برسم الدورة الخامسة من البطولة الاحترافية لكرة القدم في قسمها الاول: الشباب السالمي يتجرع الهزيمة الثالثة على التوالي بملعب فاس الكبير.
فاس// صوت فاس البديل / إدريس العادل
تصوير وتوضيب// محمد عادل البوعناني
الحق فريق المغرب الفاسي لكرة القدم ،هزيمة ثقيلة بضيفه الشباب السالمي،مسجلا ثلاثة اهداف في مرمى الحارس هشام العلوش الذي لم يتمكن من التحكم في الكرة في مناسبتين خلال الشوط الثاني من المباراة التي جمعت الفريقين مساء اول امس الاحد بملعب فاس الكبير برسم الدورة الخامسة من البطولة الاحترافية لكرة القدم.
الشوط الاول عرف تحركات من الجانبين،وبشكل متوازن ،الا ان تلك المحاولات لم تؤت اكلها حيث انتهى هذا الشوط بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني ،اصبح المحليون اكثر تحكما في الكرة ،واثمرت الهجومات هدفا جميلا في الدقيقة 49 سجله محمد البدوي بعدما اخترق دفاع الخصم ليسكن الكرة في شباك الزوار.
هذا الهدف الهب حماس الجمهور الحاضر كعادته بكثافة،وهو يصر على رحيل اسماعيل الجامعي ، من خلال اللافتة المثبتة في المدرج الخاص بفصيل الفطال تايجر.
وحاول بوشعيب المباركي من خلال التغييرات التي ادخلها على التشكلة ،العودة في النتيجة ،الا ان اللاعب الطوغولي جاسين اودع الكرة في شباك الحارس هشام العلوش الذي لم يتحكم في الكرة بشكل جيد ،في الدقيقة 71 ، وعاود نفس اللاعب الكرة في الوقت المستقطع ويثقل شباك الخصم بهدف ثالث ، وهو هدف الحسم في المباراة التي ظهرفيها اشبال طارق السكيتيوي بمستوى جيد ،بعد التغييرات التي احدثها هذا الاخير.
بوشعيب المباركي لم يستسغ المستوى الذي ظهر به فريقه خلال الشوط الثاني ، مشيرا خلال الندوة الصحافية الى تاثره بالهزيمة الثالثة على التوالي ،امام الوداد واولمبيك اسفي، والماص في الوقت الذي كان بامكان لاعبيه من تسجيل اهداف خلال الشوط الاول من المباراة.معلنا عن استقالته من تدريب الفريق.
اما طارق السكيتيوي،فعبر عن شكره للاعبين الذين طبقوا التعليمات التي اعطيت لهم خلال فترة الاستراحة ،علما بان فريق السوالم من الفرق القوية في البطولة الوطنية ،والذي يقارع الفرق الوطنية العتيدة.
واضاف بانه وبالرغم من هذا الانتصار الهام ،فما زال ينتظرنا العمل الكثير ،خصوصا واننا حددنا اهدافا تتمثل في خلق فريق تنافسي كمرحلة اولى ،والبحث عن الالقاب في مرحلة موالية لتعود الهيبة لفريق المغرب الفاسي بكل مكوناته ، وتحقيق طموحات هذه الجماهير التي تعشق فريقها حتى النخاع.