جماعة المرس وسكورة ضمن اهتمامات مجلس جهة فاس مكناس بمشاريع تنموية هامة.

جماعة المرس// صوت فاس البديل

          جماعة المرس وسكورة من الجماعات الترابية التابعة لعمالة اقليم بولمان، وهي فعلا تزخر بمؤهلات سياحية، وطبيعية خلابة ، حيث يعمل المسؤولون من اجل اعطاءها ولساكنتها ما تستحقه من عناية ، ولا احد ينكر ان مناطقها تمتاز بمؤهلات سياحية تبهر الأنظار ، وتسحر الزوار، ولم ولن يطالها التهميش والنسبان ، كما يدعي بعض من لا يروقهم العمل الجاد والدؤوب ،وينظرون دوما الى الكاس في جزءها الفارغ ،ولا يفقهون اي شيء في التدبير ، ويعوضون فشلهم في حياتهم الاجتماعية بالنقد الهدام ،عوض النقد الهادف والبناء .
    ذلك ان مجهودات عامل اقليم بولمان ، و عامل اقليم صفرو ، ورئيس مجلس الجهة والمنتخبون المعنيون ، الذين برمجوا مشكورين عدة مشاريع كبرى تهم عدة مجالات منها ما راى النور، ومنها ماهو بصدد التنفيذ، خصوصا مع دورة شهر مارس الجاري المنعقدة يوم الاثنين 02مارس2021،والتي صادق فيها مجلس جهة فاس مكناس ، على عدة اتفاقيات ومشاريع تقدر بالملايير     من الدراهم ،كما أصر المسؤولون على ادماج اقليم بولمان الى جانب اقليم صفرو ،ضمن مشروع “تريل” الذي تم توقيعه بالجهة ، مع شركة روسينيول الفرنسية.
    والجدير بالذكر ، ان رئيس جمعية امداز ، اصر على تنزيل ملف بهذا الخصوص وتقديمه الى مجلس الجهة ، من أجل الموافقة النهائية. حيث أجل دعمه الى ما بعد القضاء على وباء كورونا.
وهو ماببعث على التفاؤل ، ويفند التسرع في الاحكام من طرف بعض الاشخاص ،وهم قلة طبعا ، همهم الوحيد هو الإساءة للعمل الجاد، والحقد على ما ينجز وعلى ما يقوم به الشرفاء بشفافية وهدوء، وبدون بهرجة.

     فعوض ان ينخرطوا بشكل ايجابي في الاسهام في تلك المشاريع الهامة ويعملوا الى جانب جمعيات المجتمع المدني الجادة والمتخصصة في خدمة المصلحة العامة، تجدهم وبفضولهم المقصود الإساءة ، ،يقصون أنفسهم بانفسهم ويبحثون عن أساليب العرقلة وعن موطأ قدم ، لقضاء اغراضهم الخاصة ، لان مصلحة الجماعة لا تهمهم في شيء فبالاحرى ساكنتها.
ان مجلس الجهة في مخططه التنموي ، أعطى لهذه الجماعة والجماعات الأخرى المجاورة ، المكانة التي تستحقها وبشهادة المتتبعين الحقيقيين للشأن المحلي والجهوي.

      وبالرجوع الى هذا المخطط، يتبين ان تلك الافتراءات والادعاءات ، لا اساس لها من الصحة، ويحاول هؤلاء على قلتهم، وبافكارهم السلبية، ان يسمموا اوساط تلك الجماعات محاولين عرقلة ما يقوم به الخيرون من أعمال حميدة تهم الساكنة.والجماعات التابعة للجهة.

    ان عمل جمعيات المجتمع المدني متواصل في هذه الجماعات ، بالرغم من الإمكانات المالية المحدودة تماشيا مع الأزمة الحالية لوباء كورونا، وذلك من خلال تطوير مواردها الطبيعية والبشرية وجعلها تلبي طلبات الساكنة.
فتحية لكل الغيورين على هذه الجماعات التي تواصل طريقها نحو التنمية الشاملة ، وهذه دعوة مفتوحة للمستثمرين من أجل إقامة مشاريع سياحية أو غيرها ، تلاءم طبيعتها الجذابة لخلق المزيد من فرص الشغل في إطار التوجيهات الملكية السامية التي تعطي للمواطن قيمة كبرى ، وتجعل منه ركيزة أساسية في كل تطور ونمو لتحقيق الكرامة الانسانية لكل المواطنين المغاربة في كل الجماعات الترابية لمملكتنا الحبيبة ومن ضمنها جماعات اقليمي بولمان وصفرو.
    والمخطط التنموي الجديد الذي امر به صاحب الجلالة سوف يكون ملحمة كبرى للمسار التنموي لبلادنا ،ويعود بالخير العميم على كل المغاربة من طنجة إلى الكويرة .