
انطلاق فعاليات ربيع اكدال باستحضار وتكريم الرؤساء المتعاقبين على تدبير المقاطعة.
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل
تصوير و توضيب// عادل البوعناني
عدسة // سعاد الفيلالي / حاتم إدريس
تحت شعار: أكدال في قلب ذاكرة فاس من أجل تنمية مستدامة، مجلس مقاطعة اكدال،انطلقت فعاليات ملتقى ربيع أكدال لسنة 2024. على نغمات الفرقة النحاسية، وكان الموعد مع الساكنة والضيوف ، حيث تميزت الانطلاقة بحضور وازن لكل الفعاليات ، الجمعوية ، والسياسية والإعلامية، حيث وبعد كلمات السادة، عبد السلام الدباغ نائب رئيس مجلس المقاطعة، بصفته مديرا لهذه الدورة، وكلمة السيد النائب الأول عبد القادر الدباغ التي ألقاها نيابة عن السيد محمد السليماني الحوتي الحسني رئيس مجلس مقاطعة أكدال، وكلمة السيد عبد السلام البقالي عمدة مدينة فاس، تم تكريم الرؤساء السابقين لبلدية أكدال/ مقاطعة أكدال، في شخصهم بالنسبة لمن هم على قيد الحياة، أو في شخص عائلاتهم بالنسبة لمن غيبهم الموت، وقد ألقى بالمناسبة السبد عبد الله العبدلاوي كلمة باسم المكرمين.شاكرا المجلس على هذه الالتفاتة الكريمة
تكريسا لثقافة الاعتراف بالجميل لمن بصموا على ذاكرة المقاطعة والمدينة، وهي جزء من الحمولة الرمزية التي تعكسها دلالة شعار الدورة، والتي وجدت صداها في الكلمات الافتتاحية،
فالذاكرة بمفاهيمها المفتوحة، والمحيلة في بعدها الشموالي على التراث(المادي واللامادي)، هي المدخل الأساس لخلق وتحقيق التنمية الشاملة، عبر هذا التراث الزاخر للعاصمة العلمية ،ومقاطعة اكدال جزء من هذه الذاكرة.
هذه الفلسفة الناظمة لرؤيا الملتقى في دورته الحالية، اعتبرها المنظمون الأساس المرجعي لصياغة مشروع البرنامج، لذلك كان في صلب فعاليات اليوم الافتتاحي، إعطاء الانطلاقة لمتحف المقاطعة، وهي بادرة رمزية رامت تقريب الزوار والضيوف من الأرشيف المادي لبلدية/ مقاطعة أكدال في شقيه الوثائقي والمكتبي المرتبط بعرض بعض العتاد المكتبي الذي يعود لفترات قديمة تصل حدود بداية العمل الجماعي(البلدي) بالمغرب وتحديدا فترة الحماية 1912. بالتوازي تم إعطاء انطلاقة معرض الصناعة التقليدية بساحة فلورونس
فعاليات اليوم الأول، التي حضرها عمدة مدينة فاس ونوابه، إضافة إلى نواب ومستشاري مقاطعة اكدال، ونواب ومستشارين عن باقي المقاطعات، تميزت أيضا بحضور السيد الباشا رئيس المنطقة الحضرية أكدال، إلى جانب بعض رؤساء ورئيسات الملحقات الإدارية، ونائب رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس. مكناس، وممثلين عن المندوبية الجهوية للصناعة التقليدية.