
تنظيم مؤسسة المنتدى الاقتصادي لجهة فاس مكناس: الدورة الثالثة للمنتدى تحت شعار: شراكات مبتكرة تازر من اجل النمو.
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل
تصوير و توضيب // محمد عادل البوعناني
أكد المشاركون في الدورة الثالثة للمنتدى الاقتصادي لجهة فاس مكناس،المنعقد مؤخرا بالعاصمة العلمية في الفترة مابين 4و6دجنبر الجاري،على ضرورة دعم الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتعزيز دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني،وتحويل اهتمامات الفاعلين الاقتصاديين من اروبا افريقيا لجهة فاس مكناس ، والتي تزخر بامكانيات هامة في جميع القطاعات والتي هي مهيأة لاستقبال المشاريع الاستثمارية الكبرى من خلال البنيات الاقتصادية التي تتوفر عليها،من خلال حاضرتين حابلاتان بتاريخ تليد جعلهما يحظيان بأهمية بالغة ان على المستوى الوطني أو الدولي،ومن خلال انفتاح الجهة ايضا على التجارب الناجحة في القارتين وتقاسمها، للدفع بعجلة النمو اكثر الى الامام، وتحقيق التنمية المستدامة.
كما دعا المشاركون من خلال الورشات ، موضوع الدورة، على أهمية دعم الشباب للولوج الى التمويل ،ومواكبتهم في مشاريعهم الاستثمارية، وتاطيرهم التاطير الهادف ،ومواكبتهم حتى يتمكنوا من تخطي كل الصعاب التي قد تعترض مشاريعها.
وخلال هذه الدورة تم احداث كاس الابتكار للسياحة المستقبلية والمخصصة لافضل المشاريع تشجيعا لهم على الخلق والإبداع المرتكزين على الأسس العلمية الرصينة،حيث تمت مكافأة المبتكرين في هذا الباب ، بحضور شخصيات وازنة اعطت لهذه الدورة القها وبريقها ،تنظيما ومشاركة ، إذ بلغ عدد الوفود المشاركة ،ما يناهز30وفدا من مختلف دول العالم.
كما احتضنت التظاهرة،النسخة الثالثة للقاء المرجعي WE.Afri.Can،والنسخة السابعة للقاءات المدن الصديقة والمتوامة مع مدينة فاس ،وانعقاد الدورة الخامسة والأربعون للجمعية العامة للمؤتمر الدائم الغرف القنصلية الأفريقية والفرنكوفونيةCPCCF.
لقاء المدن الصديقة واالمتوامة مع مدينة فاس ،ناقش فيه المشاركون موضوعا هاما تمحور حول دور مجالس المدن باعتبارها قطارات للشراكات المبتكرة والتنمية المستدامة،كما شمل برنامج هذه الدورة اجتماعات مغلقة ومكثفة،للمناطق الجغرافية الافريقية(افريقيا الشمالية، غرب أفريقيا ،افريقيا الوسطى ،وشرق افريقيا والمحيط الهندي).
ومن بين ورشات الدورة،نجد موضوع المقاولة امام تحديات الانفتاح على العالم ،وتشجيع الصناعات الثقافية،المبتكرةوالرياضية.
ويهدف المنتدى الى تعزيز الجاذبية الاقتصادية لجهة فاس مكناس، وفسح المجال للمستثمرين للتعرف على قدرات وامكانات الجهة ،الغنية بالثورات الطبيعية والراسمال البشري.
رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ،افتتح فعاليات هذه الدورة ،بكلمة أكد فيها على أن جهة فاس مكناس،هي الجهة الثانية التي بدأ فيها تنزيل مخطط التسريع الصناعي بعد جهة اكادير،كما ستعرف اطلاق مشاريع المنطقة الحرة ،بالاضافة الى مشاريع اخرى ستجعل منها جهة جاذبية للاستثمار لتشكل رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما دعا إلى الى ضرورة جلب المشاريع المرتبطة بالمجال الرقمي ،وكذا المشاريع التي تشجع على الاستثمار الاخضر.
كما اشرف على على توزيع جوائز المنتدى،والتي تم تقديمها ل12مقاولة فاعلة في الجهة،منها التميز السياحي ،والمقاولات الناشئة المتميزة، والمقاولات الاجتماعية ، والاقتصاد الاخضر،وغيرها ،كل ذلك من اجل الترويج لثقافة ريادة الاعمال،وتشجيع المبادرات الخاصة.
وعن هذه الدورة يقول السيد بدر الطاهري رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس،بان هذه الدورة عرفت تحقيق الأهداف التي تم تسطيرها بشهادة كل المشاركين الأفارقة والاروبيين، ونجحنا ،يضيف الرئيس ،مع شركاءنا،مجلس الجهة ،وجماعة فاس ومكناس ، من اجل جعل هذه المحطة محطة استقطاب دولي متميز لجهة فاس مكناس ، لتكون ذات جاذبية للمستثمرين من القارات الخمس.
وهو ما اكده في تدخله خلال الجلسة الافتتاحية، الى جانب المنظمين الذين ابرزوا أهمية الحدث واثاره الإيجابية على هذه الجهة التي تزخر بامكانيات واعدة يجب استثمارها لاقلاع اقتصادي شامل.