
المنتخب المغربي لكرة القدم يؤكد تالقه في بطولة العالم قطر 2022، ويحقق فوزا تاريخيا على منتخب الصامبا.
طنجة // صوت فاس البديل
أكد المنتخب الوطني المغربي المغربي لكرة القدم تطوره اللافت في بطولة كأس العالم قطر 2022، بعد ظهوره المشرف امس السبت امام المنتخب البرازيلي في المباراة الودية التي جمعته ما بملعب طنجة الكبير ،بتفوقه بهدفين لهدف واحد ،بحضور جماهيري كبير ،برهن على حبه الأشبال وليد الركراكي، الذي برهن على أنه من طينة المدربين الكبار، وظهر ذلك من خلال الخطة التي لعب بها امام منتخب الصامبا.
وتقدّم أسود الأطلس بهدف سفيان بوفال لاعب الريان القطري في الدقيقة التاسعة والعشرين، من المباراة ، حيث حافظوا على النتيجة خلال الشوط الأول، وكانوا أقرب إلى مضاعفة النتيجة.
وخلال الشوط الثاني أدرك كاسيميرو لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، هدف التعادل في الدقيقة السابعة والستين، حيث لم يتمكن الحارس المغربي من التحكم في الكرة لتزور شباكه.
وبالرغم من ادراك المنتخب البرازيلي، هذا الهدف، لم تتراجع عناصر المجموعة الوطنية، وواصلت اندفاعها نحو مرمى الخصم، وتمكن البديل عبد الحميد صابيري من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة ال78 من المباراة.
وتعد هذه المباراة الأولى للمنتخب الوطني المغربي منذ عودته من مونديال قطر، بعد احتلاله المركز الرابع، وتخطى منتخبات قوية، وأثبتت العناصرالوطنية علو كعبها بقيادة إطار وطني تميز في جعل النخبة الوطنية أكثر انسجاما من اي وقت مضى مع مدربين اجانب.
وزادت كتيبة وليد الركراكي من معاناة البرازيل التي خرجت من ربع نهائي كأس العالم، وكان من النتائج المباشرة لهذا الاقصاء إقالة المدرب تيتي.
المنتخب البرازيلي، دخل هذه المواجهة الحبية بجل نجومه، وعلى رأسهم فينيسيوس، وجونيور، ورودريغو وميليتاو،وكاسيميرو مسجل الهدف الوحيد في المباراة.
وفي تصريحه بعد المباراة، أكد وليد الركراكي بأن الفوز على البرازيل هو حلم تحقق، على اعتبار قوة الفريق المنافس، مشيرا إلى أن خروج حكيمي أثر بشكل على عطاء المنتخب، إذ بالرغم من ضغط لاعبي المنتخب البرازيلي، فإننا تمكننا من الفوز ولأول مرة على منتخب الصامبا، ونوه بالحضور المشرف للجمهور المغربي الذي أعطى شحنة قوية لعناصر المنتخب، واعتبر الفوز هدية لكل المغاربة.
مذكرا بالمباراة القادمة التي ستجمع النخبة الوطنية بالعاصمة الإسبانية مدريد يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري، منتخب البيرو.