مؤسسة لسان الدين ابن الخطيب للدراسات وحوار الثقافات ملتقى فاس لحوار الثقافات و الأديان الدورة الثانية جذور حوار الثقافات و الديانات من خلال الأعلام : ابن رشد و ابن ميمون و توما الأكويني
فاس // صوت فاس البديل.
تعودت (مؤسسة لسان الدين ابن الخطيب للدراسات وحوار الثقافات) في كل سنة على تنظيم مجموعة من التظاهرات الثقافية والعلمية المخصصة لمناقشة قضايا الحوار والتفاهم الإنساني، والتعريف بآخر البحوث العلمية التي أنجزت في رحاب الجامعات ومراكز البحث في موضوع حوار الثقافات والأديان وتجلياته خلال القرون الماضية، وطرق تفعيله والاستفادة من تجاربه لبناء حاضر ومستقبل مبني على احترام الآخرين وعلى ثقافة السلم والتعايش.
وتخصص (مؤسسة لسان الدين ابن الخطيب للدراسات وحوار الثقافات) ملتقاها المتعلق بحوار الثقافات والأديان لهذه السنة للتعريف بالعمل المشترك والتفاعل القوي والإيجابي الذي طبع أعمال ثلاثة من كبار فلاسفة العصر الوسيط الذين ينتمي كل واحد منهم إلى واحدة من الديانات السماوية الثلاث، وهم ابن رشد وابن ميمون والقديس توما الأكويني. والهدف من اختيار هذا الموضوع هو التدليل على أن الحوار والتفاعل قد كان موجودا خلال العصور الماضية، وأن الاستفادة من التجربة المتعقلة والمشتركة بين هؤلاء المفكرين ممكنة، بل وضرورية لبناء المستقبل.
يشارك في تنظيم هذا الملتقى العلمي والحضاري كل من جماعة فاس، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وجمعية فاس سايس؛ كما يشارك في أعمالها العلمية نخبة من المفكرين والدارسين الأكاديميين من المغرب وأوربا والشرق العربي، كما تشرك في عملها الباحثين الشباب من طلبة الدكتوراه المشتغلين في موضوعات تتعلق بحوار الثقافات والديانات.