كاس العالم في كرة القدم :قطر2022: رؤساء دول شفيقة يهنؤون صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، بمناسبة عبور المنتخب الوطني إلى دور الربع.

الرباط // صوت فاس البديل/ إدريس العادل

              ع البوعناني

تلقى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده تهاني عدة رؤساء شقيقة من خلال مكالمات هاتفية ،بمناسبة تاهل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الى ربع نهاية كاس العالم الجارية حاليا بدولة قطر الشقيقة، كما شارك جلالته فرحة الشعب المغربي حيث خرج حفظه الله في شوارع الرباط حاملا للعلم الوطني المغربي يحيي الجماهير الحاشدة التي خرجت للاحتفال بهذا الحدث الرياضي المتميز.
كما هنا جلالة الملك لاعبي المنتخب الوطني والناخب الوطني والطاقم التقني والاداري بمناسبة هذا الانجاز الكبير، والغير مسبوق في تاريخ كرة القدم الوطنية.

ففي سابقة في بطولة كأس العالم لكرة القدم (قطر2022),انتقل الفريق الوطني المغربي الى الربع النهائي بعد تغلبه على غريمه الاسباني بركلات الجزاء (0/3),،بعد ان انتهت المقايلة في اشواطها الرابعة بنتيجة البياض.
هذا التأهل المستحق لم يات من فراغ بل باستماتة اللاعبين الذين طلبوا الخطة الذكية الناخب الوطني وليد الركراكي ،الذي عرف كيف يدبر مجريات اللقاء بالرغم من الاندفاع والضغط الذي مارسه لاعبو لاروخا ،والذي لم يعد اي نتيجة تذكر ،لانه وجد دفاعا متماسكا ومستميتا ،بقيادة الحارس ياسين بونو الذي تألق بعد التعادل من التصدي لركلات الترجيح التي قذفها لاعبو المنتخب الاسباني.

المدرب امريكي بدا شاردا خلال اشواط المقابلة في البحث عن نقطة ضعف لا سقاط النخبة الوطنية ،الا انه لم يتمكن من ذلك،لينبهر في الاخير بتفوق اسود الاطلس على نظرائهم ويحققوا انجازا غير مسبوق في تاريخ الكرة الأفريقية والمتمثلة في التأهل إلى دور الربع لأول مرة في التاريخ ،وهو انجاز حققته الكرة المغربية نيابة عن الكرة العربية بامتياز كبير .. تعادل امام كرواتيا ،وانتصارين امام كل من بلجيكا وكندا،واحتلال المركز الاول في مجموعته بسبع نقاط.
وتاتي الفرحة الكبرى والتاهل إلى دور الربع …هذا الانجاز الكبير اخرج الجماهير المغربية من طنجة إلى الكويرةعن بكرة أبيها الى شوارع كل المدن المغربية معبرة عن فرحتها العارمة،

على الدراجات الهوائية والنارية ،وفوق اسطح السيارات ،وسيرا على الاقدام ،نساء واطفالا وشبانا ورجالا،الكل يحمل في يديه الاعلام الوطنية واصواتهم مبحوحة بحب هذا الوطن الغالي وطن التحديات والانجازات في كل شيء وفي الرياضة كانت الفرحة الكبرى التي سرت في اوصال وعروق كل المغاربة.
والعاصمة العلمية خرجت الجماهير بالالوف ،وقد غصت كل شوارعها بالمواطنين الشرفاء ،هاتفة بالنصر وترديد النشيد الوطني الخالد .

ايضا لا يجب ان ننسى ما فعلته دولة قطر من انجازات كبرى في هذا المونديال الاستثنائي في كل شيء،لقد ابهرت دولة قطر الشقيقة كل دول العالم بما فيها المتربصين الذين كانوا ينتظرون الاخفاق …لكن النجاح الباهر اخرس الالسن واسكت الاصوات الخبيثة التي تظن بدولنا العربية والإسلامية الظنون ….قطر اعطت دروسا بليغة في كل شيء ورفعت رؤوسنا نحو العلا . فالف تحية وسلام لاخواننا القطريين بقيادة الامير الذي تحدى العالم وكان ناجحا في جعل دولة قطر منارة في كل شيء…

الفوز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني احتفى به مع المغاربة جلالة الملك محمد السادس نصره الله زايده ، الرياضي الاول الذي خط خارطة الطريق الرياضة في الرسالة الملكية الموجهة إلى المتناظرين حول الرياضة المغربية سنة 2008 ،والتي لايزال صداها يرن في اذان كل المسؤولين الغيورين على مكانة المملكة في خريطة الرياضة العالمية. ان رمزية احتفال جلالة الملك بهذا النصر هو تاج دائم فوق رؤوس كل المغاربة من طنجة إلى الكويرة ….وعاش الملك وعاشت المملكة وعاش الشعب المغربي الأبي والى حين التتويج في نصف النهاية نتمنى للنخبة الوطنية كل التوفيق والسداد.