بجامعة سيدي محمد بن عبد الله: سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط ، في حفل تسليم الدبلومات على الفوج الثالث للعيادة القانونية.
فاس// صوت فاس البديل / إدريس العادل
ع البوعناني
بمركز الندوات التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وبحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، تم امس السبت، توزيع الديبلومات على الفوج الثالث للعيادة القانونية لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، هذه التظاهرة كانت مناسبة لتتويج العمل الجبار الذي يقدمه فريق عمل طلبة الكلية، خدمة للفئات الهشةمن الشباب والنساء في المجال القانوني من خلال تحسين أوضاعهم، وتحسيسهم بأهمية العمل المقاولاتي، وتقديم مساعدات قانونية مجانية لهم،من أجل ادماجهم في الحياة العامة.
رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بالنيابة، الدكتور مصطفى ايجعلي، اعتبرفي كلمته، بأن حضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية، رغم انشغالاته، دليل قاطع على الاهتمام الذي يوليه لهذا المشروع المتميز الذي انطلق منذ2019،بفريق عمل من كلية الحقوق التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله ،والذي يواكب البرنامج الذي وضعته الوزارة الوصية والمتمثل في تطوير مهارات الطلبة، بالشراكة مع هيئات ومنظمات دولية، خدمة للتنمية الشاملة لبلادنا.
سفيرالولايات المتحدة الأمريكية، أكد في تدخله، على أهمية هذا البرنامج الذي استهدف 159، نصفهم من النساء،
بتقديم الاستشارة القانونية المجانية، مضيفا
بأن هذا يشكل حافزا للتنمية الاقتصادية لتصبح هذه الفئة فاعلة داخل المجتمع،وفعلا تمكنوا من اطلاق مشاريعهم. واعطى مثالا بإحدى الفتيات المستفيدات من هذا العمل، بعد الدعم المقدم لها لتحقيق أحلامها،بعد ان كانت تبحث عن وسائل الدعم و المساندة من أجل تحقيق مشروعها،وفعلا تحقق لها الحلم لتنطلق نحو آفاق واعدة.
وأضاف، السيد السفير ،بأن الالتزام بالبرنامج من طرف فريق العيادة القانونية، وانخراط كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، والتزام جمعية الأطلس الكبير، بحضور رئيسها في هذا الحفل المتميز، أعطى اكله،ونحن فخورون لكوننا شركاء يضيف السيد السفير.
من جانبه قال الدكتور محمد بوزلافة عميد كلية الحقوق، بان العيادة القانونية، تؤكد على التزام الطلبة و انخراطهم الكامل في في هذا البرنامج المتميز، بحيث تحولت الكلية من كلية تقدم المعارف إلى كلية لتقديم الخدمات للفئات التي تحتاج إلى الدعم والمساندة، وتمكينها من اكتساب المهارات والغاية من ذلك، ان يسهم الطالب في خدمةمجتمعه، ونشر ثقافة حقوق الإنسان،ومعالجة قضايا الهجرة، والوساطة، واللجوء. كما يمكن البرنامج، فريق العمل،
من البحوث الميدانية ومزجها بما هو نظري.
وأشار السيد العميد، إلى العيادة القانونية المتنقلة، التي يؤطرها طلبة يمتلكون روح المبادرة،لحل المشاكل من خلال الوساطة التي تقدمها العيادة القانونية، التي تعتبرنموذجا متفردا بجامعة سيدي محمد بن عبد الله.
اما يوسف بن مير، رئيس جمعية الأطلس الكبير ،فقد أكد على أهمية هذا العمل الذي قام به فريق العمل بالعيادة القانونية، مشيرا إلى أن الجهود يجب أن تتواصل لتقديم الدعم والمساعدة للفئات المستهدفة، والتي تحتاج الى مجهودات مضاعفة، وان الإرادة القوية والإيمان بالمشروع كفيلان بتحقيق الأهداف المتوخاة.
اللقاء حضره عمداء ومديرو المؤسسات التابعة للجامعة، وممثلي جمعيات المجتمع المدني، و اختتم بمنح الديبلومات للفوج الثالث ،واعطاء الانطلاقة للفوج الرابع من أجل استكمال هذا البرنامج المدعم من طرف المبادرة الأمريكية الشرق اوسطية، وجمعية الأطلس الكبير، وبشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
وتجدر الإشارة إلى أن منسقة البرنامج السيدة صفاء بوهلالة، تحدثت في كلمتها الترحيبية،عن الخطوط العريضة لهذا البرنامج من خلال الأفواج الثلاثة، معلنة ان هذا البرنامج، سيستمر مع الفوج الرابع لتحقيق الأهداف المتوخاة.