يونس مجاهد رئيسا للمجلس الوطني للصحافة.

الرباط // صوت فاس البديل.

            انتخب اخيرا، السيد، يونس مجاهد ، رئيسا للمجلس الوطني للصحافة،  اذحصل مجاهد على 12 صوتا، من أصل 20 صوتا، وانتخبت فاطمة الورياغلي نائبة للرئيس بـ11 صوتا.

وكان يونس مجاهد قد تقدم لانتخابات الرئاسة مرشحا وحيدا، فيما امتنعت فيدرالية الناشرين عن تقديم مرشح للرئاسة، كما تقدمت فاطمة الورياغلي مرشحة وحيدة لمنصب نائبة الرئيس.

و قد عرفت انتخابات المجلس الوطني للصحافة، التي أجريت في 22 من شهر يونيو الماضي، طعونا من طرف اللاءىحتين،المنافستين، الا ان تلك الطعون تم رفضها من طرف القضاء، وأثناء الحملة الانتخابية، انسحبت اللاءىحتان من خوض غمار هذه الانتخابات وقبل يوم من الاقتراع، احتجاجا على طريقة الإعداد والإشراف على هذه الانتخابات، مما أخر عملية انتخاب رئيس المجلس، تاكيدا لشرعية تلك الانتخابات، التي حصدت فيها النقابة على ما يناهز1000صوتا،

               وقد تجندت كل فروع النقابة، من فاس الى العيون، مرورا بمراكش واكادير ، وطنجة، ووجدة،  من اجل انجاح هذه المحطة الهامة في تاريخ الصحافة الوطنية،وفعلا  حققت النقابة نجاحا باهرا، بالرغم من  العراقيل التي حاولت عدد من الاطراف اجهاض هذه العملية، التي مرت في جو ديمقراطي سليم ..

          اللائحتان  المنافسات حصلتاعلى اصوات لم تتعد17صوتا،

            وهو ما يؤكد المسار السليم الذي تنهجه هياكل النقابة، وهامش الديموقراطية الواسع، والنقاش الصريح ،طبعا داخل الفضاء الداخلي، من خلال اجتماعات المجلس الوطني، واللقاءات التواصلية التي تنظمها النقابة، مركزيا، وجهويا.

     ومنذ تاسيسها والنقابة تعمل جاهدة على تنظيم المهنة وتاطير الصحافيين،من خلال التكوينات،ان على مستوى الصحافة المكتوبة اوالسمعي البصري،مركزيا وجهويا ومحليا،وساهمت بشكل واسع ،الى جانب فيدرالية الناشرين،في بلورة مدونة الصحافة التي تشتمل على قانون الصحافة والنشر،والنظام الاساسي للصحافيين المهنيين،والمجلس الوطني للصحافة، هذه المدونة التي ساهمت فيها كل الفروع التمثيلية للنقابة في مختلف المدن وجهات المملكة،وهو المبدأ التشاركي لكل مكونات النقابة،الذي ارسى دعاماتة الرواد الاوائل، ويسير وفق هذا النهج،كل من الرئيس السابق يونس مجاهد، والرئيس الحالي الزميل عبد الله البقالي، وإلى جانبهم عدد من الزميلات  والزملاء في المكتب التنفيذي، والمحلس الوطني، والذين يعتبرون العمود الفقري للنقابة،وطبعا كل الزميلات والزملاء المنخرطين تحت لواءها، وهو ما بوا النقابة لتحتل مكانة مرموقة (نائب الفيدرالية الدولية للصحافة)..

       وللتذكير ،فان المجلس الوطني للصحافة ،يتشكل من 21 عضوا، 7صحافيين من الهياة الاكثر تمثيلية،و7اعضاء. من فيدرالية الناشرين،و7 ممثلين عن الهيآت الثقافية والحقوقية التي لها صلة بقطاع الصحافة.