على هامش تأجيل الجمع العام الاستثنائي لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم
فاس // صوت فاس البديل / محمد عادل البوعناني
عدسة // حاتم ادريس
حسابات ضيقة … وإمعان في إنقاء الأزمة والوضع
على حاله والفريق بحاجة إلى من يزرع فيه النفس والأمل
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم، هكذا فضلت بأن افتتم هذه المقالة لما شاهدته خلال الجمع العام الأخير ليوم 04 يناير 2016 والذي كان مقررا استثنائيا لوضع حد للفوضى والإرتباك الذي يطبع مسيرة الفريق مع بداية هذا الموسم إلى الآن …
… عدم اكتمال النصاب القانوني 14 حضروا من أصل 64 منخرطا، غياب متعمد لإبقاء الوضع على حاله، وبالتالي تفاقم المشاكل التي قد تعصف بفريق العاصمة الأول إلى الحضيض، جاء عدد من المنخرطين من الدار البيضاء، رغم أن اليوم هو الاثنين، أي بداية الأسبوع وصعوبة بداية الأسبوع كما يعلم الجميع تكون صعبة بعد عطلة رأس السنة، ومنخرطو فاس غاب أغلبهم دون أن نعرف أسباب ذلك، وحالة الفريق يجب أن تبتعد عن الحسابات الضيقة في الوقت الراهن، لأن الفريق يعيش أوضاعا صعبة، تفرض على الجميع نسيان الصراعات والمشاكل والتركيز على مراجعة كل الأسباب التي أدت بالفريق إلى هذه الوضعية المزرية، وإيجاد الحلول اللازمة لها”، بل الحلول المستعجلة، وإعادة الأمل للجماهير الفاسية بالرغم من عدم رضاها على عدد من السلوكات داخل الفريق، والتي لا تشرف المستوى الراقي الذي يطبع الفريق خلال مساره الكروي الطويل. تم الإعلان عن الجمع العام الاستثنائي من طرف ممثل الجامعة بحضور عدد من أعضاء المكتب المسير المتبقين وعلى رأسهم السيد أحمد المرنيسي ومولاي أحمد السنتيسي ورضا الزعيم.
وفي كلمة مقتضبة، أكد السيد المرنيسي، بأن التفويض الذي منحه إياه السيد والي علمي رشيد رئيس الفريق، يدفعه الآن وأكثر من أي وقت مضى إلى العمل خلال الخمسة عشر يوما التي تفصل عن الجمع العلم، باستقدام لاعبين جدد، وتنظيم الفريق، بشكل يمكنه من الخروج من هذه الأزمة التي يعيشها، لأن الهدف ليس هو التصارع الفارغ حول الرئاسة، ولأنه مؤمن بأن مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، وهذا الصراع الخفي لا يجب أن يؤثر على مسيرة الفريق. وأشار كذلك، إلى أنه والمجموعة المتبقية من أعضاء المكتب سيبذلون كل ما في استطاعتهم لإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، خصوصا وأن هذه الفترة – المركاتو الشتوي أساسية ولا يجب أن تمر فارغة ويجب استغلالها الاستغلال الأمثل في تقوية صفوف الفريق وتمتين خطوطه التي تحتاج إلى تمتين.
قاعة الفندق محل الجمع العام، عرفت بعض التدخلات، كان من بينها ما وقع للمصورين الرياضيين التي تمثل الجمعية المغربية للمصورين، من إهانة من طرف إحدى المستخدمات المكلفة بمنح الشارات والصدريات، ووعد السيد المرنيسي باتخاذ كل التدابير اللازمة لإعادة الأمور إلى مجاريها، خصوصا وأن الصحافة الرياضية برمتها هي جزء من الرياضة وتلعب الدور الفاعل فيها.
وأكد على أن الجميع الآن التحلي بالصبر والاناة، والتركيز على كل ما يتعلق بالفريق حتى يستعيد عافيته ويلعب دوره كما كان من قبل : مناشدا كل مكونات الفريق بالعمل سويا وجماعيا للبلوغ إلى هذا الهدف.
في الضفة الأخرى وبالضبط يوم الخميس الأخير قدم سعد أقصبي برنامج عمله طامعا في الرئاسة… والسؤال المطروح لماذا لم يتقدم السيد سعد أقصبي خلال الجمع العام الاستثنائي ببرنامجه الطموح لفائدة الماص؟ا.