ما هكذا تورد الإبل يا فلاح؟
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل.
هل هي بداية لمشاكل المغرب الفاسي لكرة القدم ،ام هي سحابة عابرة؟ سؤال عريض نطرحه ،بعد ان علمنا ان مراد فلاح عقد ندوة صحافية بمنزله ، دعا إليها من اراد ، ممن يعتبرهم هو، إعلاميون ، مستثنيا عن جهل وجود مكتب للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بفاس ،وجهتها، وعدد من الاقلام النزيهة والتي لا تخدم الا الرياضة، بعيدا عن اي شبهة ،خصوصا في ظل هذه الوسائل الاجتماعية للتواصل ،والتي يستعملها كل من هب ودب كوسيلة من وسائل الابتزازوهي بعيدة عن العمل المبني على المهنية والموضوعية والمصداقية.ولان الصحافة مهنة نبيلة يجب ان تحترم من خلال الاخلاقيات التي نريدها كل لحظة وحين للحفاظ على المهنة والمهنيين.
فليس كل من يحمل لوحة الكترونية ،او الة تصوير ،او غيرهما من الوسائل، نسميه صحافية ، ومدونة الصحافة صريحة في هذا الباب ، ونعرف عقاب منتحلي الصفة، ويجب تطبيق النصوص القانونية لوضع حد لهذا التسيب الذي نعيشه بمرارة في كل اللقاءات الرياضية وغيرها.
نسوق هذا الكلام، ومناسبته هي الندوة التي اشرنا اليها، ولا يهمنا مضمونها، لانها ندوة منزلية،لصاحبها لحشد الدعم من اجل تدريب فريق المغرب الفاسي ،الذي بدا بالكاد ، يلملم جراحه ،وخرج من عنق الزجاجة على مستوى التسيير ، بعد ان تخلص من اغلب الاسماء القديمة والتي كانت سببا في نكساته وتدحرجه الى القسم الثاني الذي لم يغادره لمدة ثلاثة مواسم متتابعة، ولافتة الجمهور التي حملها امام الفندق الذي احتضن الجمع العام الاستثنائي الاخير، والتي تتعدى الخمسة عشر مترا،ومكتوب عليها نكسات الفريق ناتجة عن صراعاتكم ايها المسيرون… وهذا لا يحتاج الى تعليق!!!.
فهل بتلك اللقاءات المنزلية يمكن ان نظفر بتدريب فريق واي فريق؟:المغرب الفاسي ،ام ان الكفاءة والتجربة هي المعيار ؟
لن تنتقص من امكانات اي كان ،ولكن الاجدر هو الخروج بشكل رسمي الى الاعلام بكل مكوناته ، للاعلان عن اي شيء يخص الفريق الفاسي ، فهل نسمي هذا حرب المدربين بعد ان انتهينا من حرب المسيرين؟ اتقوا الله في الفريق وتلمسوا خيرا في هذه النخبة الشابة من المسيرين الذين نتمنى لهم التوفيق في مهمتهم الصعبة ، ولكنها رغم صعوبتها ، ليست بالمستحيلة ،ولنكف عن مثل هذه السلوكات ، لان المغرب الفاسي هو ملك لفاس وكل عشاقه بانحاء مملكتنا الشريفة.