حفل تكريمي متميز واحتفاء بالأبطال في دورة خامسة حملت اسم المرحوم قاسم بنونة، وضيف الشرف عبد الرحمان السليماني
فاس// صوت فاس البديل /محمد عادل البوعناني/ثورية بوبكري.
عدسة // حاتم ادريس.
نظمته الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين لجهة فاس :
حفل تكريمي متميز واحتفاء بالأبطال في دورة خامسة حملت اسم المرحوم “قاسم بنونة“
وضيف الشرف “عبد الرحمان السليماني“
سنقدم ملتمسا للسلطات المحلية بجهة فاس مكناس، لإطلاق اسم المرحوم قاسم بنونة على الملعب الشرفي بمدينة مكناس تخليدا لروح هذا الرجل الذي أعطى لكرة القدم المكناسية الكثير، وتحمل العبء الكبير في لم شمل فرقها…، وإعادة الاعتبار لفريق النادي المكناسي، الفريق الفريق الذي بصم كرة القدم الوطنية ببصماته منذ تأسيسه إلى اليوم…” هي كلمات جاءت على لسان الزميل عبد اللطيف المتوكل، رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين أمام المشاركين، من متألقين، ومكرمين، وضيوف رياضيين في الدورة الخامسة للحفل التكريمي الذي دأب فرع جهة فاس على تنظيمه مع نهاية كل موسم رياضي، والذي احتضنته القاعة الكبرى لقصر المؤتمرات بفاس بوم الجمعة الأخير بحضور نائب عمدة المدينة السيد حسن محب وعدد كبير من الشخصيات الرياضية التي غصت بها القاعة.
وأضاف الزميل المتوكل، بإن فرع الرابطة بفاس، ما فتئ يقوم بمثل هذه الأنشطة الوازنة والتي أعطته مكانة متميزة على المستوى الوطني، خصوصا وأن أعضاء مكتبه المسير رجال استطاعوا تحدي كل الصعاب من أجل أن يكونوا فاعلين ومحركين للفعل الرياضي بفاس وجهتها، وهم بذلك يستحقون الشكر والثناء والتنويه.
وذكر الزميل المتوكل بالدور الذي تلعبه الرابطة بكل مكوناتها في مجال الصحافة الرياضية، انطلاقا مما خططه وأرساه المرحوم محمد بوعبيد، الذي أعطى للصحافة الرياضية مكانتها اللائقة التي تستحقها لتلعب الدور المنوط بها.
وأضاف بأن الرابطة حاضرة بقوة في المشهد الصحافي الرياضي، من خلال ما تنظمه من أنشطة آخرها هو دوري المرحوم محمد بوعبيد، والذي تشارك فيه فعاليات رياضية ابت إلا أن تخلد اسم هذا الرجل في المحافل الرياضية.
وذكر في الأخير بأن الرابطة ستخلد الذكرى العاشرة لتأسيسها بمدينة أكادير أيام 11 و12 و13 مارس 2016، حيث ستعرف هذه المناسبة أنشطة متنوعة تؤرخ لهذه الذكرى. وحيا كل أعضاء المكتب المسير للفرع على المجهودات المبذولة، ليكون هذا الحفل في المستوى الذي نعيش أجوائه داخل هذا الفضاء الجميل.
الزميل ادريس العادل، رئيس فرع جهة فاس للرابطة، بعد أن رحب بكل الحضور، وفي مقدمتهم نائب العمدة، وأعضاء من المكتب التنفيذي (محمد التويجر، محمد بلحسين ومحمد العلمي) ورؤساء الفرق والعصب والمحتفى بهم والضيوف، نوه بالدور الذي يقوم به المكتب التنفيذي من خلال مواقفه الثابتة والصلبة تجاه كل ما يمس الإعلام الرياضي، أو يخدش صورته، وعلى رأسهم الزميل عبد اللطيف المتوكل، الذي يسير بخطى ثابتة وقوية أعطت للرابطة المزيد من القوة والإصرار نحو جعل الإعلام الرياضي قاطرة للتنمية الشمولية ببلادنا.
وأضاف الزميل العادل، بإن الفرع أخذ على عاتقه هذه التظاهرة منذ تأسيسه سنة 2001، ويهدف من ورائها أولا، إلى تتويج المتألقين الذين أبدعوا كل في مجال تخصصه، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، وثانيا إلى تكريم الفعاليات الرياضية من نساء ورجال والتي أعطت جهد المستطاع للرياضة دفعتها القوية، وحتى لا يطوي هؤلاء النسيان، فإن الرابطة بفاس تعيد قراءة التاريخ، وإبراز هذه الكفاءات لتكون قدوة للأجيال القادمة، ودورة اليوم هي الخامسة، والتي تحمل اسم المرحوم قاسم بنونة، هذا الرجل الذي أعطى للرياضة المكناسية كل ما تستحقه،
ولعل حضور عائلته معنا في هذا الحفل لدليل على المحبة الصادقة للرياضيين الكثر الجالسين أمامنا، وتقديرا للخدمات التي قدمها المرحوم للقطاع الرياضي…، ذلك أنه وخلال الدورة الرابعة آلينا على أنفسنا أن تكون الدورة الخامسة هاته، تحمل اسم المرحوم قاسم بنونة، خصوصا وأن وفاته تزامنت وإقامة الدورة الرابعة، حيث قرأنا الفاتحة ترحما عليه وقرر المشاركون أن تحمل هذه الدورة اسمه.
وتعرض الزميل ادريس العادل، إلى فلسفة التكريم والتي تتمثل في تكريم الشخص ولمساره الطويل في الممارسة الرياضية، بارتباط وثيق بالأخلاق، والعطاءات حسب النوع الرياضي الذي تخصص فيه، وبذلك فإن المكتب المسير للرابطة بجهة فاس، عقد ما يناهز 16 اجتماعا، وتدارس جملة من المقترحات، واتصل بمختلف العصب لتوافيها بمن يستحقون هذه الوقفة.
وأضاف بأن اختيار الأستاذ عبد الرحمان السليماني ليكون ضيف شرف هذه الدورة، فيه أكثر من دلالة، لأن الرجل له مسار طويل في الممارسة، والتكوين، والتأطير، والتدبير توجه بالفوز ببطولة العالم للفئات الصغرى نسخة 2015. وتمنى في الأخير أن تكون هذه الاختيارات موفقة، وأن الرابطة سائرة على هذا النهج لإتمام رسالتها المتمثلة في ثقافة الاعتراف،
وأعلن عن الدورة السادسة التي ستحمل اسم المرحوم حسن بنعمور الذي كان من بين المؤسسين لفريق الوداد الرياضي الفاسي لكرة القدم إلى جانب عدد من الرياضين الذين أسهموا إسهامات كبيرة في القطاع الرياضي في زمن الحماية إلى أن نال المغرب استقلاله.
وتجدر الإشارة إلى أن فرقة الحسن الشرقي لاحيدوس من اقليم الحاجب، قدمت لوحات فلكلورية رائعة تخللت الحفل من بدايته إلى نهايته، هذه الفرقة التي ساهم بها مشكورا السيد رئيس بلدية الحاجب، كدعم لهذا النشاط المتميز، كما ساهمت عدة فعاليات في دعم هذا الحفل من بينها غرفة التجارة والصناعة والخدمات جهة فاس مكناس، وبعض المؤسسات وعدد من الشخصيات التي تربطها علاقات جيدة مع أعضاء المكتب المسير للرابطة بفاس.
وبعد تقديم درع الرابطة والهدية وشهادة اعتراف لأسرة المرحوم قاسم بنونة والتي حضرت هذا الحفل البهيج من يد الزميل عبد اللطيف المتوكل رئيس الرابطة، سلم السيد حسن محب نائب عمدة فاس، لوحة جميلة لمدينة فاس للأستاذ عزيز السليماني والذي ناب عن أخيه الأستاذ عبد الرحمان، ضيف شرف الدورة، كعربون وفاء وحب وتقدير لهذا الرجل وعطاءاته في القطاع الرياضي، كما سلم له درع الرابطة وشهادة الاعتراف بتلك الخدمات.
حفل التكريم شمل رياضيين متألقين وممارسين أبلوا بلاء حسنا في القطاع الرياضي، وبصموه ببصماتهم كل حسب تخصصه، حيث تم تكريم مجموعة من الحكام واللاعبين والمسيرين والإعلاميين من مدن الجهة، فاس ومكناس والحاجب وصفرو وإيموزار كندر والحاجب وعين تاوجطات.
أما الإعلاميون فتم تكريم الزملاء محمد التويجر عن الإذاعة الوطنية، ومحمد بلحسين مصور صحافي نائب رئيس جمعية المصورين الرياضيين، ومحمد العلمي عضو المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، ومحمد أبو سهل عن إذاعة ام اف ام، و الزميل محمد حيرش من القنيطرة . وهو مدير موقع حلالة بريس.
وكذلك الزميل حسن حبيبي مدير جريدة الأفق بمكناس، ونوفل العواملة عن قناة ميدي I تي في، وقد تسلم أعضاء المكتب المسير هدايا الرابطة نيابة عن الزميلين نوفل وأبو سهل لعدم تمكنهما من الحضور في هذا الحفل الذي اختتم برفع برقية ولاء وإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.