المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم يحلق عاليا في سماء قطر .
فاس/ صوت فاس البديل // محمدنجيب السجاع
ع البوعناني
للمرة الثانية تواليا والسادسة في تاريخه،حقق المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، التأهل لاقصائيات كأس العالم التي ستقام لاول مرة بدولة عربية (قطر 2022).بعد الانتصار البين على المنتخب الكونغولي امس الثلاثاء بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء بحصة 1/4،بعد ما تعادل معه ايجابا في مباراة الذهاب بكنشاسا.
فامام ازيد عن خمسين ألف متفرج ، حجوا إلى الملعب ، وكانوا سندا للاعبين من اجل تحفيزهم على تحقيق نتيجة إيجابية والتاهل الى النهائيات ، وفعلا تحقق المراد ، وظهر المنتخب بوجه مشرف عكس مباراة الذهاب ، واعتمد المدرب تشكيلة جديدة بعد ان ادخل اليميق بدل مايي في الدفاع ، واعتمد على اوناحي كصانع ألعاب هجومي مع الثنائي المتناغم في الهجوم:الكعبي والتيسودالي.
هذا الثلاثي شكل القوة الضاربة للمنتخب المغربي في هذه المقابلة. دون أن ننسى تألق بعض الثنائيات التي برهنت على مدى الانسجام الحاصل بين اللاعبين، نذكر منها سايس ونايف اكرد على مستوى الوسط الدفاعي. ثم حكيمي واوناحي في الجهة اليمنى من الشق الهجومي ، وكذا التفاهم الكبير بين الكعبي والتسودالي في قلب الهجوم.وكذا ثنائي الوسط الذين تحملا عبء المباراة.
وبذلك استطاع حليلوزتش أن يسكت كل الأصوات المنتقدة باعتماده على كموندو من اللاعبين ، قاتلوا بكل قوة ورزانة فحققوا الهدف. وإذا كان اوناحي رجل المقابلة وباجماع المحللين، فلا يمكن إنكار ما يقدمه الكعبي من تضحيات من أجل زملائه في الهجوم. أو تضحية ياسين بونو بجسمه للدفاع عن نظافة شباكه. و المحارب الكبير سفيان امرابط الذي صد هجومات الخصم طولا وعرضا، وباقي اللاعبين الذين الاول بلاء حسنا خلال هذه المباراة التي عرفت تنظيما محكما ،بفضل رجال الامن الذين سهروا منذ الساعات الاولى من يوم المباراة تحسبا لكل التوقعات.
التأهل إلى النهائيات بصيغة الجمع ،لم يات من فراغ ،بل للدور الكبير الذي يقوم كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع ، وكل الأطقم الإدارية والفنية المصاحبة للمنتخب في مساره الطويل تجاه قطر.
فهنيئا لكل المغاربة بهذا التأهل التاريخي للمنتخب ، ليبقى الانكباب على التحضير الجيد، من أجل تخطي الاخفاقات السابقة ، والعبور إلى دور الثمن خلال دورة قطر 2022