على هامش اختتام الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني: احتفاء مميز باحسن منتوج ،وافضل رواق

فاس/ صوت فاس البديل// ادريس العادل
    ع.وتوضيب محمد عادل البوعناني.

اختتمت،اول أمس الاثنين،كما هو معلوم فعاليات الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتي
نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني دعامة للتنمية الجهوية ورافعة للنموذج التنموي الجديد”، بحضور السيدة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وفي كلمة لها بهذه المناسبة ،أكدت السيدة الوزيرة ، التي جابت أروقة المعرض ،الذي اقيم على مساحة تبلغ 4000م2 والتقت بالعديد من العارضين المغاربة ،والأجانب، رفقة والي الجهة وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية ، على أهمية دورة هذه السنة والتي تميزت بمشاركة 130 تعاونية، معتبرة
أن مساهمة المعرض ، تندرج في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة، إلى تشجيع والنهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتقوية الاقتصاد الجهوي والوطني على حد سواء.

وتأتي هذه الدورة من هذه التظاهرة، التي تم تنظيمها بشراكة بين جهة فاس – مكناس والوزارة، في إطار استمرارية المبادرات التي تقوم بها هذه الأخيرة ، من أجل تدعيم قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والسعي إلى تضافر الجهود مع مختلف الشركاء الجهويين ، والترويج للمنتوجات المحلية والأجيال الجديدة للمنتوجات المبتكرة، وتعزيز تموقع القطاع كدعامة أساسية للتنمية الجهوية.

هذا المعرض ،اتاح للتعاونيات الوطنية ، والأجنبية ،( فلسطين والسنغال ،وفرنسا)، فرصة عرض وبيع منتجاتها، لأزيد من 100 ألف زائر توافدوا على المعرض،حسب الاحصائيات التي اعلنها المنظمون.

وكانت الدورة أيضا ،مناسبة للسياح الاجانب لاكتشاف المنتوجات المجالية الوطنية، تزامنا مع توافد عدد كبير من السياح الاجانب على العاصمة العلمية للمملكة ، وهو ما يؤكد الأهمية التي يكتسيها القطاع في تعزيز دينامية النشاط السياحي على المستوى المحلي والجنوب.

وتميزت الدورة أيضا ، بعروض فنية للقفطان المغربي ، وتنظيم العديد من الورشات والدورات التكوينية ، التي اطرها خبراء مغاربة ، وأجانب لفائدة التعاونيات المشاركة وغير المشاركة في المعرض، والتي تندرج في سياق الجهود التي تبذلها الوزارة لتعزيز القدرات التقنية والتنظيمية ، والتدبيرية للتعاونيات.
حفل الاختتام عرف توزيع عدة جوائز لعل أهمها احسن رواق، واحسن منتوج ، تشجيعا للعارضين ، تحت انظار المسؤولين ،والمشاركين ،وممثلي جمعيات المجتمع المدني ،ورجال الصحافة والإعلام،كما تم تقديم هدية رمزية للسيدة الوزيرة عبارة عن لوحة رائعة من الزليج المغربي.