من تنظيم الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة
صوت فاس البديل / تورية بوبكري
تصوير // محمد عادل البوعناني
يوم مناصرة حول دور البرلمانيين في تحقيق أهداف التنمية
المستدامة في أفق سنة 2030
نظمت الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة بمدينة فاس، على مدى يومين 20-21 نونبر 2015، يوم مناصرة حول دور البرلمانيين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030، لفائدة المنتخبين من برلمانيين ومستشارين ومسؤولين بالمقطاعات من أجل تحسيسهم بالدور الذي يلعب المجتمع المدني.
وخلال هذه التظاهرة في يومها الأول، ألقى المنسق الجهوي بفاس للجمعية الوطنية لتنظيم الأسرة، السيد عبد الله النكادي، عرضا شاملا حول المركب الاجتماعي للافاطمة الزهراء العزيزية، وهو المركب الذي يحتوي على عدة مرافق منها خلية المشورة وخلية خدمات تنظيم الأسرة والصحة النفسية والإنجابية، وإدماج النوع الاجتماعي، هذه الخلايا تقدم خدمات متعددة منها التشخيص والتحاليل والفحوص الطبية.
ومن الخدمات الاجتماعية داخل المركز، يوجد حمام تقليدي كفضاء للتحسيس والتوعية في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، ومركز للتكوين في الفندقة (الطبخ- الحلويات…) ومركز التربية والتكوين المهني في الحلاقة والتجميل.
كما تحدث عن فروع الجمعية، الجهوية والمتطوعين فيها الذين يتعدى عددهم ال800 متطوعا وحدد أهداف الجمعية ودورها في المجتمع من خلال ما تقوم به من أعمال في هذا الإطار.
خلال اليوم الثاني تم تقديم عروض حول أهداف التنمية المستدامة ودور البرلمانيين في دعم التنمية المستدامة وكذلك عرض مركز حول الصحة الجنسية والإنجابية.
وهكذا تحدثت النائبة البرلمانية، نعيمة كميعة عن الدور الذي يلعبه البرلمان باعتباره سلطة تشريعية، ومؤسسة لمراقبة الحكومة في تنفيذ القوانين، والبرامج التي تسطرها، إذ ساءلت الأرقام في هذا المجال في قطاعات الصحة والتعليم وغيرها من المجالات. مشددة على ضرورة ملائمة الميزنيات مع حاجيات السكان.
الدكتورة سناء زين، ركزت على الأدوار التي يجب أن يلعبها الرجل والمرأة على حد سواء داخل الأسرة وخارجا لتحقيق التكامل في الصحة بشكل عام، والجنسية والإنجابية بشكل خاص، للسعي إلى تحقيق أهداف التنمية التي صادق عليها المغرب إلى جانب باقي دول العالم، كما أشارت إلى الدور الذي يلعبه المجتمع المدني في هذا الباب.
ومن أهم التوصيات التي خرج بها المشاركون (برلمانيون ومستشارون جماعيون وفاعلون جمعويون) بعد مناقشات هاذفة مستفيضة أغنت العروض المقدمة:
-
أهمية التخطيط السليم للمستقبل بمشاركة كل الفاعلين والشركاء في التنمية.
-
اعتبار تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، عنصرا هاما في مجال تمويل التنمية لما لها من تأثير سريع على الأسواق العالمية الانتاجية والمالية.
-
أهمية الديبلوماسية الموازية في خدمة قضايا السلم والأمن والتنمية المستدامة.