من تنظيم شبكة القرويين للتنمية والحكامة بفاس: الملتقى الجهوي الثاني لتأهيل القيادت الجمعوية.

فاس// صوت فاس البديل /ادريس العادل / محمد عادل البوعناني.

           نظمت شبكة القرويين للتنمية و الحكامة بفاس، الملتقى الجهوي الثاني لتأهيل القيادات الجمعوية بشراكة مع جهة فاس مكناس ، أيام 4 و5 و 6 ماي 2018 ،بفضاء مدارس sup management . تحت “شعار:من اجل قيادات راشدة، ومشاريع رائدة”

         وخلال الجلسة الإفتتاحية ،التي كانت بمثابة ندوة،عالجت موضوع: المجتمع المدني وسؤال للتنمية المحلية ،أكد السيد محمد اليندوزي ،نائب رئيس جهة فاس مكناس ،على الإهتمام بالشق التكويني، الذي توفره شبكة  القرويين ،و أدوار المجتمع المدني الجديدة في إطار تفعيل الديموقراطية التشاركية على المستوى المحلي .

       و  ذكر في مداخلته، تجربة الهيأة الإستشارية المكلفة بالشباب ، و الأسس الدستورية ،و القانونية التي اعطت للمجتمع المدني ،أدوارا جديدة ،للمساهمة في تقوية اقتراحاته ،و مشاركته ،في إعداد السياسات العمومية .

       و دعا المتدخل، الجمعيات للرفع من مستواها، عبر الحرص على التخصص ،و التكوين ، مشيرا إلى ان التنمية ، يجب ان تمس أهم ثروة يمتلكها الوطن ،والمتمثلة في عنصره البشري.

       من جهته،قال محمد مشهور، في  مداخلته ،بعنوان الجيل الرابع للمجتمع المدني، من أجل حوار السياسات ، ودعا فيها إلى تأسيس تواصل إيجابي، و حوار سياسات فعال ،عبر  فهم حيثيات المشاكل التي تواجه المجتمع ،مقترحا، حلولا واقعية، من خلال  إقناع المسؤولين ،و التأثير الفعال على المجتمع  .

       و انتقل  بعد ذلك، إلى تفصيل آليات حوار السياسات، عبر تعريف السياسة العمومية، و مراحل إنتاج المجتمع المدني ،للمواد التي تساعد صناع القرار، و منفذيه، من قبيل ابحاث السياسات،  و حملات المناصرة ،لقضايا المجتمع المدني ذات الأولوية . و أكد على أن الفعل التنموي الحقيقي هو رهين بمتغيرين أساسين، هما: البحث العلمي و التأثير الاجتماعي .  جدير بالذكر،ان  الملتقى أنهى اشغاله ، بورشات متعددة،  اطرها مكونون، ذوو خبرة كبيرة، في محاور هامة،تتعلق بالقيادة التشاركية، و هندسة المشاريع التنموية لصالح الجمعيات المستفيدة من جهة فاس مكناس ،والتي كان ممثلوها حاضرون في هذه التظاهرة الهامة.،التي كان هدفها،تطوير مهارات القيادة التشاركية،لدى مسؤولي الجمعيات،وتدريبهم على اعتماد،تدبير مؤسسي للجمعيات،مبني على المقاربة بالمشروع وفق مبدأ التشخيص التشاركي،الذي يجعل من المشاريع التنموية،تعبيرا عن حاجيات السكان،واستجابة لاولوياتها،مع تحديد مفاهيم وصفات القيادات الناجحة،وتطبيق ادوار فريق العمل لتحسين الأداء المؤسسي.