
في الجمع العام العادي لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم: فوضى عارمة وإساءة كبيرة للفريق والمدينة، سببها حسابات ضيقة وتغييب مصلحة الفريق.
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني
فوضى عارمة عرفها الجمع العام العادي السنوي لفريق المغرب الرياضي الفاسي، المنعقد يوم السبت الأخير، بأحد فنادق المدينة. فبعد الكلمة الافتتاحية لرئيس الفريق السيد أحمد المرنيسي، والتي أوضح من خلالها بعض الأحداث التي عاشها الفريق،من خلال الملاسنات بين بعض اعضاء المكتب والمدرب طارق السكيتيوي، وقضية انتقال اللاعب معنان إلى الوداد البيضاوي والتي عرفت ملابسات تمثلت في عدم التزام اللاعب بما تم الاتفاق عليه مع الفريق الاحمر، حول مبلغ 150مليون سنتيم،للفريق الفاسي و45 مليون سنتيم للاعب.هذه العملية،يضيف الرئيس، لاتزال عالقة،مؤكدا مسؤوليته كرئيس لإنهاء الملف مع المعنيين بالأمر. وعن المدرب السكيتيوي، أشار المرنيسي،بأن مثل هذه الحالات عادية وسيتم تفاديها، ودون إعطائها أكثر مما تستحق، خصوصا وأن السكيتيوي،مدرب كفؤ ويعمل بجدية كبيرة،وحقق مع الفريق نتائج ايجابية،وهذا يحسب له طبعا، والاحتفاظ به هو الحفاظ على مصلحة الفريق،بعيدا عن الحسابات الضيقة والشخصية.
هذا الكلام لم يعجب 13عضوا من أصل27 الذين حضروا الجمع العام من اصل30 منخرطا،وانطلقت الملاسنات بعد أن قدم الكاتب العام تقريره الادبي،الذي هيمنت عليه وقائع المدرب السكيتيوي، واستئثار الرئيس بقرار الاحتفاظ به، وهو ما حول الجمع إلى فوضى عارمة أمام مرأى ومسمع ممثلي الجإمعة والعصبة ووزارة الشباب والرياضة.وتبين أن لا أحد من المعارضين يضع نصب عينيه مصلحة الفريق بل المهم هو تصفية الحسابات الضيقة،هذه الفوضى وصلت حد التلاسن بين الجانبين،وكادت أن تتحول إلى التشابك بالايادي لولا تدخل الحرس الخاص في أكثر من مناسبة.
المجتمعون صوتوا ضد التقريرين الأدبي والمالي،وما استغرب له الرئيس ،هو تصويت الكاتب العام ضد تقريره، وهو ما أثار حفيظة عدد من أعضاء المكتب.
وبالرغم من محاولة الرئيس تهدئة الوضع،إلا أن المعارضين وقعوا عريضة للمطالبة بتحويل الجمع العام من عادي إلى استثنائي، وسلموها الى ممثل الجامعة،ليبقى الوضع غامضا ومصلحة الفريق في مهب الرياح.