كان يوم امس الخميس 19شتبر2019 ،يوما مشهودا لمناضلي نقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، على اعتبار انه تنفيد لحكم الافراغ الذي تقدم به المرفوضون من قواعد التنظيم ، وتطهير النقابة منهم على اعتبار رياح التغيير التي هبت على النقابة مركزياوجهويا ،وهو الامر الذي تطلب نضالات مستميتة من طرف المسؤولين الجدد والذين يسيرون بالنقابة بعد التصحيح وإعادة بناء الثقة بين الغاضبين على مسؤولي النقابة السابقين
سواء على المستوى المحلي أو المركزي ،وفعلا كان النجاح حليف الحركات التصحيحية ،الا ان المسؤولين السابقين لا زالوا مصرين على عرقلة مسيرة فرع النقابة بفاس بحكم تواجد زعيمها الاكبر بالعاصمة العلمية ،وكل أتباعه الذين ينفدون تعليماته لمفهوم الطاعة العمياء ،بقايا فلول العساكر لم يهدا لها بال ،وخرجت مندحرة بشكل ديمقراطي ،ولو انها كانت فعلا تؤمن بالتنظيم النقابي الذي عشعشت فيه لما خرجت منه وانضمت الى نقابة أخرى!!!!!لكن يصدق عليهم المثل المغربي البليغ “شكون يسخا بالبزولة!!!!!!” . هؤلاء لا زالوا يحلمون ،،وكان اخر مسمار في نعشهم هو يوم الخميس الاسود كالخميس الاسود في بوصة نيويورك ..والازمة الاقتصادية العالمية التي ضربت دولا عديدة في العالم……الكل كان يترقب ماذا سيحدث. أمن بمختلف تلاوينه تحسبا لأي طارىء وهو أمر عادي لحفظ النظام العام ،اعلاميون ،ومناضلون للتنظيم…….. تجمع الكل امام المقر ،وكان المناوؤن على بعد أمتار يترقبون الى ما ستؤول اليه الأمور ..شعارات رفعها المناضلون لاحقاق الحق .
ويعد ساعتين تحركت القوات المرابضة التي انسحبت بهدوء تام صفق لها مناضلو الاتحاد العام الذين قدموا بكثافة لمساندة كاتبهم الإقليمي ودفاعا عن حقهم ومقرهم ….هذا الانسحاب جاء بعد أن قضت المحكمة بايقاف التنفيذ بعد ان حضر المفوض القضائي الى المقر واستفسر من خلال بعض الاسئلة الموجهة إلى الكاتب الإقليمي للاتحاد بفاس ،ليغادر على التو …فكان القرار.
لنستمع الى الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بفاس: