
المديرية الإقليمية للتعليم بالقنيطرة تعيش على صفيح ساخن
القنيطرة / صوت فاس البديل
المديرية الإقليمية للتعليم بالقنيطرة تعيش على صفيح ساخن
يعرف قطاع التعليم بالقنيطرة توترا غير مسبوق منذ حلول المدير الإقليمي الجديد بهذه المديرية
ولعل أهم ما يميز عمل هذا المسؤول هو:
ـــ طريقة الترهيب والاستفزاز وزرع أجواء انعدام الثقة والشكوك بين العاملين في القطاع سواء داخل المديرية أوخارجهامما جعل الجميع يعيش حالة من الحيطة والترقب عوض التوجه للعمل التربوي الذي يفترض أجواء محفزة على المبادرة والإبداع.
ـــ تعقيده للمساطر مما نتج عنه تعطيل لمصالح الناس والموظفين وتأخره في التوقيع على الوثائق لأكثر من شهر.
ـــ إغراق المؤسسات بلجان التفتيش بدون مبررات مما خلق جوا من الإحباط والترقب وسط أسرة التعليم.
ـــ عدم اهتمامه بكل ما هو تربوي وتركيز اهتمامه على المتلاشيات والسكنيات وافتعال مشاكل ثانوية.
ـــ عرقلته للمشاريع الملكية في قطاع التعليم ، واستخفافه بعمل المسؤولين على القطاع السابقين على اعتبار عشوائية اختيار مواقع المؤسسات التي كان من المفروض إحداثها وتصريحه بضرورة إعادة توطينها حسب مزاجه ، متناسيا الاتفاقيات التي وقعت أمام أنظار صاحب الجلالة نصره الله في هذا الصدد والتي كانت محط إجماع اللجنة المشتركة المكلفة بتتبع هذه المشاريع.
ـــ تعطيله لعمل مركز الشهيد مجمد الديوري للتفتح والذى كان قد قطع أشواطا مهمة في عهد المسؤولين السابقين، علما أن إحداث هذا المركز يدخل ضمن التدابير ذات الأولوية التي تراهن عليها منظومة التربية والتكوين .الشيء الذي خلف استياء عارما داخل كل المتتبعين للشأن التربوي بالإقليم وخصوصا الآباء وأولياء أمور التلميذات والتلاميذ.
ـــ محاولته جعل مقر الأكاديمية السابق مقرا لمديريته دون مراعاة وضعية الموظفات والموظفين الاجتماعية والإنسانية المترتبة عن التقسيم الجهوي الجديد.
ـــ استغلاله لسكن إداري قرب مقر الأكاديمية الذي سيكلف أموالا باهضة لتأهيله عوض السكن بإقامة النواب الذين سبقوه والذي هو في حالة جد ممتازة ، ليضرب هذا مصداقية شعار الحكامة وتخليق الحياة العامة التي ما فتئ يصرح بها كل مرة .
ـــ استهتاره بمقدسات الأمة وخصوصا الدين الإسلامي وذلك من خلال ثلاثة أحداث:
1ــ عدم موافقته على برنامج المجلس العلمي المحلي ، الذي ينظمه كل سنة داخل المؤسسات التعليمية لنشر قيم التسامح ونبذ العنف والتطرف.
2ــ تمزيقه لآية قرآنية داخل فصل أحد الأستاذات أثناء زياته لمؤسسات عمار بن ياسرالابتدائية ببئر الرامي بمدينة القنيطرة أمام استغراب وذهول الأستاذة وتلامذتها ، ونعته للقرآن الكريم بالزبل حيث قال للأستاذة ” حيدي علي هاذ الزبل”.
3ــ حرمانه لتلامذة إحدى الثانويات الإعدادية بالعالم القروي من الصلاة حينما طالب من مدير المؤسسة المعنية بإزالة حصير كان التلاميذ يؤدون عليها صلاتهم.
4_ توقيفه للأشغال ثانوية نجيب محفوظ بقصبة المهدية في الوقت الذي تنتظر الساكنة بفارغ من الصبر فتح هذه الثانوية، وذلكللأسبابمجهولة.
إضافة لكل هذا فالمدير الإقليمي الجديد يستهين بكل الموظفين ورؤساء المصالح عبر تقزيم عملهم ، كما أصبح يعطي الصلاحيات والامتيازات لبعض الكتاب المقربين له .
كل هذه الأجواء وغيرها دفعت كل المتتبعين للشأن التربوي والتعليمي وكل شركاء وأصدقاء المؤسسات التعليمية إلى تجميد أنشطتهم ، خصوصا وأن المدير الإقليمي الجديد لا يتورع في التصريح بأن يده طويلة ويوحي بأنه مسنود من أحد الوزراء في قطاع التربية والتكوين .
إن الرأي العام المحلي ينتظر بشكل عاجل تدخل المسؤول الجهوي الأول على القطاع وكذلك السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني لتصفية هكذا أجواء والتي لا تحتملها المنظومة خصوصا وأن جميع الجهود يجب أن تنصب على إنجاح الرؤية الإستراتيجية ، تفاديا لكل الخطوات النضاليةالتصعيدية لمجموعة من الهيئات المهنية والنقابية والجمعوية التي يمكن أن تشل القطاع ونحن على أبواب استحقاقات الامتحانات الإشهارية .