
نظمتها جمعيةاباء واولياء تلاميذ المعهد الجهوي للموسيقى والفن الكوريغرافي بفاس محاضرة حول اشكالية التعليم الموسيقي بالمغرب.
فاس // صوت فاس البديل
احتفالا بذكرى مرور تسعين عاما على يوم الموسيقى العربية ، والذي يخلد في الثامن والعشرين من شهر مارس من كل سنة،
نظمت جمعية آباء وأولياء تلاميذ المعهد الجهوي للموسيقى والفن الكوريغرافي بفاس ، بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة/فاس مكناس، وبتعاون مع المجمع العربي للموسيقى ، محاضرة تناولت اشكالية التعليم الموسيقي بالمغرب ، في علاقته بواقع الموسيقى ،
والتي تلقاها الأستاذ الباحث نبيل بن عبد الجليل بمقر المديرية الجهوية للثقافة بفاس ، وكان اللقاء مناسبة لطرح العديد من الاشكالات ، التي يعاني منها تدريس الموسيقى بالمغرب، والذي، لا يختلف عن واقع الموسيقى العربية عموما.
المحاضرة كانت ايضا مناسبة للعديد من المتدخلين لاستعراض واقع التعليم الموسيقي ، في محاولة لجعل هذه المحطة أرضية لفتح نقاش وطني حول واقع تدريس الموسيقى بالمغرب وسبل تطويره ،واعطاءه المكانة التي يستحقها داخل المؤسسات التربوية على اعتبار أهمية الموسيقى والفن عموما سبيلاللارتقاء بالذوق ،وتربية النشىء ،وفسح المجال أمام المبدعين من مختلف الفئات العمرية من اجل ابراز مواهبهم الفنية الى جانب تحصيلهم الدراسي ،وتشجيعهم على العطاء في هذا المجال.