اختتام فعاليات فاس العاصمة الدولية لشباب منظمة التعاون باعلان فاس.
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني.
سلم عمدة مدينة فاس ،السيد ادريس الازمي الادريسي، مفتاح العاصمة العلمية، لرئيس المجلس الاعلى للشباب السيدجبريل الرجوب ،خلال الحفل الختامي للتظاهرة الدولية التي عاشتهالعاصمة العلمية فاس على مدى اربعة ايام(21-24 نونبر الجاري)، والمتمثلة في : فاس، العاصمة الدولية لشباب منظمة التعاون الاسلامي،تحت شعار: من اجل شباب حامل لثقافة السلام.
وخلال هذا الحفل نوه رئيس المجلس الاعلى للشباب بالدور الريادي الذي يلعبه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ،في نصرة القضية الفلسطينية، وبكونه رئيس لجنة القدس، والذي ما فتئ يقدم الدعم والمساندة للفلسطينيين، لاقامة دولتهم المستقلة عاصمتها القدس الشريف،واشاد بنجاح هذه الدورة على كل المستويات من خلال المجهودات التي بذلها المنظمون، وقد اضفت الرعاية السامية لصاحب الجلالة ،طابعا متميزا،وحفزت شباب العالم الاسلامي المشارك بكثافة في هذه الدورة،والذي قدم من اغلب بلدان العالم الاسلامي، وكانت بصماته واضحة على كل الانشطة المتنوعة والمكثفة والمبرمجة باحكام في دورة فاس، ودعا في الاخير عمدة المدينة الى زيارة القدس الشريف، خلال الدورة القادمة الي ستعقد فيها طيلة شهر يناير2018.
وقد توجت الدورة باعلان فاس، الذي كان ثمرة مجهودات كبيرة،لوزارةالشباب والرياضة باطرها على المستوى المركزي،ونظرائهم على المستوى المحلي والجهوي، يتقدمهم الكاتب العام للوزارة، والمسؤولين على القطاع بالجهة.
وفيما يلي نداء فاس:
نداء فاس
حول حقوق وواجبات الشباب للوقاية من التطرف العنيف
نحن الشباب والشابات من مختلف دول وشعوب منظمة التعاون الإسلامي المشاركون في المنتدى الشبابي للوقاية من التطرّف والعنف بفاس ما بين 21/22/23/24 نونبر 2017، وفي إطار برنامج”فاس العاصمة الدولية لشباب منظمة التعاون الإسلامي” ، الذي نظمته تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وزارة الشباب والرياضة بالمملكة المغربية ومنتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون، والذين التقينا بتنوع انتماءاتنا المدنية والفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية للحوار والتشاور والاجتهاد والتفاعل بيننا ومع مجموعة من المؤسسات والمنظمات والخبراء و الأساتذة المتخصصين حول موقع وادوار الشباب في تنمية العيش الإنساني المشترك والتسامح والوقاية من التطرّف العنيف ومناهضته.
إذ نعبر على تقديرنا وامتنانا لجهود منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون ووزارة الشباب والرياضة بالمملكة المغربية وولاية ومجلس جهة فاس بولمان ومجلس مدينة فاس ومنتدى المواطنة وباقي الشركاء على مبادرتهم وتعاونهم لاحتضان وتنظيم فعاليات ”فاس العاصمة الدولية لشباب منظمة التعاون الإسلامي لسنة 2017” تحت شعار ”من أجل شباب حامل لثقافة السلام” بما تترجمه من دلالات حول رهانات جميع الدول الإسلامية على محورية أدوار الشباب لترسيخ قيم الحوار والتسامح والتعايش والسلم والأمن، وبما أتاحه المنتدى الشبابي من فرص وافرة لتقاسم التجارب والممارسات الفضلى والقيم الإيجابية والمبادرات الشبابية بين مختلف المشاركين والمشاركات.
نؤكد أن نداء فاس حول “حقوق وواجبات الشباب للوقاية من التطرف العنيف” تعبير عن وعينا بأن مخاطر التطرّف العنيف تهدد بالدرجة الأولى وتعيق حريات ومسؤوليات الشباب وحقوقه واجباته الإنسانية والديمقراطية والتنموية وعلى تمسكنا بتثمين وتفعيل الاتفاقيات والبرامج الأممية والإقليمية للوقاية من التطرّف العنيف وخاصة قرارات وخطة عمل الأمم المتحدة في الموضوع.
ومحاولة لبلورة مقترحاتنا خلال هذا المنتدى وتفاعلنا مع المرجعيات الدولية وتجارب والخبرات الفضلى، حول موقع وأدوار الشباب في تنمية العيش الإنساني المشترك والوقاية من التطرّف العنيف ومناهضته، في نداء لإقرار وإعمال آلية حقوقية مرجعية تضمن وتؤطر وتنظم حقوق ووجبات الشباب في برامج الوقاية من التعصب والتطرف والكراهية والإرهاب ومناهضتها.