
المغرب الفاسي لكرة القدم : من المسؤول عن تحقيق انتظارات الجماهير الوفية ؟
فاس // صوت فاس البديل
ع البوعناني
تختزن الذاكرة الوطنية، وارشيف فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، منذ تأسيسه سنة 1946، ومشاركته في اول بطولة وطنية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد الاستقلال.
ففي اكتوبر 1956، كان الفريق الفاسي من الاوائل الذين بصمواعلى ظهور جيد ومشرف لا زال منحوتا في ذاكرة الوطنيين الأبرار، والجماهير الوفية المنتشرة عبر العالم، وفي ارشيف الإعلام المرئي، والمسموع، بذكريات الفوز بالبطولة الوطنية لمواسم 1965.1979 1983 .1985، ووصيف البطل مواسم 1961.1969 .1973. 1975.1978.1989.2011 هذه الذكريات الزاهية ، والمتوهجة، تطرح نفسها بحدة على كل فعاليات الفريق قدامى وجدد، وكل من له ذرة عشق لتلك الانجازات الرائعة، وتتسائل عن هذا التاجيل المستفز، وغير المبرر ليكون الفريق من بين المتوجين بالبطولة الوطنية، ويحظى بثقة جماهيره الوفية لمدة37 سنة من الانتظار، سنوات ليست بالهينة، على شباب هم رأس المال البشري للفريق، وصناع الفرجة على الصعيد الوطني.
37سنة من الغياب عن البوديوم، أعني الفوز بالبطولة، وانكسارات عشاق هذا الصرح الرياضي، حيث يعلو منسوبها الى درجة اليأس الإحباط، بسبب اختلاق مشاكل، وصراعات داخلية بين الدار البيضاء وفاس، وماتخفيه الكواليس قبل الجموع العامة من إنزالات لإبعاد رئيس، وحمل الآخر على الأكتاف تحت التصفيق، وهي لحظات تحمل في طياتها العداوة المبطنة، والمبيتة، لموت سريري للمكتب. قبل الشروع في خطوات لم الشمل، ووضع استراتجية للعمل القاعدي الهادف، والواعد .
هذه التطاحنات وبوادر الأزمة التسييرية،ومايترتب عنها من تجاذبات، جاءت بعد الفترة التي تحمل فيها سعيد بلخياط، والتي خدشت صورة الفريق وابعدته عن مصاف الفرق القوية هيكليا، وتنظيميا.
فرجاءا اعيدوا للفريق، معشر المسيرين وهجه، وارجاعه إلى سابق عهده واتقوا الله في جمهوره الذي صنع الفرجة، ولا يزال بتيفو عالمي، وبرهن عن حبه اللامشروط لفريقه في أكثر من مناسبة.
امضاء:محمد توفيق بوبلالي