الغرفة النقابية لصيادلة فاس ومختبرات سوطيما يخلقان الحدث : التكوين والتكوين المستمر للصيادلة أداة فاعلة لصون المهنة والمحافظة على مكانتها .‎

 فاس// صوت فاس البديل/ ادريس العادل.

اعتبارا للدور المحوري الذي يلعبه الصيدلي داخل المجتمع ،في انه الناصح والموجه،والقريب من المواطن ،طبعا الى جانب الطبيب ،وكل من له علاقة بالصحة العامة، تسعى الغرفة النقابية لصيادلة مدينة فاس الى جعل الصيدلي في صميم اهتماماتها ،من خلال الدفاع عن المهنة والمهنيين ان على المستوى المحلي أو الجهوي او الوطني ، والاهتمام بكل القضايا المرتبطة بهما ،ومد جسور التواصل بين كل مكوناتها،لتحقيق الانسجام الكامل خدمة لكل الصيادلة.

       انه مختصر شديد للكلمة التي افتتح بها الدكتور حسن عاطش رئيس الغرفة النقابية لصيادلة فاس الاحتفال،  الذي إقامته الغرفة ، بمناسبة  اليوم العالمي للصيادلة، هذا الاحتفال الذي له أكثر من دلالة،لانه تزامن مع الدورة التكوينية ،المستوى الثاني ،والتي جمعت اكثر من 150 صيدلي وصيدلية بمقرهم وفضاءهم الجميل ،نادي صيادلة فاس الكائن بطريق صفرو، والذين تلقوا تكوينا على مدى ثلاثة أيام بكلية الطب والصيدلة بفاس ، هذه الكلية التي انفتحت على محيطها من خلال التعاون المثمر بين الغرفة النقابية بفاس ،بفضل اجتهاد الدكتور حسن عاطش ،صاحب المبادرات الخلاقة،وبحكم علاقاته المتميزة مع كل الفاعلين بالعاصمة العلمية ، وايضا عميد كلية الطب والصيدلة الدكتور الابراهيمي ، الذي لا يتردد في تبني المبادرات الجادة، تفاعلا مع محيطه المرتبط اساسا بمهنة الطب والصيدلة ،خدمة لطلبة الجامعة ،والمهنيين على حد سواء.

        الحضور كان وازنا، واعطى لهذا الاحتفال معناه الحقيقي ، وتمثل في انتقال كل من  الدكتور جمال توفيق  المدير المركزي لمديرية الأدوية بوزارة الصحة،  والدكتور حمزة اكديرة ، رئيس الهيئة الوطنية لصيادلة المغرب ، والدكتورة لمياء التازي ، المديرة العامةلمختبرات سوطيما،والدكتورة عائشة الزاهي عضو المجلس الجهوي لصيادلة الشمال المكلفة بالتكوين ،والبروفبسور جلال الدين عمراني نائب رئيس المجلس الجهوي الاطباء ، وعبد الإله لفحل المسؤول عن التكوين والعلاقات الخارجية بمختبرات سوطيما، جاؤوا  من الرباط إلى فاس ،ليعيشوا مع الصيادلة فرحة يومهم العالمي ،ويحملون لهم الجديد على المستوى التشريعي المتعلق بالمهنة والادوار التي لعبها عدد من الفاعلين في القطاع وفي مقدمتهم الدكتور حسن عاطش ، الذي بذل مجهودات كبيرة في هذا الإطار   لانه يمثل رجل القرب لهموم ومشاكل الصيادلة.

         كل التدخلات انصبت على أهمية التكوين ، والتكوين المستمر ،وضرورة مواكبة كل المستجدات المتعلقة بالقطاع، معتبرين ان نظام الهياتين لا يخدم القطاع، والمهنيين على حد سواء، وان  الوقت قد حان لاقرار قانون إطار يواكب كل التطورات التي  اصبحت متسارعة، وذلك من خلال اعتماد الرقمنة.

         كما عبر الصيادلة عن اعتزازهم بهذه التظاهرة  ،والتكوين الذي كان قيمة مضافة إلى معارفهم في التدبير والتسيير .مؤكدين على ضرورة مواصلة هذه الدورات ،ودعوا مسؤولي مختبرات سوطيما الى دعم الغرفة النقابية.  لصيادلة فاس على اعتبار العمل الجاد والبرامج المتنوعة والهادفة التي تعتمدها خدمة للقطاع  بهدف السير به إلى آفاق أرحب .

        وكانت المناسبة سانحة لتكريم بعض الشخصيات المذكورة والحاضرة ،حيث خصص المكتب النقابي دروعا تخلد لهذه الذكرى نظرا للمجهودات التي يبذلونهاخدمة للقطاع في كل المناسبات ، لكل من جمال توفيق ،ولمياء التازي  ،وعبد الإله لفحل.

       الأمسية اختتمت بتوزيع الشواهد على المشاركات والمشاركين في هذا التكوين.