في المائدة المستديرة حول ادماج الرياضة بوزارة التربية الوطنية :اية افاق؟؟ نحو تاصيل مشروع “دراسة ورياضة ” الوارد في القانون الاطار 17/51

سبع عيون// صوت فاس البديل / إدريس العادل
    عدسة وتوضيب // عادل البوعناني

اكد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة على اهمية مرتكز مشروع “دراسة ورياضة” الوارد في القانون الاطار17/51وهو مشروع يهدف الى اشراك الجمعيات الرياضية في الحياة المدرسية ،لان المشتل الحقيقي لاكتشاف المواهب الرياضية هو المؤسسات التربوية.

واشار في عرضه الذي قدمه خلال المائدة المستديرة التي نظمتها جمعية راسينغ سبع عيون لكرة القدم داخل القاعة ،بشراكة مع الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بفاس ،بمناسبة احياء ذكرى تقديم وثيقة المطالبة باستقلال المغرب ( 11يناير1944) ،بان الرياضة المدرسية كانت وراء عدد من الابطال المغاربة في العديد من الرياضات ،وتالقوا في العديد من اللقاءات القارية ،والاقليمية، والدولية ،ورفعوا راية المغرب خفاقة في تلك المناسبات. الا ان عدة صعوبات حالت دون تطور هذا القطاع، واضاف ،من هنا جاءت فكرة التجميع ،وجعل المدرسة الى حدود الباكالوريا هي الهدف من اجل تطوير الرياضة والسير بها قدما الى الامام ،من خلال المحطات واللقاءات الاقليمية والجهوية والوطنية ،واستغلال الملاعب الرياضية بالمؤسسات التربوية بشكل واسع لتستفيد منه الجمعيات الرياضية بعقد شراكات هادفة بين تلك الجمعيات والمديريات الاقليمية للوزارة بمختلف جهات المملكة بواسطة المسؤولين عن تلك المؤسسات التي تتوفر على بنيات رياضية يجب ان تستغل في هذا الاتجاه.

وذكر السيد المدير الاقليمي بان اقليم الحاجب الذي يشرف عليه يتوفر على 60.000 تلميذة وتلميذا ،وهو عدد لا يستهان به ،ويعد مشتلا حقيقيا لاكتشاف المواهب الرياضية الواعدة ، مؤكدا ان الامور ستسير وفق ما كانت عليه مع اغنائها واعطائها كل ما تستحقه من عناية واهتمام ،للدفع بالقطاع الرياضي نحو افاق واعدة خدمة للاجيال الحالية والقادمة، ويظهر من خلال التوجهات الجديدة ستتكلف وزارة التربية الوطنية بكل ما هو تربوي،فيما يحتفظ اطر الشباب والرياضة بكل ما هو تاطيري ومن ثم التعاون المتبادل كل في مجال اختصاصاته.
ومن جانبه،قال المدير الاقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل ،قطاع الشباب باقليم صفرو ،بان البنيات التحتية اساسية للممارسة الرياضية ،مذكرا بان النسيج الجمعوي لمدينة سبع عيون كان وراء تحقيق العديد من البنيات الرياضية بهذه المدينة ،من بينها دار الطالبة ،ودار الشباب ،والقاعة المغطاة التي هي على وشك الجاهزية ليستفيد من هذه المرافق شباب هذه المدينة المتعطش الى ابراز مواهبه في مختلف الميادين رياضية وثقافية وغيرها ، والتي تهدف جميعها الى تكوين جيل صالح لمجتمعه ووطنه..

واشار الى ان العملية لا تزال جنينية ،وستتضح معالمها اكثر في القادم من الايام.
المدير الاقليمي للشباب ،سبق وان كان مسؤولا اقليميا على قطاع الشباب والرياضة بالاقليم(الحاجب) ،واشرف على العديد من المشاريع بهذه المدينة الواعدة.
وبعد هذين العرضين ،تفاعل الحضور المميز في القاعة مع الافكار الواردة في تدخل المسؤولين على القطاعين بالاقليم، بوضع عدة تساؤلات تخص الافاق لهذا الادماج كما هو وارد في عنوان المائدة المستديرة ،وما مدى استفادة الجمعيات الرياضية من هذا الادماج،وغيرها من الاسئلة ،والتي استحضرت مضامين الرسالة الملكية الموجهة الى المناظرة الوطنية حول الرياضة يومي 24و25 اكتوبر 2008 ،والتي اعتبرها المشاركون خارطة طريق لتطوير رياضتنا الوطنية نحو الافضل.

وعلى هامش هذه المائدة المستديرة تم تكريم مجموعة من اللاعبين القدماء في كرة القدم بمدينة سبع عيون وهم : حسن السعيدي ،وبوعزة عواد ،وعبد الحق حدا. حيث قدمت لهم الجمعية المنظمة هدايا رمزية وشواهد تقديرية تنويها بماقدموه من خدمات لهذه المدينة.
كما تم تكريم الرئيس السابق لاتحاد عين تاوجطات لكرة القدم ،والذي يشغل حاليارئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم داخل القاعة،وعضو الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بفاس ،والذي نسق مشكورا لهذا النشاط،انه الزميل رشيد بنعيش.
وابى المنظمون الا ان يقدموا شواهد تقديرية لكل من الاستاذ عبد العزيز اليوسفي المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي ،والرياضة ،باقليم الحاجب ،وزكريا باحو المدير الاقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل باقليم صفرو ،على تاطيرهما للمائدة المستديرة ،ومساهماتهما في اغنائها بافكار نورت الحضور المكثف والمميز الذي اثث فضاء دار الطالبة مع تطبيق الاحترازات اللازمة لمحاربة انتشار وباء كورونا المستجد

كما قدم رئيس الجمعية السيد هشام شريف الشواهد للفرق الاربعة المشاركة في دوري كرة القدم الذي شاركت فيه الرابطة المغربية للصحافيين يفاس ،وفريقان من سبع عيون ،وفريق قدماء لاعبي عين تاوجطات لكرة القدم.