
بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس: جمعيات المجتمع المدني تسلط الاضواء على قانون الحماية الاجتماعية باعتباره قاطرة للتنمية المستدامة.
فاس// صوت فاس البديل / إدريس العادل
تصوير وتوضيب // محمد عادل البوعناني
احتضن مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس، يوم الخميس الاخير فعاليات ندوة علمية حول موضوع :الالتفاتة الملكية من خلال مشروع قانون الحماية الاجتماعية قاطرة للتنمية.”والتي نظمتها عدة جمعيات فاعلة في المجتمع المدني :مركز حقوق الناس المغرب،وجمعية السفيرات لرعاية المرأة والطفل ،وجمعية افرح للتنمية والثقافة،وجمعية بسمة الرحمة ،وجمعية سفراء السلام والتنمية المستدامة ،وجمعية الاصرار للصم والبكم، والجامعة للجميع بفاس ،وغيرها من الجمعيات.
المتدخلون تناولوا الموضوع كل من جانب تخصصه.
فقد تطرق السيد نور الدين بودري الى قانون 7/21المتعلق بالحماية الاجتماعية التي أمر بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،والذي بدا الاشتغال عليه من طرف الحكومة حسب مدد متفاوتة الى غاية 2025 ، والذي يرتكز على اربع مرتكزات هي توسيع قاعدة الانخراط في التغطية الصحية،والعمل على تعميمها،وكذا التعويضات العائلية ل7ملايين طفل ،واستفادة كل الفئات المجتمعية خصوصا الهشة منها.والمهنيين وغيرهم ممن لا يتوفرون على التغطية الصحية.
وأشار إلى الخطب السامية لجلالة الملك في هذا الموضوع ،خصوصا خطاب العرش ليوم 30يوليوز 2004.
كما تحدث عن صناديق التقاعد الثلاثة C.M.RوCIMRوRCR والصندوق الوطني للضمان الاجتماعيCNSS.
كما تحدث عن مدونة الشغل،. خصوصا الفصل 15الذي يعطي للعامل الحق في طلب التسجيل في الصندوق .
اما الدكتورة حسيني كريمة ،صيدلانية ،طرقت مسألة الدواء ،ودور الصيادلة في خدمة المواطن معتبرة بأن نظام الحماية الاجتماعية يعد ثورة كبرى في الرعاية الاجتماعية ببلادنا ،يقودها صاحب الجلالة ،ونوهت عاليا بهذا المشروع الكبير من أجل تنمية شمولية للمجتمع والاهتمام بالفئات الهشة ،خصوصا بعد الأزمة الصحية التي يعيشها العالم اجمع.واعلنت في كلمتها عن التحاق الصيادلة بهذا الورش الكبير الذي فتح لهم المجال للتغطية الصحية.
اما هاجر الدمناتي فحللت مضامين هذا القانون الهام الذي سيعطي دفعة قوية للتنمية ببلادنا وجعل المواطن في قلبها لتحقيق كل الطموحات التي يسعى اليها المجتمع.
وأكدت على أهمية التداوي على اعتبار أن لكل داء دواء ،وبرهنت على ذلك بايات بينات من الذكر الحكيم .
بعد ذلك فتح نقاش بين الحاضرات والحاضرين والمتدخلين ،هذا النقاش أثمر عدة افكار وتوصيات ،صبت كلها في تثمين المبادرة الملكية الرائدة،بعدها تم توزيع شواهد المشاركة على الحاضرات والحاضرين ورفع المنظمون باسم المشاركين برقية وفاء واخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.