اتفاقيةشراكة وتعاون بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس – المملكة المغربية و الجامعة الإسلامية الحكومية بإندونيسيا.

فاس// صوت فاس البديل

تم يوم الأربعاء الاخير،توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس،والجامعة الإسلامية الحكومية بمدينة قدس،باندونيسيا عبر تقنية التناظر المرئي.

وفي كلمته بهذه المناسبة هنآ د. عبد الرحمن قصدي، رئيس الجامعة الاندونيسية، الأستاذ المصطفى اجاعلي، بمناسبة تعيينه رئيسا لجامعة سيدي محمد بن عبد الله،بفاس ،متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه. وقدم تعريفا موجزا للجامعة الإسلامية الحكومية بمدينة قدس،الجامعة الوحيدة التي توجد في الجزءالشرقي للساحل الشمالي (المشهور بمصطلح “بانتورا”) التابعة لمحافظة جاوة الوسطى،باندونيسيا. مضيفا أن مدينة قدس معروفة لدى الإندونيسيين بتعدد الثقافات والتقاليد، وتشتهر أيضًا بأنها مدينة سونانَين (سونان عند الشعب الإندونيسي بمعنى الرجل المحترم وعالِم الدين والداعية إلى الإسلام بأرض جاوة)، كما تسعى الجامعةالى بناءَ وتقويةعلاقات الشراكة والتعاون خاصة مع الجامعات والمؤسسات من خارج البلاد في مجالات التطوير، والتاطير الأكاديمي والبحث العلمي وخدمة المجتمع. واعتبر هذه الشراكة انطلاقة فعلية للتعاون في المجالات المذكورة. شاكرا سفير جمهورية إندونيسيا بالرباط السيد حشرل أزوار،وكل أعضاء السلك الدبلوماسي الاندونيسي بالرباط على مشاركته في هذا الحدث الهام، من خلال كلماته القيمة بهذه المناسبة اللتي حضرها أيضا عميد كلية الشريعة بفاس الدكتور عبد المالك أعويش والباحث في العلاقات المغربية الآسيوية الدكتور فؤاد الغزيزر على تنسيق مراسيم توقيع الاتفاقية.

ومن جانبه عبر سعادة سفير جمهورية إندونيسيا السيد حشرل أزوار عن سعادته بهذه الاتفاقية معبرا عن تشكراته للجامعتين المذكورتين معلنا التزامه بدعم هذه الشراكة التي تهدف إلى التعاون في مجالات البحث العلمي والتكنولوجي، وتبادل التجارب والخبرات.

رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله،الدكتور المصطفى اجاعلي رحب بالوفد الاندونيسي منوها بأهمية وعراقة العلاقات الجيدة التي تجمع المملكة المغربية،و الجمهورية الاندونيسية معبراعن استعداده للتعاون مع الجامعات الإندونيسية.

وقدم رئيس الجامعة عرضا شاملا عن هذه المؤسسة التي تعد واحدة من أقدم الجامعات المغربية وتاريخها وما تتوفر عليه من إمكانيات بشرية وعلمية.
وتحدث أيضا عن خصوصيات الجامعة العصرية والمبدعة التي تضع الطالب في صلب اهتماماتها وتسعى لتقديم تكوينات مبتكرة تساير التطور وتجمع بين المعرفة والكفاءة المهنية، مع حرصها على التميز، وهي فخورة بتراثها الفكري، وبتعدد تكويناتها وأبحاثها، وتسعى لأن تكون دائما في طليعة الجامعات المغربية.
في نهاية اللقاء، وقع الطرفان على الاتفاقية
التي تهدف إلى التعاون بين الجامعتين لتحقيق الأهداف المشتركة بين البلدين الشقيقين ،وتبادل التجارب والمعارف ذات الاهتمام المشترك التي تسهم في تطوير الجوانب الأكاديمية ، والرفع من المستوى العلمي والأكاديمي للجامعتين، من خلال تبادل الأساتذة والطلبة.