احتضان فاس لفعاليات العاصمة الدولية لشباب منظمة التعاون الإسلامي لسنة 2017
فاس // صوت فاس البديل
قال محمد رضا بوعياد ، أن للشباب دور مهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، مبرزا الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب الجلالة محمد السادس لقضايا الشباب المغربي.
وأكد بوعياد، منسق الندوة ورئيس مصلحة ” جمعيات الشباب ” بوزارة الشباب والرياضة ، في افتتاح أشغال ندوة ” فاس العاصمة الدولية لشباب منظمة التعاون الإسلامي لسنة 2017 ” إن اختيار المغرب ممثلا في مدينة فاس كعاصمة لشباب منظمة التعاون الإسلامي لسنة 2017، هو تعبير صريح عن تعدد أواصر الصداقة والاحترام التي تجمع المملكة المغربية مع دول منظمة التعاون الإسلامي وباقي دول العالم، باعتبارھا أرضا للحوار وملتقى للثقافات والتسامح والانفتاح على الحضارات و الشعوب.
وذكر بوعياد بانخراط المغرب في منظومة المواثيق الدولية المھتمة بالشباب، والذي انعكس من خلال بنود دستوره لسنة 2011، بالإضافة إلى ما حققته المملكة من إنجازات في ھذا الإطار، من خلال مسلسل تكثيف العلاقات الديبلوماسية والسياسية مع إشراك الشباب في تدبير الشأن العام وتخطیط السیاسات العمومیة.
وأوضح بوعياد، أنه بعد مسار من الترافع المؤسساتي لوزارة الشباب والرياضة خلال المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الشباب و الرياضة المنعقد بمدينة إسطنبول التركية ما بين 05 و 07 أكتوبر 2016 تم اختيار كل من مدينة بوتراجايا الماليزية ومدينة شيراز الإيرانية و مدينة فاس المغربية لاحتضان برنامج عاصمة الشباب لمنظمة التعاون الإسلامي لسنة 2017.
ويناقش المشاركون في هذا الموعد الشبابي المنظم على مدى أربعة أيام بمبادرة من وزارة الشباب والرياضة وبشراكة مع منظمة التعاون الإسلامي موضوع ” من أجل شباب حامل لثقافة السلام” .
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة الشبابية، وفق بلاغ صحافي لوزارة الشباب والرياضة توصلت به “صوت فاس البديل ” ، تتويجا لانخراط المملكة المغربية في منظومة المواثيق الدولية المهتمة بالشباب، وكذا حرصها على احتضان أنشطة وبرامج من شأنها المساهمة في جعل شباب دول العالم الإسلامي فاعلا أساسيا في رقي وازدهار مجتمعاته، بالإضافة إلى العمل على ترسيخ قيم التطوع والتسامح والاعتدال والانفتاح بين صفوف هذه الفئة المجتمعية الهامة.
وتتميز دورة فاس بتنظيم “المنتدى الشبابي للوقاية من التطرف والعنف”، الذي يعتبر فرصة للتفاعل والحوار بين الشباب الريادي بمختلف بلدان منظمة التعاون الإسلامي وبين ممثلي المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في مجالات الوقاية من التطرف والعنف؛ وذلك “من خلال برمجة مجموعة من ورشات العمل وندوات مع الخبراء والمتخصصين التي من شأنها تقاسم تجارب ناجحة وأفكار إبداعية من طرف الشباب المشاركين وإكسابهم مهارات الاشتغال على المواضع المتعلقة بالتطرف والعنف”، وفق البلاغ ذاته.
كما ستعرف هذه الفعاليات تنظيم “مهرجان فنون الشارع لشباب منظمة التعاون الإسلامي”، الذي يهدف إلى تبادل التجارب والخبرات.
تجذر الإشارة إلى أن اختيار مدينة فاس لاحتضان فعاليات العاصمة الدولية لشباب منظمة التعاون الإسلامي لسنة 2017، تم خلال أشغال المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الشباب والرياضة المنعقد بمدينة إسطنبول التركية خلال الفترة ما بين 05 و07 أكتوبر 2016.