
حميد شباط في لقاء تواصلي، عرض فيه محصلة التدبير الجماعي الذي قاده من 2003 إلى 2015.
فاس / صوت فاس البديل
ابو وليد البوعناني
فاس مدينة مقدسة، ويدنا ممدودة للمسؤولين عن تدبير شؤونها المحلية.
أكد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، والعمدة السابق لمدينة فاس، على أن هذه المدينة هي مدينة مقدسة، وتستحق من المسؤولين كل الرعاية والعناية، وأن الفريق الاستقلالي بالمجلس الجماعي مد يده، ومنذ بداية الولاية الجماعية، إلى حزب العدالة والتنمية، الذي يملك الأغلبية المطلقة في المجلس، من أجل خدمة مدينة فاس، وانتقد في نفس الآن التكلكؤ الحاصل في تتمة المشاريع المبرمجة في عهده باعتبارها مشاريع هامة للمدينة وساكنتها والتي تستحق كل رعاية وعناية.
كما تحدث التجربة التي قاد فيها التدبير الجماعي، حيث أفاض في سرد كل المشاريع التي عرفتها المدينة من خلال تطوير مداخيلها التي كانت ضئيلة جدا، وتحريك عجلة المشاريع الإنمائية في مختلف القطاعات.
كما أكد، خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه بمعهد الفنون الجميلة، الذي أحدثه بطريق عين الشقف، يوم الخميس الأخير، وأمام أطر ومناضلي حزب الاستقلال الذين حجوا بكثافة إلى القاعة الكبرى لهذا المعهد، بأن تجربة 4 شتنبر 2015، والمتعلقة بالانتخابات الجماعية، كانت معركة من المعارك، خسرها الحزب نظرا للتطورات التي عرفتها المدينة والتوجه الذي ساد هذه الانتخابات، مشيرا إلى أن الحزب لم يخسر الحرب، مما يجعلها محفزا للحزب على العمل المتواصل بين كل مكوناته لإعادة الثقة لدى المواطن الذي اختار ممثيله في المجلس، وهي إرادة يجب، تحترم.
وخلال هذا اللقاء أجاب السيد الأمين العام لحزب الاستقلال عن أسئلة الصحافيين والمراسلين وبعض مواقع التواصل الاجتماعي والتي صبت جميعها في مضامين العرض الذي قدمه بالصوت والصورة، وكانت المناسبة أيضا لتكريم أول رئيس مجلس بلدي لمدينة فاس، ويتعلق الأمر بالسيد بنسالم الكوهن تقديرا له، على ما بذله أبان تحمله المسؤولية رئيسا لبلدية فاس باسم حزب الاستقلال الذي لا يزال يحتفظ بقوته داخل هذه المدينة خاصة وعلى المستوى الوطني على وجه العموم.
وخلال هذا اللقاء تم توزيع كتيب وجمع بين دفتيه كل المشاريع التي اعتبرها حصيلة العمل الجماعي من سنة 2003 إلى سنة 2015، أي لولايتين متتاليتين، بدءا بالمالية المحلية وتنمية المداخيل، مرورا بالشؤون الثقافية، والمشاريع الموقوفة والمبرمجة والبنية التحتية والنقل العمومي الحضري والمنشآت العمرانية والنظافة والتأهيل الأمني والتأهيل الإداري ونظام الحكامة الإلكترونية والتأهيل الاقتصادي والعلاقات الخارجية.