برسم الدورة الثالثة من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم اينوي : الرجاء الرياضي يرغم المغرب الفاسي…على التعادل.
فاس // صوت فاس البديل / إدريس العادل
تصوير و توضيب // محمد عادل البوعناني
عدسة // احمد الانصاري
لم يتمكن فريق المغرب الفاسي لكرة القدم من تحقيق الانتصار على غريمه الرجاء الرياضي ،مكتفيا بالتعادل الايجابي هدف لمثله ،في المباراة التي جمعتهما اول امس الاحد بملعب فاس الكبير برسم الدورة الثالثة من البطولة الوطنية الاحترافية اينوي لكرةالقدم القسم الوطني الاول،بالرغم من الحضور المتميز للجماهير الفاسية التي لم تهدا من تشجيع اشبال طارق السكيتيوي،وفي غياب شبه تام لجمهور الخضراء.
الشوط الاول من هذا اللقاء،عرف تحركات لعناصر الرجاء الرياضي،التي هددت مرمى الحارس الفاسي الذي كان يقظا ،وتدخل اكثر من مرة للحد من سيطرة الفريق الزائر الذي كان عازما على تحقيق نتيجة ايجابية في هذا اللقاء، وهذا الاصرار ،جعل الفاسيين يردون بقوة من خلال ثلاث محاولات كادت كلها ان تمنح المحليين هدف السبق ،غير ان الحارس الزنيتي كان لها بالمرصاد،وانقد مرماه من هدف السبق لينتهي الشوط الاول بالبياض.
في الشوط الثاني ،تحرك خط هجوم الفاسيين،تحت تشجيعات الجماهير،وهددوا مرمى الزنيتي الذي لم يتمكن من الصمود في الدقية ال62 بعد قذفة قوية من اللاعب هيثم عايدة اخترقت الشباك،معلنة تقدم الفاسيين.
هذا الهدف جعل المدرب جوزيف زينباور،يجري تعديلات على تشكلة الفريق ،هذا التغيير اتى اكله في الدقيقة ال72،ومن كرة ثابتة تمكن اللاعب بوشعيب عراسي ،بضربة رأسيةمن تعديل الكفة لفائدة الزوار.
رد فعل الفاسيين،كان قويا الا ان دفاع الفريق الزائر كان حاضرا بقوة ،وصد محاولات عديدة،لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي الذي قال عنه مدرب الماص،بانه لم يكن سهلا نظرا لقوة فريق الرجاء وجاهزيته،ومع ذلك قدم اللاعبون مشكورون،مباراة جيدة،صفق لها الجمهور الذي اشكره على الحضور والمساندة يضيف السكيتيوي، في اللقاء الصحافي الذي اعقب المباراة.
واعتبر مدرب الرجاء هذا اللقاء منصفا للفريقين معا نظرا لما قدماه من مجهودات تقنية على رقعة الملعب،مشيدا بالظهورالجيد للاعبيه مع بداية المباراة ،امام فريق منظم، ولم يستغل اللاعبون تلك الدقائق لاحراز هدف السبق.
المباراة عرفت استحضار شهداء ومصابي فاجعة اقليم الحوز التي هزت المملكةمن خلال الشعارات التي رفعتها اسرة الفريقين معا تضامنا مع المواطنين بتلك المناطق المنكوبة.
النقطة السوداء في هذا اللقاء،تمثلت في الفوضى العارمة التي عرفتها منصة الصحافة،حيث امتلأت بكل من هب ودب..بحيث لم يترك المجال للمهنيين للاشتغال باريحية،ووجود اشخاص بعيدين عن المهنة يحملون شارات الدخول ،وهو ما تم التنبيه اليه ، من اجل اتخاذ تدابير صارمة في اللقاءات القادمة .