بمركز الندوات والتكوين التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس:اللقاء الجهوي لتأهيل الحرفيين من خلال التكوين
فاس// صوت فاس البديل
تنظم غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس-مكناس، اللقاء الجهوي لتأهيل الحرفيين من خلال التكوين، اليوم الثلاثاء 03 دجنبر 2019 ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال ، بمقر مركز الندوات والتكوين التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
ويهدف هذا اللقاء تقييم تجربة التعاون والشراكة بين غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس-مكناس، ونظيرتها غرفة المهن بفرانكفورت راين ماين والتي تم توقيعها سنة 1987 إلى غاية 1994، ومشروع ريفا ” ، الشبكة الجهوية لملاءمة التكوين التقني والمهني مع حاجيات الصناعة التقليدية” من سنة 2010 إلى غاية 2012، إضافةالى مشروع الشراكة حول التكوين المهني الممتد من سنة 2013 إلى آخر السنة الجارية.
ويتضمن هذا اليوم الجهوي كلمة رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس-مكناس ، وعرض شريط تفاعلي حول تاريخ هذه الاتفاقية ، إضافة استعراض نتائج الشراكة بين الغرفتين بمشاركة غرفة المهن راين ماين.
يذكر أن اتفاقية الشراكة والتعاون بين الغرفتين تسعى للرفع من الكفاءات المهنية للصناع التقليديين ، والتكوين التقني والمهني ، لتحسين جودة التأهيل والرفع من إدماج الموارد البشرية وتقوية التنافسية للمقاولات الحرفية، إضافة إلى الرفع من الكفاءة المهنية عن طريق استكمال تكوينهم وتحسين مردودية مقاولاتهم.
كما تجدر الإشارة أن هذه الاتفاقية أسفرت عن بناء وتجهيز مركز استكمال تكوين الصناع التقليديين بمدينة فاس في حرف ميكانيك السيارات ، والنجارة ، والتلحيم، كما مكنت القطاع من تنظيم إحصاء شامل لوحدات الصناعة التقليدية بالجهة وتطوير هياكل الغرفة، وتطابق عرض التكوين المهني مع حاجيات السوق.
كما مكنت القطاع من تنظيم مجموعة من الحلقات التكوينية لفائدة الصناع التقليديين في حرف ترميم البنايات العتيقة ، وقطاع الحلاقة ، وتجهيز محرفي الطاقة الشمسية، والخشب وتجهيز محرفي النجارة بكل من مركزي فاس ومكناس بتجهيزات متطورة.
وبفضل هذه الاتفاقية تم إعداد مرجعيات استكمال التكوين للصناع التقليديين ، وتنظيم التكوين المستمر لفائدة الصناع التقليديين بجهة فاس-مكناس.