في دورة فبراير،وخلال الجمع العام العادي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس: المصادقة على مشروع برنامج العمل لسنة2019

فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل.

تصوير و توضيب // محمد عادل البوعناني / احمد الانصاري.

            اهم ماميز دورة فبراير لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس ، المنعقدة اخيرا، هوانطلاقتها على صفيح ساخن من خلال الانتقادات،خاصة ما تعلق بالحساب المالي لهذه الاخيرة،حيث أبدى بعض الاعضاء ملاحظاتهم حول بعض المصاريف التي اعتبروها مبالغ فيها، وهو ما جعل الرئيس،  يوضح للجمع العام حيثيات ومبررات تلك المصاريف ،مؤكدا على انها تدخل في مجال السير العادي لمصالح الغرفة، واشار ايضا الى توصل المكتب ببعض النقاط الهامة من طرف بعض الاعضاء قصد ادراجها ضمن جدول الاعمال،لتصبح 22نقطة عوض12 نقطة، التي كانت مبرمجة ضمن الدعوة لحضور الجمع العام.

           هذه الدورة عرفت المصادقة على عدد من الاتفاقيات التي تهدف إلى الشراكة والتعاون بين عدد من المؤسسات،وفي مقدمتها جامعة سيدي محمد بن عبد الله، كما ناقش الجمع العام وضعي التجار بالجهة،واستكمال مشروع تأهيل الاسواق التجارية ،منها سوق الصباغين والنجارين بالعاصمة  الاسماعيلية.
          كما تم تقديم التقرير الادبي الذي وقف على أهم الأنشطة التي قامت بها الغرفة ما بين دورتي اكتوبر2018وفبراير2019،بالاضافة الى عرض الحساب المالي للغرفة لسنة 2018،وتقديم مشروع الميزانية لسنة2019،وتحيين المخطط الاستراتيجي ، الممتد من سنة 2019الى غاية سنة2021 ،وبرنامج العمل.

          كما تم تقديم الحساب المالي للنسخة الثانية للمنتدى الاقتصادي الجهوي، وبعد مناقشات مستفيضة،تمت المصادقة على كل النقاط المدرجة في جدول الأعمال.
وفي نهاية أشغال الجمع العام ، أكد رئيس الغرفة السيد بدر الطاهري للجريدة ،بان الدورة حققت ما كان منتظرا منها ،خصوصا مايتعلق بالدفاع عن مصالح المنتسبين من تجار وصناع وخدماتيين ،وكانت ايضا مناسبة، قدم فيها عدد من الأعضاء اقتراحات وجيهة ،اعتمدناها نظرا لاهميتها ،لانها تخدم منتسبي الغرفة ،ايضا كانت هناك بعض الانتقادات، والتي اعتبرها صحية ،نظرا لانها صادرة عن غيرة كبيرة من بعض الاعضاء، وكما لاحظتم فقد اجبنا عن كل تلك الملاحظات والانتقادات ،بكل مسؤولية ، وهذا هو الدور الذي يجب أن نلعبه في هذا الإطار.

          وأضاف أن المهم ، هو السير قدما بالمشاريع المبرمجة في الجهة الى الامام ،لتحقيق الأهداف التي سطرناها في برنامج العمل الذي نسير بتركيز نحو تحقيقه لجعل الجهة في المستوى الذي تطمح إليه ،ولتستعيد مكانتها المتقدمة على المستوى الوطني.