في الجمع العام المعاد لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم

فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني

تصوير // عبد الفتاح الشيبي 

 

غياب المعارضين،والمصادقة بإجماع الحاضرين على التقريرين الأدبي والمالي بالاجماع ومغالطات حول منع الصحافيين من تغطية أشغال الجمع العام.

 تناقلت عدد من المواقع الالكترونية،أخبارا حول منع الصحافيين من تغطية أشغال الجمع العام المعاد لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم ،المنعقد اخيرا،بأحد الفنادق بفاس.علما بأن كل الصحافيين والمراسلين، الذين يحملون الصفة تتبعوا بكل هدوء أشغال هذا الجمع،عدا من يدعون هذه الصفة،ولا علاقة لهم بالاعلام،ذلك أن الولوج لقاعة الجمع العام اوكله المكتب المسير،حسب ميثاق الصحافة charte médias ،إلى المسؤولين اللذين تم تعيينهما لهذه المهمة ويمثلان الهيئتين الصحافيتين،المعتمدين من طرف الجامعة.وبالتالي فلا مجال لتمرير المغالطات.

وعودة إلى الجمع العام،تصدى المكتب المسير للأعضاء الذين تم التشطيب عليهم،وهو ما لم يعجب المعارضين المتبقين،وفضلوا عدم الدخول للجمع العام.حيث انطلق بعدد من حضروا،مع تسجيل انسحاب ممثل الجامعة،وحضور ممثل وزارة الشباب والرياضة ورئيس المكتب المديري لجمعية المغرب الفاسي.

ودون إعادة قراءة التقريرين،على اعتبار أن العملية تمت في الجمع العام المنعقد يوم ثامن يوليوز، تم عرضهما  والتصويت ،عليهمابالإجماع. وتدخل الرئيس، مؤكدا أن التقرير المالي خضع للافتحاص، بغية التأكد من شفافية العمليات المالية التي قام بها المكتب خلال الموسم الرياضي2016 إلى غايةيوليوز 2017.

كما خول الجمع العام،الصلاحية للرئيس، اختيار ثلث أعضاء المكتب المسير. كما وافق الجمع على التشطيب على أربعة منخرطين بارتكابهم أخطاء جسيمة تمس الفريق،وحالة التنافي الوحيدة لمنخرط يرأس ناديا آخر في كرة القدم.

وردا على أسئلة المراسلين والصحافيين،أشار السيد أحمد المرنيسي،إلى ان بعض المنخرطين رفضوا المشاركة في الجمع العام،بدعوى التضامن مع المشطب عليهم ،وهو ما جعل ممثل الجامعة ينسحب من الجمع العام تفاديا للحرج.كما أشار إلى أن هؤلاء،تحاملوا على المدرب، وساوموني بالتخلي عنه للبقاء في الرئاسة، فاجبتهم بالنفي،وهو ما لم يرقهم، وكان جوابي انهم ان أرادوا ذلك عليهم اقالتي بثلثي  الاعضاء.حسب قوله.واضاف،بأنه مستعد للتخلي عن الرئاسة شرط وجود شخصية قادرة على تحمل هذه المسؤولية، لكن بضمانات موثقة و مكتوبة،لأن هدفي هو تحقيق العودة إلى قسم الصفوة،ورد الاعتبار للفريق الذي تتجاذبه هذه الصراعات الفارغة،مؤكدا على أن الباب مفتوح لكل من يريد المساهمة بايجابية في البناء،وليس الهدم.وأخبر رجال الاعلام،بأنه في مفاوضات مع عدد من المستشهرين لتدعيم مداخيل الفريق،والتي قد تصل،حسب قوله إلى ما يناهز. .7.500.000.00د

 وأشاد بالعمل الجاد الذي يقوم به المدرب طارق السكيتيوي،والمسيرة الموفقة للفريق مع بداية هذا الموسم، وهو ما يؤكد صواب الاختيار،ويفند كل الادعاءات التي يمررها المناوؤون. 

  وعن النصاب القانوني للجمع العام،أجاب الرئيس، بأنه كان متوفرا،حيث حضر 12 منخرطا من أصل 27،والذين حضروا الجمع العام الأخير ليوم 8يوليوز، وبعد التشطيب على اربعة منخرطين،ومنخرط واحد في حالة التنافي ،يصبح العدد هو22 منخرطا. 

    وعن أهداف الفريق خلال هذا الموسم، أشار الرئيس إلى أن العودة إلى قسم الصفوة هو الهاجس لكل مكونات الفريق، وسيسعى مع المكتب لتحقيق هذا الهدف.

 ومن جهته قال المنخرط المشطب عليه، محمد بناني،بأنه منع وزملاؤه من الدخول إلى الجمع العام،معتبرا أن هذا السلوك لا يليق بكرة القدم الوطنية، خصوصا وأن بلادنا تقدمت بطلب استضافة كأس إفريقيا للامم،وتستعد للترشح لاحتضان منافسات كأس العالم.

وعبر عن استياءه،هو وباقي الاعضاء،من هذه السلوكات التي عاينها المفوض القضائي الذي تم احضاره لتوثيق هذه النازلة،مختتما كلامه،بأن القول الفصل يبقى للقضاء.

   أما الناطق الرسمي للفريق السيد خالد بنوحود، فقد أشار إلى أن المكتب المسير امتثل لقرار الجامعة، واعاد الجمع العام في الاجال المحددة،وهذا يعني التشبث بالشرعية والقانون،وكان على باقي المنخرطين المستوفين للشروط،عدا المشطب عليهم،المشاركة بايجابية في الجمع،لكانوا فعلا يحبون الفريق،وعوض أن يرفضوا الدخول إلى قاعة الجمع العام، ويتضامنوا مع المشطب عليهم،كان عليهم المشاركة بفعالية في أشغال الجمع العام،لأن هدفنا واحد هو خدمة الفريق،لكنهم اختاروا أن يسلكوا طريقا اخر،فهم أحرار في ذلك،مضيفا بأن الرئيس وباقي أعضاء المكتب ، قاموابعدة محاولات لإذابة الخلافات التافهةوالتي لاتخدم بتاتا فريق المغرب الفاسي وجمهوره العريض، في مدينة فاس أو خارجها.

وتمنى في الاخير،إنهاء هذا المسلسل ،الذي يخيم على كل مكونات الفريق،ويشوش على مساره الموفق مع بداية منافسآت البطولة الوطنية.

يشار إلى أن المعارضين للرئيس احمد المرنيسي،عقدوا قبل الجمع العام، لقاءبينهم أعلنوا فيه ترشيح السيد خالد جسوس لرئاسة الفريق،هذا الأخير الذي اشترط على المجتمعين ،في تصريح له،أن لاتستمر هذه المشاحنات بين الفرقاء.

   هذا وقد أعلن السيد أحمد المرنيسي، عن تشكيلة المكتب المسير، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، والذي أصبح على الشكل التالي:

نواب الرئيس : احمد السنتيسي،خالد جسوس،خالد بنوحود،مصطفى المرنيسي.

   الكاتب العام:محمد المتوكل.

  امين المال:نوفل الدويب.

    نائبه       :يونس الودغيري.

    المستشارون:

عز الدين الحراق،عبد الله محب،عبد اللطيف البيادي،مع إضافة السيد عبد الحق المراكشي مستشارا للرئيس ، وهشام شقور ،مستشارا للرئيس ،وناطقا رسميا