إختتام الدورة الثانية للمهرجان الوطني للمجموعات الغيوانية الشبابية
سلا / صوت فاس البديل
محمد أعبوت
نظمت جمعية أهل الثقافة والفن في قاعة هوليود بمدينة سلا أيام 1 ، 2، 3 و 4 يونيو 2016 “مهرجان وطني للمجموعات الغيوانية الشبابية” في دورته الثانية تحت شعار “الأغنية الغيوانية ماض مشرق ومستقبل واعد” . بحضور مختلف الشخصيات و محبي الأغنية الغيوانية، وعرف المهرجان هذه الدورة عروض لأكثر من 15 مجموعة غيوانية من مختلف المدن المغربية، وكل يوم من أيام المهرجان يتم تنظيم ورشات وندوات في الصباح وبعد الساعة السادسة مساء تبدأ عروض للفرق المشاركة بالأغاني الخالدة للمجموعات الغيوانية و يتخلل بعد كل عرض فقرة من الشعر أو الزجل يقدمها شعراء حضروا المهرجان، وقامت إدارة المهرجان بتقديم شواهد تقديرية لكل الفرق المشاركة مباشرة بعد تقديمها للعروض الخاصة بها،
وفي اليوم الختامي الذي عرف حضور شخصيات وازنة من مختلف الميادين الذين أحبوا الفن الغيواني وأيضا فنانين معروفين بهذا الفن.
وكانت بداية اليوم الختامي بندوة كبرى تحت عنوان “عولمة الأغنية الغيوانية أية آفاق” من تأطير الأساتذة والرواد والباحثين في هذا النمط الفني وعلى رأسهم نجوم وازة وحسن حبيبي ونسيم حداد وآخرون.
وبعد الندوة مباشرة بدأ حفل الاختتام بالتكريمات وتقديم أغاني لمجموعة نجوم الغيوان وبعدها مجموعة السيهام التي أشعلت الحفل بتقديم أهم الاغاني التي اشتهرت بها.
واختار المهرجان هذه الدورة أن يكرم الفنان عبدالمجيد مشفيق أحد مؤسسي مجموعة السيهام كصاحب الدورة، وأيضا الفنان محمد رشيد الملقب بحميد ايمازيغن وكذلك الفنان محمد حنين ابن الحي المحمدي بالدارالبيضاء مؤسس مجموعة السيهام.
كل هذه التكريمات كانت وسط جو إحتفالي أخوي بين المكرمين و الحاضرين ، كما اختاروا منظمي هذا الحفل أن يحضروا مفاجئة لرئيس المهرجان محمد بوضاض واحد أعضاء مجموعة السيهام بتكريمه مع باقي المكرمين بدون إعلامه سابقا.
وفي تصريحات لصوت فاس عبر محمد بوضاض عن سعادته بنجاح الدورة الثانية لهذا المهرجان كما قال أن الهدف من هذا المهرجان هو جمع جميع المجموعات الغيوانية من مختلف المدن المغربية للتعارف بينها والتنسيق من أجل تشكيل رابطة تجمعهم مستقبلا.
وكذلك عبر كل من حميد ايمازيغن و محمد حنين عن السعادة والافتخار بعد هذا التكريم .