
المغرب الفاسي لكرة القدم يتنفس الصعداء بفوزه على فريق شباب الحسيمة
صوت فاس البديل/ ابو وليد
عدسة / حاتم ادريس
المغرب الفاسي لكرة القدم يتنفس الصعداء بفوزه على فريق شباب الحسيمة
وأخيرا يتنفس المغرب الفاسي الصعداء، بعد انتصاره في الدورة السابعة من البطولة الوطنية الاحترافية، في قسمها الأول، بهدف واحد لصفر، وهو الانتصار الذي أعاد البسمة للجماهير الفاسية، رغم صعوبة تحقيق هذا الفوز أمام فريق جاء بدوره يبحث عن نتيجة إيجابية، إلا أنه لم يوفق في ذلك.
المباراة كانت صعبة، خصوصا وأن لكل فريق طموحه خلال هذا الموسم، ولكن الفريق الفاسي الذي لم يعرف الاستقرار خصوصا في جانبه التقني بالرغم من المجهودات الذي بذلها المكتب المسير، محاولا حل المشاكل العالقة مع رشيد الطاوسي، الذي فضل الانفصال عن الفريق والالتحاق بفريق الرجاء البيضاوي، فيما قاد شكيب جيار الفريق بكفاءة وحقق معه هذا الانتصار الهام، وانتهت أزمة الطاقم التقني بالتعاقد مع المدرب الفرنسي لافان لمدة سنة ونصف، والذي بدأ مشواره الرسمي مع الفريق منذ الثلاثاء الأخير.
وإذا كان الفاسيون قد حققوا هذه النتيجة الإيجابية فاتهم مطالبون بالدفاع أكثر على قميصهم خلال المباريات القادمة، حيث سيرحلون إلى تطوان لمواجهة المغرب المحلي الذي هزم الرجاء البيضاوي بعقر دارهم بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وبذلك يكون فريق الرجاء قد وقع مع مدربه الجديد، رشيد الطاوسي، عن انطلاقة سيئة، لم يستسغها الجمهور البيضاوي العاشق للفريق الأخضر.
أما الجانب الإداري والرئاسة المفوضة للسيد أحمد المرنيسي، الرئيس المنتدب من رشيد الوالي علمي، الذي نتمنى له الشفاء العاجل ليستأنف نشاطه الرياضي المعهود، خصوصا وأنه قدم برنامج عمله بشكل حماسي أثناء انتخابه رئيسا جديدا للفريق خلفا لمروان بناني.
هذا التفويض الذي جاء في محله، نظرا لما لأحمد المرنيسي من باع طويل في التسيير عامة والفريق الأصفر على وجه الخصوص، وبكل تأكيد فإن هذا الرجل قادر على تدبير المرحلة ليخرج الفريق من دوامة اللعب على الهروب من النزوال والتي استمرت
لسنوات… فهل سيتمكن السيد أحمد المرنيسي من إعادة الفريق إلى سكته الصحيحة، علما بأن الفريق يتوفر على لاعبين قادرين على رفع كل التحديات.