بعد الجمع العام الاخير للفريق ،الذي تم فيه انتخاب خالد العجلي رئيسا : من يعرقل المسار المتألق لفريق الوداد الرياضي الفاسي؟.

فاس // صوت فاس البديل / إدريس العادل
تصوير و توضيب // محمد عادل البوعناني

استبشر الرأي العام الرياضي بمدينة فاس عامة ومحبي فريق الوداد الرياضي الفاسي على وجه الخصوص،بانتخاب الشاب خالد العجلي رئيسا لقيادة الفريق ،وهو الاختيار الذي لم يات من فراغ ،بل لان الرئيس الجديد هو ابن اللاعب السابق للفريق ،وحارسه على مدى عدة مواسم رياضية ،وبالتالي فهو من أسرة هذا الفريق الذي أسسه مناضلون، وطنيون دافعوا عن الوطن ابان عهد الحماية ،ونستحضر هنا المرحوم حسن بنعمور ،والد رشيد رحمه الله وخالد اطال الله في عمره ،واللذان قادا الفريق لسنوات خلت،والحاج احمد بلحاج وغيرهم كثيرون ،وهناك من قادوا هذا الفريق لسنوات خلت وكانوا مصرين على إعطاء الفريق المكانة التي يستحقها ، من بينهم الحاج عبد القادرالتاجموعتي ،وخالد بنعمور والحسن سليغوة ،وعبد الرزاق السبتي….والدكتور المنيعي بالرغم من ما صاحب رئاسته من مشاكل.

لقد تنفس المحبون الحقيقيون الصعداء بانتخاب السيد خالد العجلي ،الذي عبر خلال الجمع العام المذكور عن نيته الحسنة من اجل لم شمل الفريق والسير به نحو آفاق افضل لتحقيق نتائج ترضي جمهوره المتعطش ليرى فريقه ضمن النخبة.

شجاعة الرجل التي لمسناها خلال الجمع العام ،وكلماته الصريحة دوت في قاعة الجمع العام ، لسان الدين ابن الخطيب،بحي السعادة من أجل تقوية الفريق وجعله ينافس بشراسة من أجل العودة إلى مكانته بالقسم الاحترافي الأول ضمن فرق الصفوة.

الجمع العام منحه الصلاحية لتشكيل مكتبه المسير ،وهذا أمر عادي جدا ،لان الرئيس في اخر المطاف هو الذي يتحمل مسؤولية النجاح كما الاخفاق ،وعليه ان يختار من هم في مستوى تحمل المسؤولية ،والذين يرى فيهم القيمة المضافة للتغيير،سواء على المستوى الإداري او التقني، من اجل طي صفحة الماضي والتي كادت ان تعصف بالفريق الى الهاوية خلال الموسم الذي ودعناه….بتسيير مهلهل بعد استقالة الرئيس :اللاعب السابق حسن الجامعي واستقالة الرئيس الذي جاء من بعده دون تقديم أي تقرير لمعرفة ما يمكن معرفته عن التدبير الإداري والمالي للفريق………تسيير عن بعد لا يدري الرياضيون من يسير فعليا الفريق.!!!.

الرئيس الجديد اراد أن يمحي الصورة الباهتة التي ظهر بها الفريق خلال الموسم الماضي ويعيد البريق لكل مكوناته والوقوف على النادي الذي يعتبر موردا ماليا هاما للفريق ،واشراك كل الفعاليات التي لها رغبة في خدمة الفريق دون تحصيل منفعة من المنافع…
وهاهي البطولة الوطنية ،وكاس التميز انطلقتا ،وظهر الفريق بمظهر جيد ينم عن إرادة التغيير ،ويظهر ذلك من خلال النتائج الأولية الجيدة التي يحققها والتي تبشر بالخير …كل هذه التباشير لم ترق البعض الذي يحاول وضع العراقيل ويصر على ابقاء الفريق بكل مكوناته على سالف العهد برغبة التموقع هنا اوهناك لاغراض معروفة كالطفل زمن الفطام… فهلا ترك هؤلاء الرئيس الجديد يعمل مع من يختارهم ،وعليه هو ايضا ،ان يختار اصحاب الكفاءات والمدعمين والمستشهرين لتقوية مالية الفريق من اجل تشجيع اللاعبين على الاجتهاد اكثر لتحقيق طموحات الجمهور الذي يتطلع الى الافضل ، وبناء فريق متكامل قادر على المنافسة القوية في البطولة والكاس الوطنيتين…فاتركوا الرئيس يعمل .. انها صرخة في اذان المحبين والغيورين على فريق الوداد الرياضي الفاسي وهي صرخة لا نريد منها جزاء وا شكورا وانما من منطلق الغيرة على هذا الفريق الذي عشنا معه الأحداث والتاريخ المجيد وكانت لنا وقفة حاسمة لبقاءه في القسم الوطني الثاني حين كان له راسان في التسيير ….وهنا لابد،وللتاريخ ،ان نحيي رجولة خالد بنعمور وتضحياته ،والذي قبل التنازل ليفسح المجال لعبد الرزاق السبتي ،هذا الاخير وبحماس كبير آنذاك ، ضحى بالشيء الكثير ماديا ومعنويا واستطاع ان يبصم على عودة الفريق الى القسم الوطني الاول….كما لاننسى الدور الذي لعبه كل من لطفي السكيتيوي، وحسن رفاهية ،والدكتور حسن عاطش ،من اجل انقاد الفريق من الاندثار خصوصا بعد المقابلة الاولى التي لم يلعبها …وكاد ان يغيب عن المقابلة الثانية….وهو الاعتذار العام… وتم انقاد الفريق في اخر اللحظات ….فشكرا لكل من ساهم في هذه العملية الجريئة.. . وهي العملية التي افضت انتخاب عبد الرزاق السبتي رئيسا للفريق ليلا ، والقاعة الكبرى لمقاطعة اكدال ، شاهدة على ذلك التاريخ ،حيث سهل رئيس المقاطعة المرحوم محمد تيتنا العلوي المامورية لينعقد ذلك الجمع العام التاريخي الذي ساهم فيه مشكورون عدد كبير من الغيورين على الفريق….
فاتركوا من يريد ان يرجع التألق للوداد الفاسي يرحمكم الله….وفي هذا الاتجاه ، فليتنافس المتنافسون.