الرئيسية »صوت فاس Tv»من تنظيم كلية العلوم،ظهر المهراز،و بكلية الطب والصيدلة،التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس المؤتمر الدولي الثالث للتكنولوجيات المتقدمة لمعالجة الاشارات و الصورة ATSIP2017
من تنظيم كلية العلوم،ظهر المهراز،و بكلية الطب والصيدلة،التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس المؤتمر الدولي الثالث للتكنولوجيات المتقدمة لمعالجة الاشارات و الصورة ATSIP2017
فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني
احتضنت اخيرا، كلية الطب والصيدلة،التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس،وعلى مدى ثلاثة ايام فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للتكنولوجيات المتقدمة،لمعالجة الاشارات والصورATSIP2017،هذا المؤتمر،ركز على معالجة الاشارات وتطبيقاتها ،في اكثر من120 محاضرة،وجلسة،اطرها باحثون ومختصون، عرب من المغرب والجزائروتونس،مع تكريم للبروفيسور ادريس ابو تاج الدين،عرفانا واعترافا لما قدمه في هذا المجال.
عميد كلية العلوم ظهر المهراز الدكتور محمد بلمليح،في كلمته الافتتاحية لهذا المؤتمر، رحب بكل الوفود المشاركة،مؤكدا على أهمية هذه الندوة الدولية، التي تعالج مواضيع علمية هامة،ومن طرف باحثين مختصين. وأشار إلى أن الندوة،هي ملتقى موسع للحوار والنقاش، وتبادل المعلومات حول التطورات العلمية الحديثة،والبحث العلمي في مجال الإشارات والصورة،ومدى تطبيقاتها خصوصا في الميدان الطبي.
ونوه عميد الكلية أيضا، بالمؤسسين لهذا الملتقى العلمي الهام،وخص بالذكر البروفيسور بن حميدة احمد من جامعة صفاقس من تونس، والبروفيسور باسل سليمان من فرنسا،وكل أعضاء المكتب الذين أسهموا ولا يزالون، في إعطاء هذا المشروع الهام ما يستحقه من اهتمام.
وأعلن عن المشروع الهام الذي تقوده الكلية، بشراكة مع جامعة الاخوين بافران،وجامعة محمد الأول بوجدة، والمتمثل في إنجاز اول قمر اصطناعي،ماسات1 ( MASAT1)،والذي من المقرر إطلاقه خلال شهر غشت 2018،من المحطةالفضاءية الدولية،JAXA اليابانية.المؤتمر الدولي، عرف عدة جلسات،قدم فيها المحاضرون الشباب عروضا علمية بلغةانجليزية سليمة أثارت انتباه المتتبعين، خصوصا وأن المنظمين،فتحوا المجال للشباب من أجل إبراز قدراتهم،وإمكاناتهم العلمية.
المؤتمر كان مناسبة لتكريم البروفيسور إدريس ابو تاج الدين، اعترافا بما قدمه في هذا المجال.
من جانبه أكد الدكتور محمد كريم،منسق المؤتمر، بأن هذا اللقاء الثالث،هو ترسيخ لهذه التظاهرة العلمية الكبرى،والتي تفتح المجال أمام الطاقات العربية الشابة،من أجل الخلق والإبداع في الميدان العلمي.ونوه باللجنة المنظمة، والتي بذلت مجهودات كبيرة من أجل إنجاح هذه الدورة،واللجنة العلمية على اختياراتها في انتقاء المواضيع العلمية.واعتبر المؤتمر مناسبة سنوية لمعرفة التطورات الحاصلة في المجالات المرتبطة بالموضوع.
وأوصى المؤتمر بتنفيذ الشباب على المزيد من البحث والاجتهاد والابتكار خدمة للقضايا الإنسانية من خلال البحث العلمي.