المرصد الجهوي للاعلام والاتصال لجهة فاس مكناس
فاس // صوت فاس البديل
استنكار.
لقد بلغ السيل الزبى ،بل تعداه ،من طرف الاعلام الجزائري الذي لا يعبر البتة عن الشعب المقهور والذي يعيش تحت رحمة العسكر ،بل الانشغال بقضاياه هو الهدف الذي يجب على هذا الاعلام القيام به لرفع الظلم والقهر والمعاناة التي عاشها ويعيشها هذا الشعب الذي لم ينس الدور الكبير والحاسم الذي لعبه المغرب في حصول الجزائر على الاستقلال والحرية والكرامة ،هذا الموقف النبيل الذي صيره العسكر الى كراهية مقيتة تعبث بمصالح الشعوب التواقة الى الرقي والازدهار.ويحاول طمس كل الروابط والعرى التي تجمع بين الشعبين المغربي والجزائري، في الوقت الذي لاتزال المملكة المغربية بقيادة ملك اجمع العالم بقاداته الكبار على انه من الملوك الاشاوس الذين نقشوا اسماءهم بالعمل الجاد لنشر السلم والأمن في العالم ،واعطى العديد من الأمثلة في الوفاء والاخلاص لشعبه الذي يحبه حتى النخاع ،مؤكدا في كل المناسبات على أن ينعم الشعب المغربي بالكرامة والحرية ورغد العيش بشعاره الخالد : الله،الوطن ،الملك. لقد طفح الكيل ، حين تجرات القناة الرسمية “الشرور” ، بمفهوم المخالفة ،لتسيء الى ملكنا المفدى جلالة الملك محمد السادس ايده الله بالنصر والتمكين وتتعدى حدود اللياقة بوقاحة لا مثيل لها في الاعراف الصحافية الدولية التي تؤكد جميعها على الاحترام الواجب واللازم للصحافيين تجاه رؤساء الدول،هذه القناة الأداة بيد العسكر ، الذين لم ترقهم البتة المسيرة الكبرى نحو التقدم والازدهار التي يقطعها المغرب بخطى حثيثة ومتسارعة ،ويحاولون التشويش كلما وجدوا الفرصة مواتية ،للاساءة للمغرب والمغاربة عبر ابواقهم المختلفة بدون حشمة اوحياء. وهاهي تلك القناة تمس شعور جميع المغاربة ،بالاساءة الى رمزهم وقائدهم الذي كان دائما ومنذ توليه عرش اسلافه المنعمين ، في مستوى المسؤوليات الكبرى لتحقيق ماعجز عنه الجيران ،بانفتاحه على القارة السمراء واعطاء الانطلاقة لمشاريع البناء والنماء في العديد من دولها ، واعطى الأمثلة والدروس في هذا الباب ،مؤكدا على انه من القادة القلائل الذين يهتمون بهموم القارة السمراء . اننا في المرصد الجهوي للاعلام والتواصل لجهة فاس مكناس نندد بشدة بها السلوك الفاضح للقناة السيءة الذكر ، وننبه الراي العام الدولي الى هذا الانزلاق الخطير في ممارسة مهنة الصحافة ،ونطالب المنظمات الإعلامية والحقوقية باتخاذ مايلزم تجاه هذه القناة التي ضربت في العمق أخلاقيات المهنة وشرفها كما تنص على ذلك المواثيق والاعراف المهنية الوطنية ، منها والدولية ،وذلك بالتعدي على حقوق شخصية دولية متميزة . تحظى بالاحترام الكبير من طرف رؤساء دول العالم انه القائد الفذ صاحب الجلالة ملك المغرب المفدى احب من احب وكره من كره، ،وليبقى العسكر الجزائري يخوض في الماء العكر بمعاكسة استكمال المملكة المغربية لوحدتها الترابية ،ولن يفلح في ذلك ،لانه ومنذ ما يناهز 45 سنة لم يحصد الا الزوابع ، باهدار اموال الشعب الجزائري في هذه القضية العادلة لمملكتنا العتيدة ،عوض ان يصرف تلك الاموال فيما يعود على ابناء الجزائر بالخير والرفاه.
واذا لم تستحيي فقل او فافعل ماشئت……وصدق الشاعر العربي البليغ حين قال:
“واذا اتتك مذمتي من ناقص فتلكم الشهادة على اني كامل.
عن المرصد الرئيس :
إدريس العادل