فاس // صوت فاس البديل / ادريس العادل / محمد عادل البوعناني.

نجاح متميزللنسخة الاولى من السباق الجامعي للدراجات الهوائية.

توج الدراج  عبد الرحيم الزاهري من النادي الفاسي للدراجات الهوائية،في السباق الاول الجامعي للدراجات الهوائية  الذي عاشت اطواره العاصمة العلمية فاس يوم السبت الاخير، احتفاء بذكرى المسيرة الخضراء، وعيد الاستقلال، وجاءمحمد تسيما،من نادي اطلس ازرو في المرتبة الثانية،فيما احتل الصف الثالث زميله ياسر الطاهري . اما في صنف الاناث، ففازت الدراجة رانية علمي من النادي الفاسي بالمرتبة الاولى، متبوعة باميمة الاطرشي من نادي وازان،فيما احتلت فاطمة الزهراء جابر من الاتحاد الفاسي الرتبة الثالثة.
  وفيما يتعلق بسباق الطلبة الجامعيين،فقد احتل الصف الاول،الطالب متيوي سهير من   جامعة سيدي محمد بن عبد الله،متبوعا بالطالب زكريا حسني من جامعة ابن زهر من اكادير، فيما احتل الطالب محمد النمسي من جامعة شعيب الدكالي من الجديدة الصف الثالث.وفي صنف الاناث،فقد توجت الطالبة سهام لوكيلي من جامعة محمد الخامس من الرباط،متبوعة بزميلتها مريم الرحموني،واحتلت ايمان الوزاني من الحي الجامعي سايس 3 من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
  هذه التظاهرة الاولى من نوعها، جاءت تفعيلا للشراكة الثلاثية، بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس،والجامعة الملكية المغربية للدراجات، والجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية،لتكون الدراجة حاضرة الى جانب الرياضات الفردية والجماعية التي تحضنها جامعة سيدي محمد بن عبد الله.وتميز السباق بحضور الكاتب العام لولاية جهة فاس مكناس  نيابة عن السيد الوالي،ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله،الدكتور عمر الصبحي،والسيد محمد بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات،والرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية السيد نور الدين التهامي،وعمداء الكليات،والمؤسسات التابعة للجامعة،ومدراء الاحياء الجامعية بفاس،والكاتب العام لجامعة سيدي محمد بن عبد الله،وعدد من الاسماء التي تالقت في هذه الرياضة.بالاضافة الى السادة المنتخبين الذين عموا وساندوا هذا الملتقى.وقد خصص المنظمون جوائزمالية للفائزين الثلاثة الاوائل من كل فئة،كما خصصت الجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية ادرعا لكل الجامعات المشاركة والتي بلغ عددها 12 جامعة ومؤسسة،و 130دراجة ودراج،اثثوا لهذا العرس الرياضي لمتميز والذي عرف نجاحا متميزا، شكلا ومضمونا ،بفضل المجهودات التي بذلتها اللجنة المنظمة،واللجنة التقنية.