
في إطار الاحتفالات بالذكرى السابعة عشرة لعيد العرش العلوي المجيد نظم المجلس الاقليمي لصفرو يوم الخميس الأخير بمقر العمالة .طاولة مستديرة في إطار مواكبة الاستعدادات للقمة العالمية حول التغيرات المناخية cop22 بمراكش
صفرو / صوت فاس البديل
ادريس العادل/محمد عادل البوعناني/ثورية بوبكري
في إطار الاحتفالات بالذكرى السابعة عشرة لعيد العرش العلوي المجيد نظم المجلس الاقليمي لصفرو يوم الخميس الأخير بمقر العمالة .طاولة مستديرة في إطار مواكبة الاستعدادات للقمة العالمية حول التغيرات المناخية cop22 بمراكش موضوعها”التغيرات المناخية وتحديات تدبير الموارد المائية بإقليم صفرو،
وخلال هذا اللقاء أكد السيد امحمدازلماظ رئيس المجلس الإقليمي على أهمية هذا اللقاء الذي يدخل في سياق الإعداد لمؤتمر اتفاقية الأطراف حول التغيرات المناخيةCOP22 والذي سينعقد بعاصمة النخيل مراكش خلال شهر نوفمبر القادم،مضيفا بان ذلك يدل على أهمية هذه التظاهرة العالمية الكبرى والتي حصلت على العلامة المعتمدةlabel من اللجنة العلمية التابعة للجنة الإشراف على COP22
وهذا ان دل على شيء فانما يدل على أهميتها خاصة وأنها تأتي بعد اللقاء الوطني المنعقد بالرباط يوم13 يوليوز 2016 حول موضوع الجماعات الترابية في مواجهة التحديات المناخية والذي كان للإقليم شرف المشاركة فيه.واضاف الرئيس، بأن المديرية العامة للجماعات المحلية أبرزت أهمية ودور الجماعات في هذا الموضوع.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية هذه المائدة المستديرة والتي كان الهدف من تنظيمها هو مناقشة التحديات المطروحة على صعيد الإقليم في تدبير مياهه على ضوء المتغيرات المناخية من خلال محورين.الاول يتعلق بالإكراهات المناخية وتأثيرها على مصادر المياه بالإقليم. والمحور الثاني يتعلق بالتدبير المندمج للموارد المائية ومتطلبات التنمية المحلية المستدامة،علما بأن الماء هو المناخ.وفي هذا الصدد سيعمل المجلس على اتخاذ التدابير اللازمة لإدراج البعد البيئى والتغيرات المناخية وخاصة حسن تدبير الموارد المائية.
عامل الاقليم, هنا المجلس الإقليمي على هذه المبادرة الهامة والتي تتزامن واحتفالات الشعب المغربي بالذكرى السابعة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده على عرش اسلافه المنعمين وأضاف بأن هذه التظاهرة تأتي في سياق التحضير لقمة المناخ التي ستعقد بالمغرب ما بين 7و18نونبر القادم.
وشدد السيد العامل على أهمية المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية والنظام الأيديولوجي باعتبارها تحديات آنية ومستقبلية ترهن مصير الكرة الأرضية والبشرية جمعاء
كما أن المغرب، يضيف السيد العامل، حرص على إدماج البعد البيئى ضمن رؤية استراتيجية مندمجة،وسن مجموعة من القوانين تهدف إلى المحافظة على البيئة وحمايتها من كل أشكال التلوث والاستغلال الجائر واعتماد ميثاق وطني في هذا الإطار.
وذكر فى الأخير بالسياسة الاستباقية التي اعتمدها المغرب سنة2009في مجال الطاقات المتجددة وعدد أهدافها والتي منها الوصول إلى إنتاج 52% من الطاقة الكهربائية باستعمال الطاقة المتجددة بحلول سنة2030.
تدخلات ممثلي القطاعات المشاركة أكدوا على أهمية هذا اللقاء الهام واغنوا بمداخلاتهم العروض المقدمة.
كما عرف هذا المحفل حضورا مكثفا لجمعيات المجتمع المدني بالإقليم ومشاركة وازنة وغنية بالافكار تمخضت عنها مجموعة من التوصيات من اهمها:
1-إدماج البعد البيئى والتغيرات المناخية في مختلف البرامج والمشاريع السوسيواقتصادية التي سيتضمنها البرنامج الاستراتيجي للتنمية الإقليمية.
2-إعداد المشاريع وتوفير الموارد اللازمة لتعميم تزويد ساكنة العالم القروي بإقليم صفرو بالماء الصالح للشرب في إطار مقاربة تشاركية مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات الترابية المعنية وجمعيات المجتمع المدني مع الأخذ بعين الاعتبار حصيلة برنامج تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب بالاقليمPAGER.
3– الانخراط مع الشركاء المعنيين في مجال تحسين وتأمين استغلال الماء في الاستعمالات المنزلية والفلاحية والصناعية من خلال دعم اعتماد طرق اقتصادية في الموضوع (اعتماد الري بالتنقيط. تخفيف مخاطر التلوث.استعمال المياه الخاضعة للتنقية في عملية السقي ووضع عتبات لاستهلاك الماء.
4-المساهمة في تنظيم أنشطة إقليمية لنشر الوعي البيئي والآثار المترتبة عن التغيرات المناخية والعلاقة القائمة بين المناخ والماء.واهمية التدبير المندمج لمصادر الماء ومتطلبات التنمية المحلية المستدامة على صعيد مؤسسات التربية والتكوين بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والأندية البيئية وفعاليات المجتمع المدني.
وبالمناسبة تم تكريم السيد العامل كمسؤول جديد على الاقليم وعدد من.الشركاء والمتدخلين في هذا اليوم الذي عرف نجاحا متميزا أن على مستوى التنظيم من طرف المجلس رئيسا وأطرا والسلطات المحلية. أو على مستوى المشاركات الوازنة والتي اغنت محاور هذا اللقاء.