
المعرض الوطني للفخار والزليج تحت شعار: “قطاع الفخار والزليج التقليدي مساهمة وازنة في المنظومة الاقتصادية
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل
التوضيب // محمد عادل البوعناني
تنظم غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس-مكناس،بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي،والمجالس المنتخبة،وبتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي بفاس ، المعرض الوطني للفخار والزليج تحت شعار “قطاع الفخار والزليج التقليدي مساهمة وازنة في المنظومة الاقتصادية”،وذلك في الفترة ما بين 20 و29 دجنبر 2019، بفضاء ملعب الخيل بالعاصمة العلمية للمملكة.
ويهدف المعرض الوطني للفخار والزليج،حسب البلاغ الصادر عن الجهة المنظمة،إلى إنعاش ورفع قيمة الصناعة التقليدية بهذا القطاع،عبر التعريف المتميز بمهنها لدى العموم، وخلق وتكريس دينامية جديدة في مجال تسويق وترويج المنتجات الخزفية،وتمكين الزائرين من الإطلاع على إبداعات الصناع التقليديين الممثلين لحرف الفخار والزليج،
كما يهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف بين مختلف الفاعلين في هذا القطاع، واستحضار البعد البيئي في استغلال مادة الطين.
ومن المتوقع ان يشارك في هذه التظاهرة الوطنية المتميزة التي ستقام على مساحة إجمالية تقدر ب أربعة آلاف(4000) متر مربع،أكثر من 120 عارضة وعارضا من مختلف ربوع المملكة والذين يمثلون الحرفيين والصناع التقليديين والمقاولات الحرفية الصغرى والمتوسطة والتعاونيات المهنية التي تشتغل بقطاع الفخار والزليج، بالإضافة إلى فاعلين متخصصين في العتاد التقني بهذا القطاع.
وسيتميز هذا المعرض ايضا،بفضاءات خاصة بالتحف الفنية ، ومنتجات خريجي مؤسسات التكوين المهني،وجناح للشباب، وجناح تجاري مخصص للبيع،وجناح للعتاد التقني،وجناح مؤسساتي، بالإضافة إلى فضاء خاص بالأطفال.
كما سيستضيف المعرض الوطني للفخار والزليج،شخصيات معروفة على الصعيد المحلي والجهوي والوطني ، متخصصة في هذا المجال.
وستقام طيلة أيام المعرض،ندوات،وموائد مستديرة،وحلقات دراسية متخصصة حول قطاع الفخار والزليج،سيسهر على تأطيرها خبراء وباحثون في المجال.
وبالموازاة مع المعرض، سيستفيد حرفيون وصناع تقليديون من مجموعة من الدورات التكوينية التي تعمل على تقوية قدراتهم ومهاراتهم،والرفع من معارفهم في هذا المجال.
وسيكون المعرض ايضا مناسبة،للإحتفاء بأبرز الصناع التقليديين المعلمين اعترافا بما قدموه من خدمات جليلة لهذا القطاع،وتركوا بصمات خالدة بقطاع الفخار والزليج.
وفي الجانب التنشيطي ، ستقام سهرات فنية طيلة أيام المعرض ستحييها فرق فنية، وفلكلورية من التراث المغربي الأصيل.