
المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني : المهرجان الربيعي للرياضات / الملتقى الوطني لكرة القدم أقل من 12 سنة.
صفرو / صوت فاس البديل
ادريس العادل
ابو وليد البوعناني
نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بصفرو، يوم الأحد الأخير، المهرجان الربيعي للرياضات، والذي تمثل في الملتقى الوطني لكرة القدم لفئة أقل 12 سنة، بالملعب البلدي بمدينة صفرو، هذا الملتقى الذي جاء على شكل دوري، شارك فيه 16 فريقا من فاس ومكناس والرباط وصفرو وتيسة والخميسات وقرية با محمد وجماعة الأوداية التابعة لعمالة إقليم مولاي يعقوب.
وقد ساهم في هذا اليوم الرياضي إلى جانب المديرية الجهوية لوزارة التربية الوطنية لصفرو، كل من عمالة الإقليم والمجلس الحضري والفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي، وعصبة الوسط الشمالي لكرة القدم بأطرها وحكامها والوداد الرياضي الفاسي لكرة القدم.
وفي كلمتها الافتتاحية لهذه التظاهرة الرياضية التي حضرها ممثل السلطات المحلية ورئيس المجلس الإقليمي لعمالة إقليم صفرو، والمدير إقليمي لوزارة الشباب والرياضة ورئيس عصبة الوسط الشمالي لكرة القدم وأطر ورؤساء مصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، أكدت السيدة وفاء شاكر، على أهمية هذه التظاهرة لتحريك الفعل الرياضي بهذا الإقليم، معتبرة أهمية الرياضة في المنظومة التربوية، لما أصبح للرياضة من دور فاعل في تحريك كل القطاعات الأخرى، وهي الأهمية التي ازدادت رسوخا مع التقدم الهائل الذي يعرفه العالم.
وتقدمت السيدة المديرية بالشكر الجزيل لكل المدعمين والمساهمين والمساندين من أجل أن تمر هذه التظاهرة في المستوى الرفيع.
وقد تم تقسيم الفرق إلى أربع مجموعات هي :
المجموعة 1 : وتضم منتخب عصبة الوسط الشمالي لكرة القدم، ومنتخب ملاعب السعديين بفاس والاتحاد الزموي للخميسات ومنتخب المديرية الإقليمية لصفرو 1، أما المجموعة الثانية فتضم منتخب مكناس وفريق النصر الفاسي جمعية دينامو تيسة والوداد الصفريوي فيما المجموعة الثالثة فضمت كل من الفتح الرياضي والشروق الرياضي الفاسي وأطلس صفرو والوداد الفاسي. وأخيرا المجموعة الرابعة فتكونت من المغرب الفاسي ومنتخب المديرية الإقليمية لصفرو واتحاد الأوداية (إقليم مولاي يعقوب) ونهضة القرية (إقليم تاونات).
وجدير بالذكر، أن هذه التظاهرة انطلقت صبيحة يوم الأحد باستعراض متميز للفرق المشاركة تحت إيقاعات الفرقة الموسيقية الصفريوية التي يترآسها الفنان التدلاوي، تحت تصفيقات الجمهور الحاضر بالملعب البلدي الذي أصبحت أرضيته في المستوى الرفيع.