من تنظيم فدرالية الجامعات للجميع بالمغرب : التغيرات المناخية والحق في البيئة السليمة موضوع ندوة وطنية .

فاس // صوت فاس البديل / إدريس العادل

تصوير و توضيب // محمد عادل البوعناني

دق المشاركون ناقوس الخطر،حول ما يعرفه العالم من تداعيات التغيرات المناخية التي تشهدها عدة مناطق في العالم ،من كوارث طبيعية تتجلى في الفياضانات ،والحرائق ،التي تلعب ادوارا هامة في ارتفاع درجات حرارة الارض.
واجمعوا ،في الندوة الوطنية التي نظمتها،مؤخرا بمقرها بفاس،فدرالية الجامعة للجميع بالمغرب ،بشراكة مع المعهد الدولي للكنفدرالية الالمانية لتعليم الكبار. على ضرورة الالتزام بما جاء في مؤتمر الارض الذي انعقد عام 1992

بريو دي جانيرو ،والالتزام بالاتفاقيات الثلاث التي خلص إليها المؤتمر المذكور،وهي بذل المجهودات الكفيلة لمعالجة الاحتباس الحراري،للحد من ارتفاع درجات الحرارة،والعودة الى عام 1850الذي انطلقت فيه الثورة الصناعية.والمحافظة على التنوع البيولوجي،والتركيز على التنمية المستدامة.بالاضافة الى الالتزام بخلاصات المؤتمرات الدولية (مؤتمرات الاطراف)،مع الركيز على الكوب 28 حول المناخ بدبي بالامارات العربية المتحدة.
واشاروا خلال العروض التي قدمها الاستاذ عمر الزيدي المختص في البيئة، الى اهمية الحفاظ على البيئة ومكافحة كل ما يسببه التلوث من مشاكل بيئية تشكل خطرا كبيرا على الانسان والحيوان والنبات.

وخلال هذه الندوة عالج المحاضر اشكالية الحفاظ على الثروات الغابوية على اعتبار اهمية ودور الغابة في الحفاظ على جودة المناخ.
كما تناول باسهاب التغيرات المناخية والمؤتمر الدولي (الكوب 28 بدبي)والاهمية التي يحضى بها في لعب الادوار الحاسمة في ايجاد الحلول المستعجلة للتغيرات المناخية،وما يحدثه التلوث من اضرار في الحال والمآل .
وعلى ضوء هذه العروض ،والنقاش الهادف للمشاركين ،تم عقد مائدة مستديرة حول الحق في البيئة السليمة

اطرها رئيس فدرالية الجامعة للجميع الاستاذ الحقوقي،ورئيس مركز حقوق الناس المغرب،جمال الشاهدي،وتناولها من الجانب الحقوقي،على اعتبار الحق في البئة السليم هو حق من الحقوق التي تدخل في خانة حقوق الانسان عامة ،وبالتالي،ونظرا لما تعرفه البيئة من تقهقر مستمر ،فان على المسؤولين ان ينتبهوا لهذا الامر حتى نضمن للافراد العيش بامان ، وفي بيئة سليمة بكل المقاييس التي تعتمدها هياة الامم المتحدة .