
الجماعة الترابية لعين الشقف بإقليم مولاي يعقوب، تحتفل بذكرى عيد العرش المجيد بحماس كبير.
فاس // صوت فاس البديل/ ادريس العادل.
تصوير وتوضيب// محمد عادل البوعناني.
كعادتها كل سنة ،احتفلت الجماعة الترابية عين الشقف بإقليم مولاي يعقوب ، بذكرى عيد العرش المجيد على مدى ثلاثة أيام(26و27و28يوليوز) ،هذه الاحتفالات المتميزة بلوحات التبوريدة التي جمعت ازيد عن 30سربة جاءت من كل مناطق الجهة،ابهرت الجمهور الغفير الذي خرج عن بكرة أبيه للتمتع بابداعات الفرسان ،الذين الانواع من خلال المقدمين عن كعب عال في هذا الفن التقليدي الاصيل الذي يسكن داخل العديد من ممتهنيه ،وهو فن متوارث ابا عن جد.

حفل الافتتاح كان مناسبة أكد فيها رئيس الجماعة السيد الجيلالي الدومة عن اعتزاز الساكنة بذكرى عيد العرش المجيد ،لما لها من دلالات قوية، وتؤكد تلاحم الشعب المغربي بالعرش العلوي المجيد ،والروابط القوية التي تجعل المغاربة قاطبة وراء قائد البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده وهم جنود مجندة لخدمة قضايا الوطن والذوذ عن حماه .
وأشار إلى أن الجماعة بكل فعالياتها ،فخورة بما حققه جلالة الملك طيلة العشرين سنة لتوليه تدبير أمور الأمة المغربية،ومعتزة بالمشاريع المهيكلة ،والاوراش الكبرى التي تعيش على ايقاعها المملكة المغربية الشريفة، وهي المشاريع التي تجعل المغرب يسير بثبات نحو مدارج التقدم والازدهار.

حفل الافتتاح حضره باشا المنطقة نيابة عن السيد عامل اقليم مولاي يعقوب ،الذي لم يتمكن من الحضور كالعادة ،لاسباب مهنية، بالإضافة إلى عدد من اعيان الجماعة ، من سلطات محلية ومستشارين.
ساكنة عين الشقف كانت حاضرة بقوة في هذا الجو الحماسي الذي نشطته فرق فلكلورية من الجهة والتي اعطت نكهة خاصة لهذه الاحتفالات ،بموازاة الاستعراض الرائع لفرسان التبوريدة ، الذين اثثوا للفضاء الرحب الذي احتضن هذه الاحتفالات.
المناسبة كانت ايضا،فرصة للتلاقي بين العائلات والاصدقاء، خصوصا وان الجماعة الترابية لعين الشقف تعد من أكبر واهم الجماعات بالاقليم ،وتمتلك مفاتيح عدة للتنمية البشرية.

التنظيم كان محكما وساهمت فيه كل الاطراف من سلطات محلية،وامنية بمختلف تلاوينها من رجال الدرك ،والقوات المساعدة والوقاية المدنية،والصحة العمومية ومختلف المصالح الإدارية، ناهيك عن الدور الكبير الذي لعبه المكتب المسير للمجلس قبل وأثناء وبعد هذه الاحتفالات،سواء من حيث التنشيط او التتبع والحرص على كل صغيرة وكبيرة ،لان المناسبة غالية على كل المغاربة ، وما الحضور الكبير للساكنة ايضا، الا دليل قاطع على الحب الكبير الذي تكنه لقائد البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.

ثلاثة أيام من الاحتفالات بالذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده،على عرش اسلافه الميامين.
يقول عنها رئيس الجماعة السيد الجيلالي الدومة: