في الدورة العادية لشهر ماي للجماعة الترابية عين الشقف : المصادقة بالاجماع على النقاط الواردة في جدول الاعمال.ومشاريع تنموية لخدمة الساكنة
عين الشقف // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني.
تصوير // جواد عماري / عبد الفتاح الشيبي.
صادق مجلس الجماعة الترابية لعين الشقف،خلال دورته العادية لشهر ماي،بالاجماع على كل النقاط الواردة في جدول اعماله،وهي الدورة،التي انعقدت يوم الخميس 3ماي الاخير،بمقر الجماعة،بعد اكتمال النصاب القانوني.
ومن بين النقاط الهامة،الاستعدادات،للاحتفال بعيد العرش المجيد،بعد النجاح الذي عرفته احتفالات السنة الماضية،والتي خلدت الذكرى الثامنة عشر،لتربع قائد البلاد صاحب الجلالة على عرش اسلافه المنعمين،وهو المهرجان الذي،جمع بين الثقافي ،والفني، والرياضي،والفلكلوري،حيث تجند الجميع لانجاحها،على اعتبار الذكرى الغالية لدى كل المغاربة.كما صادق المجلس،على مشروع اتفاقية،لانجاز ملعب لكرة القدم،تكملة للاوراش التنموية الهامة،التي تراهن عليها الجماعة ،لتكون قظبا حضريا متميزا ،يسير وفق تطلعات وانتظارات الساكنة، هذا الملعب،سيتم احداثه،على مساحة هكتار ونصف،مجهز بالعشب الطبيعي،وكل المرافق الضرورية لمثل هذه البنيات التحتية(مستودعات الملابس،والنرافق الصحية وغيرها..)
هذا المشروع،هو ثمرة شراكة بين المجلس الاقليمي لمولاي يعقوب،باعتباره صاحب المشروع،والسيد عامل الإقليم بصفته رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية،والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،ومديرية الشباب والرياضة بالاقليم. ومن بين اتفاقيات الشراكة ايضا،تمويل لبناء وتجهيز خزانة عمومية،بمركز رأس الماء،في إطار سياسة المدينة،وانشاء مركز لتشخيص داء السل،والامراض التنفسية،بتراب الجماعة،وانشاء فضاء صحة الشباب، ،ومركز صحي براس الماء،بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة.
كما صادق المجلس ،على عدد من اتفاقيات الشراكة،باعادة دراستها،والتي تجمع المجلس وعدد من جمعيات المجتمع المدني،بالاضافة الى اعادة تشكيل هيئة المساواة،وتكافؤ الفرص،ومقاربة النوع بالجماعة ،واخيرا مشروع اتفاقية شراكة بين الجماعة وغرفة الصناعة التقليدية،والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،من اجل احداث دار الصانعة ،بتراب الجماعة .
كما درس المجلس، وصادق على تحويل اعتمادات،بالجزء الاول والثاني، من الميزانية. وتجدر الاشارة، الى ان الدورة،مرت في اجواء تطبعها المسؤولية،من خلال النقاش الهادف والجاد،،لتحقيق طموحات الساكنة،وتقريب الخدمات لها ،في الدواوير التي تحتاج الى الدعم والمساندة،خاصة ما يتعلق بالكهربة،والتزويد بالماء الصالح للشرب.