
اصدرت النقاية الوطنية للصحافةالمغربية لجهة فاس “بلاغا حول استخفاف المسؤولين عن مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة”
فاس / صوت فاس البديل
اصدرت النقاية الوطنية للصحافةالمغربية لجهة فاس
“بلاغا حول استخفاف المسؤولين عن مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة“
اصدرت النقاية الوطنية للصحافةالمغربية لجهة فاس “بلاغا حول استخفاف المسؤولين عن مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة” و الطريقة التي تعامل بها المسؤولون مع الجسم الاعلامي بمدينة فاس.
وفيما يلي نص البلاغ كما توصلت به الجريدة:
النقابة الوطنية للصحافة المغربية لجهة فاس
—————————————————–
فاس في 9 أبريل 2016
بـــلاغ
للعام الثاني على التوالي، يتعامل المسؤولون الجدد عن المهرجان الدولي للموسيقى العالمية العريقة، بنوع من الاستخفاف، مع المراسلين والصحافيين على حد سواء، خصوصا إعلاميي مدينة فاس، ويتجلى ذلك في :
1-الكيفية والطريقة التي تم فيها توزيع شارات الدخول على الصحافيين والمراسلين من طرف من كلفهم المسؤولون على هذه العملية، على اعتبار أنهم بعيدون كل البعد عن المجال الإعلامي، وهو ما خلق ارتباكا كبيرا في هذه العملية والتي تكررت للعام الثاني على التوالي.
2-بالرغم من تنبيه النقابة الوطنية للصحافة المغربية لجهة فاس، باعتبارها نقابة مهنية بكل ما في الكلمة من معنى، وعلى لسان كاتبها العام، خلال الندوة الصحفية التي عقدها المنظمون قبل انطلاق المهرجان بثلاثة أيام، بضرورة وضع حد للفوضى والارتباك التي تعرفها عملية توزيع الشارات الخاصة بالإعلاميين، معبرا عن استعداد النقابة للتعاون في هذا الإطار تفاديا للمشاكل، إلاأن المنظمين كان لهم رأي آخر، وهو ما أفرز عدة مشاكل على هذا المستوى، وخلق استياء كبيرا داخل الأوساط الإعلامية، مما جعل عددا كبيرا من الإعلاميين يحجمون على الحضور ومتابعة هذا المهرجان نظرا لما اعتبروه أجحافا في حق الصحافة المحلية والجهوية.
3-رغم تمكين المشرفين على توزيع الشارات، بلائحة المراسلين والصحافيين، فإنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء التواصل مع الفرع الجهوي للنقابة لوضع حد لكل الافتراءات التي يروجها البعض، للنيل من النقابة ومنخرطيها، من أجل الحصول على شارات لتوزيعها على من ليست لهم علاقة بالمجال الإعلامي…
ونظرا لهذه الممارسات التي باتت تطبع سلوك المسؤولين عن مؤسسة روح فاس، ورئيس المهرجان، والذي لم يكلف نفسه عناء الحضور إلى الندوة الصحفية التي تمت الإشارة إليها آنفا، وهو ما يؤكد استخفافه ولا مبالاته بالجسم الإعلامي بمدينة فاس، في الوقت الذي كان فيه المسؤولون السابقون يأخذون بآراء المسؤولين النقابيين والصحفيين والمراسلين منذ انطلاق المهرجان والذي تطور بفضل اقتراحاتهم وملاحظاتهم حيث كان الإعلاميون محسوبون على رؤوس الأصابع، ويقومون بمهامهم بالمجان.
وبمقابل ذلك يحظى الصحافيون الأجانب، بالرعاية الكاملة أثناء تواجدهم في فاس. ولعل هذا السلوك أثر ويؤثر سلبا على المهرجان الذي يعتبره الصحافيون والمراسلون مناسبة لإبراز قدرات وإمكانات العاصمة العلمية في جميع المجالات والقطاعات، ومناسبة أيضا للاحتكاك بالصحافة الأجنبية لخدمة القضايا الوطنية، وهي الإنكار التي تم اقتراحها في أكثر من مناسبة من طرف المكتب النقابي دون استجابة تذكر.
لكل ذلك، فإن المكتب النقابي، ومن خلاله كافة منخرطيه يشجب هذه الممارسات التي باتت تطبع سلوك المسؤولين عن المهرجان، ويستنكر بشدة سياسة الكيل بمكيالين، معلنا أنه سيتخذ المواقف المناسبة واللازمة في الموضوع.