
في يوم الأبواب المفتوحة الخاصة بمؤسسات التكوين في فنون الصناعة التقليدية المنظم من وزارة الصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي و التضامني والذي احتضنته المديرية الجهوية للصناعة التقليدية لجهة فاس/مكناس:أنشطة مكثفة لفائدة قطاع الصناعة التقليدية بالجهة تحت اشراف السيدة وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وتكريم المتخرجين والمكونين ومراكز التكوين المتميزة على المستوى الوطني وتوقيع عدة اتفاقيات مع عدد من الشركاء
فاس/قصر المؤتمرات
تغطية : إدريس العادل/محمد عادل البوعناني/ثورية بوبكري
في إطار فعاليات الدورة الثالثة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية.المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده في الفترة ما بين22و31 يوليوز 2016.تراست وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني السيدة فاطمة مروان يوم السبت الأخير بقصر المؤتمرات بفاس.فعاليات الانطلاقة الرسمية ليوم الأبواب المفتوحة بمؤسسات التكوين المهني في فنون الصناعة التقليدية .وقد شارك في هذه التظاهرة إلى جانب السيدة الوزيرة والي جهة فاس مكناس ورئيس جامعة غرف الصناعة التقليدية ونائب عمداً ورئيس وعمداء ومديري المؤسسات التابعة لجامعة سيدي محمد بعبد الله بفاس وممثلو مختلف القطاعات التي لها صلة بالتكوين المهني وقطاع الصناعة التقليدية.وعدد كبير من الصناع التقليديين ورجال الصحافة والإعلام.
وتضمن البرنامج.
إعطاء الانطلاقة الرسمية ليوم الأبواب المفتوحة بمؤسسات التكوين المهني في فنون الصناعة التقليدية .حيث ألقت السيدة الوزيرة خطابا أكدت فيه على أهمية إقامة الاسبوع الوطني للصناعة التقليدية كل سنة تدعيما للقطاع والعاملين فيه من صانعات وصناع, على اعتبار الدورالذي تلعبه الصناعة التقليدية في الترويج لاصالتنا وفن عيشنا وإبداعات حرفيينا المشهود لهم بالابتكار والعطاء والمحافظة على الهوية ومسايرة تطورات العصر،كما تحدثت عن أهمية التكوين في قطاع الصناعة التقليدية باعتباره ورشا هاما واستراتيجيا والمصاحب لدينامية تطور الصناعات الحرفية ،حيث تم تحقيق إنجازات هامة في إطار رؤية 2015 مكنت من تأهيل منظومة التكوين المهني في حرف الصناعة التقليدية من خلال الرفع من الطاقة الاستيعابية وتحسين فضاءات التكوين وإحداث أنماط جديدة من التكوين وتقوية كفاءات المكونين ومسيري مراكز التكوين بالإضافة إلى الشراكات النموذجية وفي مقدمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن،وهو ،تضيف الو زيرة، ما مكن من تحقيق حصيلة إيجابية خلال تنفيذ رؤية 2015،وتتمثل هذه الحصيلة في تكوين 34 الف خريجة وخريجا وانجاز 80 الف يوم شغل لفائدة 21 الف صانعة وصانع وتغطية 119 جماعة قروية، وتكوين 36 الف صانعة وصانع في إطار محو الأمية، الوظيفي،ولأول مرة تم تكوين2200 صانع تقليدي في صنف الحرف الخدماتية،
وخلال هذه الجلسة تم تقديم عرضين حول أهم المحاور المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني وأهداف عقد البرنامج للتكوين المهني في حرف الصناعة التقليدية في أفق سنة2021 والحصيلة العامة للتكوين المهني،كما تم الاحتفاء بمؤسسات التكوين المهني المتميزة على المستوى الوطني وتسليم الشواهد على الصناع المستفيدين من الدورات التكوينية وتكريم أحد قيدومي المكونين بقطاع الصناعة التقليدية ويتعلق الأمر بالسيد احمد زهوان إلى جانب السيد محمد بوزلاف وتسليم ديبلومات التخرج للمتفوقين بمؤسسات التكوين المهني والصناع المؤطرين.
كما دشنت السيدة الوزيرة المعرض الجهوي الثالث للصناعة التقليدية بساحة ابي الجنود التاريخية،وقامت بزيارة معروضاته رفقة السيد الوالي ورئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس والسيد الكاتب العام لولاية فاس ومدير التكوين المهني بالوزارة السيد علال بيلغة، والمدير الجهوي للصناعة التقليدية السيد عبد الرحيم الزوكاري بلخياط وعدد كبير من الشخصيات التي لها صلة بالقطاع،وعدد من الصناع المهرة التي أنجبتني مدينة فاس.كما زارت السيدة الوزيرة رفقة السيد الوالي.متمنيا والوفد المرافق لهما.مركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية بمنطقة البطحاء.واعطت انطلاقة دورتين للتكوين المستمر للصناعات حول التسويق الالكتروني والصحة والسلامة المهنية وسلمت عددا من الدبلومات على الخريجين المتفوقين بالمركزوشهدت عرضا متميزا للأزياء لاريجاني المركز تحت إشراف المعلمات حنان فاسي فهري وتوفير الشرايين ووفاء الحريري خريجة المركز والتي أدلت بشهادة متميزة حول التكوين بالمركز.
كما تم تكريم أحد المكونين الذين احيلوا مؤخرا على التقاعد ويتعلق الأمر بالسيد أرجأ مصطفى حيث سلمته السيدة الوزيرة هدية تذكارية كعرب وفاء ومحبة على ما قدمه في مجال التكوين.
وكان السيد أحمد أبو جعفر مدير المركز قد ألقى كلمة ترحبية بالسيدة الوزيرة والسيد الوالي والشخصيات التي رافقها. منوها باهتمامها الكبير بالتكوين المهني في قطاع الصناعة التقليدية،كما نوه بالمجموعات التي تبذلها كل مكونات هذا المركز الذي يعد ذرة من ذرر جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده والذي أعطى انطلاقته لسنوات خلت ليكون مشتلا للتكوين الجيد حفاظا على ارثنا الحضاري المتميز في حرف الصناعة التقليدية .وقد عرفت هذه التظاهرة المتميزة والعامة نجاحا كبيرا سواء من حيث التنظيم المحكم.او المشاركة المكثفة لمنتسبي القطاع والشركاء من مختلف المصالح المختلفة والحضور الوازن لاطر الوزارة على المستوى المركزي. والصناع التقليديين والصانعات والتعاونيات والجمعيات وفدرالية الصناعة التقليدية.هذا النجاح لم يأت من فراغ بل بمجهودات حثيثة قبل اسابيع من طرف كل الموظفين والاطر بالمديرية الجهوية للصناعة التقليدية بإشراف محكم من طرف السيد عبد الرحيم بلخياط الزوكاري المدير الجهوي للصناعة التقليدية بالجهة.
وتجدر الإشارة إلى مسألة هامة تتمثل في انفتاح المديرية الجهوية للصناعة التقليدية على محيطها السوسيوالثقافي والعلمي والاقتصاي، بتوقيع اتفاقيات شراكة وتعاون مع جامعات :سيدي محمد بن عبد الله والجامعة الارومتوسطية والجامعة الخاصة بفاس،حيث أشرفت السيدة الوزيرة على هذا الحدث البارزاني تم التوقيع عليه من طرف السيد المدير الجهوي للصناعة التقليدية ورؤساء الجامعات المذكورة.
وقد عرفت هذه التظاهرة المتميزة والعامة نجاحا كبيرا سواء من حيث التنظيم المحكم.او المشاركة المكثفة لمنتسبي القطاع والشركاء من مختلف المصالح المختلفة والحضور الوازن لاطر الوزارة على المستوى المركزي. والصناع التقليديين والصانعات والتعاونيات والجمعيات وفدرالية الصناعة التقليدية.هذا النجاح لم يأت من فراغ بل بمجهودات حثيثة قبل اسابيع من طرف كل الموظفين والاطر بالمديرية الجهوية للصناعة التقليدية بإشراف محكم من طرف السيد عبد الرحيم بلخياط الزوكاري المدير الجهوي للصناعة التقليدية بالجهة.
وتجدر الإشارة إلى مسألة هامة تتمثل في انفتاح المديرية الجهوية للصناعة التقليدية على محيطها السوسيوالثقافي والعلمي والاقتصادي، بتوقيع اتفاقيات شراكة وتعاون مع جامعات :سيدي محمد بن عبد الله والجامعة الارومتوسطية والجامعة الخاصة بفاس،حيث أشرفت السيدة الوزيرة على هذا الحدث البارزاني تم التوقيع عليه من طرف السيد المدير الجهوي للصناعة التقليدية ورؤساء الجامعات المذكورة.