مدير العام : محمد عادل البوعناني | الهاتف : 0662454811 - 0661987453 - 0679834413 | الإميل : sawtfes.com@gmail.com / Contact@sawtfes.com

افتتاحية

  • ولـنا كـلـمـة

    ترددنا كثيرا ولسنوات طويلة، في إصدار جريدة ورقية، هذا التردد ناجم عن ازدحام الأكشاك بالإصدارات المخت...

إشهار

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

صيدليات الحراسة

صيدلية المجد

العنوان صيدلية المجد
المدينة فاس
المنطقة سايس
الهاتف 0535676447
الايام العمل 2016-05-06 -- 2016-05-30
اوقات العمل 00:00 -- 23:01
البريد الاكتروني

صيدلية اهل فاس

العنوان صيدلية اهل فاس
المدينة فاس
المنطقة زواغة
الهاتف 0535966400
الايام العمل 2016-04-06 -- 2016-05-06
اوقات العمل 00:00 -- 23:01
البريد الاكتروني

مواقيت الصلاة

حالة الطقس

booked.net
الرئيسية » مجتمع » فرع فاس يقص شريط احتفالات النقابة الوطنية للصحافة بالذكرى الستون.

فرع فاس يقص شريط احتفالات النقابة الوطنية للصحافة بالذكرى الستون.

فاس// صوت فاس البديل/ إدريس العادل

ع و توضيب // محمد عادل البوعناني

 

 

 

 

قص فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بفاس عشية امس الثلاثاء 24 يناير 2023، شريط احتفالية النقابة بالذكرى الستين لتأسيسها من قبل جيل من الرواد.

مقر غرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة فاس، كان وجهة الصحافيات والصحافيين بمدينة فاس ، رفقة طيف من الحقوقيين و الجمعويين، وممثلين عن الأحزاب السياسية بالمدينة، لتخليد هذه الذكرى تحت شعار”دور الإعلام في البناء الديمقراطي. ‘

هذا اللقاء نشطه وقدم فقراته، الزميل ادريس العادل ، كاتب فرع فاس بحضور الزميل عبد الكبير اخشيشن رئيس المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة ، والاستاذ جمال الشاهدي رئيس مركز حقوق الناس المغرب، والأستاذة أسماء الوردي .

ففي مداخلته، استعرض الزميل عبد اخشيشن المراحل التي قطعتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بدءا من التأسيس الذي انتظم يوم 25 يناير 1963، بفندق حسان بالرباط، والذي جاء مشحونا بنفس جيل الحركة الوطنية، وواكب مرحلة سياسية صعبة، كان فيها عراك سياسي فتح مواجهة كان الإعلام فيها منخرطا داخل جبة السياسي، وكانت معركة حرية التعبير والبناء الديمقراطي طاغية على كل ما هو مهني، واستمر الوضع لثلاثين سنة تقريبا، قبل أن تدخل النقابة مرحلة العراك المهني لبناء دولة المؤسسات
وذكر الزميل اخشيشن أن النقابة الوطنية للصحافة المغرية، هي الإطار الوحيد الذي التفت حوله كل الأحزاب السياسية، سواء في المرحلة الأولى، أو الثانية، ولذلك حافظت النقابة على هذا الإجماع بفضل وعي قياداتها وأطرها، والتي فهمت الدور الحقيقي للإعلام.

وبعد أن عرج على مستويات التنظيم الذي عرفته النقابة ، والأدوار التي لعبتها ، قال رئيس المجلس الوطني للنقابة، أن اختيار هذا الاحتفال في هذه الظرفية، جاء لقناعة النقابة بأن الوقت قد حان لتأمل هذا المسار، وقراءة الواقع الحالي لاستخلاص العبر، فالمشهد الإعلامي الذي يشتكي منه الجميع، يحتاج استحضار هذا التاريخ ، يقول عبد الكبير اخشيشن، لفهم الأخطاء والهفوات التي وقعنا فيها، كما يفتح السؤال على المستقبل لاستعادة التوهج نضاليا ومهنيا.

وعن دلالة هذا الاحتفال، قال المتدخل، إنه يحمل رسالة فخر واعتزاز بتاريخ مجيد لهذه الهيأة النقابية، ورسالة طموح للجميع من اجل استعادة التوهج الإعلامي ومبارزة التفاهة التي تصر على اكتساح المجال، والحل الواقعي والعملي لذلك، هو أن يقوم كل طرف بمهامه ، لأن خلق بيئة مهنية نظيفة ومسؤولة، هو الذي يمكن بلدنا من سلاح يواجه به دسائس استهداف هويته، ووحدته، وأن المزاوجة بين الحرية والمسؤولية هي عين الجواب الذي نحتاجه جميعا.

الأستاذ جمال الشاهدي، قدم عرضا مميزا حول دلالة صمود النقابة الوطنية للصحافة المغربية باعتباره إطارا جامعا للصحافيين، بل كيانا يجمع كل الطيف الديمقراطي، في زمن التشتت والأقسام.
واعتبر الأستاذ جمال، أن دور الإعلام في البناء الديمقراطي، ضرورة حتمية ، مؤكدا على العلاقة الجدلية بينهما، وبالتالي ما أحوجنا اليوم، يضيف، رئيس مركز حقوق الناس المغرب ،إلى تلاحم جديد لترسيخ الديمقراطية و مواجهة كل المظاهر المشينة التي تنخر كيان المجتمع. وأشار إلى أن الحق يقابله الواجب، والمسؤولية المجتمعية تحتم علينا جميعا أن ننخرط بجدية في بناء ديمقراطية تحقق الغايات التي نسعى إليها جميعا، وأشار إلى التعاون البناء بين المركز وفرع فاس للنقابة، والذي اثمر بعد نقاش طويل المرصد الجهوي للإعلام والتواصل لجهة فاس مكناس ،والذي من خلاله تم تنظيم دورات تكوينية في الاعلام بمختلف المدن المغربية، لأن التكوين واعادة التكوين ضرورة ملحة لمسايرة التطورات التي يعرفها العالم عموما والمملكة المغربية على وجه الخصوص.


وشجب الاستاذ الشاهدي التدخل السافر البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للمملكة مؤكدا بأن المغرب لا يتلقى الدروس من اي كان، بل هو الذي يعطي الدروس للذين يحنون إلى مرحلة الحجر والاستعمار، وندد بصفته عضوا في فيدرالية حقوق الإنسان بحل الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، واعتبره قرارا يتعارض والحقوق التي سطرها الميثاق العالمي لحقوق الإنسان.

الأستاذة أسماء الوردي، تناولت قضية النوع من خلال عرض تحت عنوان ” اي دور للنوع الاجتماعي في المشهد الإعلامي الوطني، لترسيخ الديمقراطية. قدمت فيه قراءة لدور الصحافيات في المشهد الإعلامي، منوهة بعدد من النماذج النسائية، التي تزين وتؤثث المشهد الإعلامي الوطني، و اللائي ساهمن، ولا زلن، في ترسيخ مفاهيم الديمقراطية، والتعددية، منتقدة في ذات الوقت عدم تمكين المرأة الإعلامية من المراكز القيادية ، داعية إلى ضرورة إنصافهن.


بعد ذلك تفاعل الحضور مع المداخلات التي ألقاها المحاضرون، حيث اعتلى المنصة كل من السادة جواد شفيق الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بفاس، وعبد المجيد الكوهن الرئيس السابق للفرع ،والحسن ساعو كاتب فرع فاس لحزب التقدم والاشتراكية، ومحمد التهامي بنيس، ومحمد كوزي الفاعل الجمعوي، والزميلات أمينة مجدوب، وفاطمة الزهراء العلوي من أسرة جريدة حقوق الناس، واسية سويطط مديرة الجريدة الالكترونية افريكا فور بريس، وكلهم نوهوا بهذه الاحتفالية المتميزة، و تحدثوا بحرقة عن الواقع الذي يعيشه الإعلام بعد طغيان وسائل التواصل الاجتماعي، وضرورة مواكبة التشريع لهذه التطورات المتسارعة حتى يبقى للإعلام رسالته النبيلة في بث الوعي في الأوسط الاجتماعية بدءا من الأسرة فالمدرسة واخيرا المجتمع.

الاحتفالية اكتمل بهاؤها بفقرة التكريمات التي شملت عددا من الزميلات والزملاء الذي أسهموا في تكريس دور الإعلام الجهوي، وقدمو ا من داخل النقابة الوطنية للصحافة ، جهدا ساهم في صمود الفرع لمدة تزيد عن الثلاثين سنة.
ويتعلق الأمر بالزملاء:

*عبد المجيد الكوهن اول رئيس للفرع الذي تاسس سنة 1991،كمراسل لجريدة العلم.
*محمد التهامي بنيس مراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي لسنوات طويلة، قبل أن يدخل عالم الكتابة والابداع.
*محمد بوهلال من المؤسسين، والذي قاد مع مجموعة من الزملاء الفرع لسنوات طويلة،والذي أسس جريدة جهوية تحمل اسم :صدى فاس، وهو مراسل أيضا لجريدة الاتحاد الاشتراكي وكانت مناسبة ليقدم للزميل اخشيشن روايته الأولى والتي كتبها مؤخرا، والتي تحمل عنوان الضفة الاخرى، كما قدم نسخة ثانية للاستاذة الباحثة اسماء الوردي.
*الحسن ساعو من مؤسسي الفرع كمراسل لجريدة بيان اليوم، وهو يشغل أيضا كاتبا إقليميا لحزب التقدم والاشتراكية.


*محمد نجيب فني ،من إذاعة فاس الجهوية والذي أحيل مؤخرا على التقاعد ،وهو عضو المجلس الوطني للنقابة، وكان يشرف على الموقع المميز لإذاعة فاس الجهوية،
*عبد الفتاح ادريسي بلقاسمي من قيدومي الإعلاميين بفاس، والمدير العام لمؤسسة الإنماء الورقية والالكترونية، عضو مكتب الفرع.
*مصطفى البطاش من قيدومي الصحافة بفاس، ذي الريشة الريشة الذهبية (الفرنسية)، راسل ويراسل مجموعة من الصحف الوطنية و المحلية.
*ادريس مكروم من محطة فاس الإذاعية وعضو المجلس الوطني للنقابة، رافق الفرع في كل نضالاته داخل وخارج الإذاعة.
*الأستاذ جمال الشاهدي باعتباره ايقونة النضال الحقوقي، وطنيا ودوليا، والذي تجمعه بالنقابة شراكة متينة أعطت دفعة قوية للعمل الإعلامي و الحقوقي.
*الاستاذه اسماء الوردي تكريما للنوع الاجتماعي ،ومشاركاتها في أغلب الأنشطة التي تنظمها النقابة.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.