كاس الصداقة المغربية التايلاندية في دورتها السابعة بساحة باب ابي الجنود: نجاح متميز تنظيما ومشاركة وفرجة
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل.
تصوير و توضيب / محمد عادل البوعناني.
تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي الصافات والرياضات المماثلة، والسيد والي جهة فاس مكناس ، وبتعاون مع سفارة مملكة التايلاند بالمغرب نظمت عصبة سايس تافيلالت وللمرة الثالثة على التوالي تظاهرة رياضية دولية في رياضة المواي طاي والمتمثلة في النسخة السابعة من كأس الصداقة المغربية التايلاندية والتي احتضنت أطوارها الساحة العتيقة بوجلود بمدينة فاس مساء يوم الأحد الاخير ، حيث واجه خلالهاا أبطال مغاربة ممارسون بالبطولة الوطنية نظراء لهم من الأبطال التايلانديين القادمين من مدرسة أيوتايا فايت والتي تعد إحدى أعرق معاقل فن المواي تاي بمملكة التايلاند.
وقد جمعت المباراة الأولى المبرمجة ضمن هذه المنافسة الكبرى في وزن أقل من 67 كلغ المغربي خايا ، منافسه التايلاندي سويتليك ،م Nattakiat ، وكان التعادل هو النتيجة النهائية للقاء ، بعدها دخل البطل المغربي بلعربي ونازل خصمه التايلاندي، حيث عاد الفوز لخامرايفيت التايلاندي .
واستطاعت المغربية هاجر مولكي المنتمية لعصبةسايس تافيلالت ضمن مباراة خاصة بالإناث ألفوز على البطلة التايلاندية داوسيام ، خلال الجولة الأولى من النزال ،حيث اصيبت البطلة التايلاندية بجرح في وجهها ،الشيء الذي لم يسمح لها باتمام المباراة
اما المبارة الرابعة التي جمعت المغربي حمزة المنتمي أيضا لعصبة سايس تافيلالت،والتايلاندي ناتاكيات كان الفوز فيها من نصيب البطل التايلاندي،
وفي المباراة الخامسة والأخيرة،والتي جمعت المغربي الطاهري و نظيره التايلاندي .فكان التفوق لفائدة التايلاندي. بيتشماني.
هذه النسخة التي انطلقت منافساتها تحت الاضواء الكاشفة ،تميزت بالحضور الشخصي لسعادة سفير مملكة التايلاند وحرمه ،والسيد رئيس الجامعة الملكية المغربية للكيك بوكسينغ والمواي طاي ، السيد عبد الكريم الهلالي ، والرئيس المؤسس السيد ادريس الهلالي ، ورئيس الجامعة التايلاندية للمواي طاي، ورئيس لجنة الاحتراف بالجامعة السيد لحسن الهلالي، وباشا منطقة فاس المدينة ، ونائب عمدة مدينة فاس ورئيس مجلس مقاطعة فاس المدينة ، والمدير الجهوي لوزارة الشباب والرياضة لجهة فاس مكناس ، السيد عبد القادر الزوين والذي تم تعيينه مؤخرا كمسؤول عن هذه المديرية ،والمدير العام لفندق المرينيين، السيد عمر عزيزي ، وممثلين عن المقاطعات الست ورئيس الجماعة الترابية اولاد الطيب السيد رشيد الفائق ،وعدد من اعضاء المكتب الجامعي،ورؤساء العصب التابعة للجامعة، والوفد التايلاندي الذي يضم ما يفوق 20 فردا،من ضمنهم الفرقة الموسيقية التي ابهرت الجمهور الغفير الذي حج الى ساحة بوجلود لتتبع هذه المنافسة التي تجري بين الابطال على ايقاع الموسيقى الرائعة التي لم تكل الفرقة في تشنيف مسامع المتابعين لهذا العرس الرياضي الدولي والذي يجسد ويوطد الصداقة المغربية التايلاندية، كما تم تقديم عروض فنية رائعة للطقوس التايلاندية الضاربة في الحضارة التايلاندية ،والتي ابهرت الحضور،من خلال الرقصات الفنية التي تعود بهذا الفن الى ما يزيد عن 600سنة .
وللتذكير فقد تم تنظيم عدة نزالات في رفع الستار،شارك فيها ابطال مغاربة من مختلف الأندية التابعة للعصبة،
وقد تم تخصيص ادرع للفائزين، خلال المباريات ،سلمت لهم من طرف سفير مملكة التايلاند ورئيس الجامعة والرئيس المؤسس ورئيس عصبة سايس تافيلالت، وباشا فاس المدينة والمنتخبين،وكل الفعاليات الحاضرة في هذه التظاهرة التي عرفت نجاحا متميزا على كافة المستويات،ويرجع الفضل في ذلك إلى السيد والي جهة فاس مكناس وكل اطر الولاية التي تجندت في اجتماعات ماراطونية لمختلف المصالح الإدارية والأمنية بمقر الولاية وخارجها،حيث وقفت على كل الترتيبات في عين المكان، دون ان ننسى عدد من المدعمين الذين ساهموا بقسط وافر في انجاح هذه الدورة. من بينهم المجلس الجهوي للسياحة ، وفندق المرينيين وللجمعية المهنية لصانعي الأحذية ،والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بفاس الى جانب المجلس الجماعي لمدينة فاس ومقاطعاته الست.
كما بذل السيد احمد الياقوتي رئيس عصبة سايس تافيلالت مجهودات كبيرة في التنسيق والتنظيم والتاطير لهذه التظاهرة والى جانبه عدد من الأطر المخلصة لهذه الرياضة ،والتي كانت حاضرة ومتابعة لكل مجريات التظاهرة التي أقيمت لاول مرة في ساحة عمومية مفتوحة ،حيث بذل رجال الامن والقوات المساعدة مجهودات استثنائية،الى جانب حضور رجال الوقاية المدنية لتأمين سلامة المتبارين والوفد الرسمي الذي خلد لهذه الدورة الرائعة،التي انبهر فيها سفير مملكة التايلاند وكل المشاركين فيها.
وتجدر الإشارة إلى الكلمات التي القيت قبل انطلاق المنافسات ،وكانت على التوالي لرئيس الحامعة،وسعادة سفير مملكة التايلاند ورئيس عصبة سايس تافيلالت،والتي اجمعت كلها على العلاقة التاريخية المتميزة التي تجمع المملكتين المغربية والتايلاندية، معتبرة أن كاس الصداقة هاته، هي تجسيد لروح التعاون البناء والمثمر في نسج باقي العلاقات بين البلدين ،وجعلها جسرا قويا ومتينا خدمة لشعبي المملكتين.
وللتذكير ،فقد عقدت العصبة تحت اشراف الجامعة،ندوة صحافية قبلية ، سلطت فيها الاضواء على هذه التظاهرة الدولية بفندق المرينيين بحضور الابطال المغاربة والتايلانديين ورئيس الجامعة التايلاندية والوفد المرافق له ،وهي الندوة التي اطرها رئيس لجنةالاحتراف بالجامعة السيد لحسن الهلالي،حيث عاين الصحافيون الحاضرون عملية الوزن وتقديم الابطال المتبارين،بحضور السيد حسن صابر رئيس مصلحة الرياضة بالمديرية الجهوية للشباب والرياضة.وعدد من الأطر العاملة بالسفارة التايلاندية بالرباط،