عجلة “ملتقى ربيع اكدال” تعود للدوران.

اكد عبد السلام الدباغ مدير ملتقى ربيع اكدال ،والنائب الثالث لرئيس مجلس مقاطعة اكدال على اهمية إحياء الملتقى الذي دأبت المقاطعة على اقامته كل سنة ،بعد توقف اضطرار بسبب جائحة كورونا.

واضاف خلال الندوة الصحافية التي عقدها صباح امس الجمعة بمقر المقاطعة بحضور عدد من نواب الرئيس ومستشاري المقاطعة،وممثل غرفة الصناعة التقليدية ،بان الملتقى ينظم هذه السنة تحت شعار:”اكدال في قلب ذاكرة فاس… من اجل تنمية مستدامة “،ويتضمن اوراش بيئية ،وحملات طبية ،وأنشطة رياضية ،وندوات علمية ،ومعرض للصناعة التقليدية ،شاكرا غرفة الصناعة التقليدية برئيسها واعضائها على تلبية دعوة المشاركة في هذه التظاهرة الهامة بإقامة معرض للمنتوجات التقليدية التي يبدعها حرفيوا فاس وصناعها.

واضاف الاستاذ الدباغ ، بانه تفعيلا لما قررته لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية بالمقاطعة ،على مستوى التنشيط المحلي، تنعقد دورة هذه السنة ، وفق الفلسفة الهادفة الى مقاربة اهتمامات الساكنة ،باعتبارها لحظة  للمراكمة والتقييم من خلال الشعار الذي تم اختياره لهذه الدورة،من أجل استثمار ذاكرة المدينة والمقاطعة من اجل التأسيس لنهضة محلية شاملة ،وكسب رهان المستدامة بابعاده الثلاثة المتمثلة في :الوعي البيئي ،والادماج الاجتماعي ، والجدول الاقتصادية ،وهو ما يتبناه برنامج المهرجان عبر محاوره الكبرى: المحور البيئي ،والعلمي، والفني والثقافي والرياضي والسوسيواقتصادي .

   كما سيتم عقد لقاءات تواصلية مع الجمعيات البيئية ووداديات الأحياء، وإقامة حملتين طبيتين بتراب المقاطعة تهم كل التخصصات العلاجية والطبية في الأحياء التي تتطلب تلك التدخلات.

وختم كلمته الجامعة بانه وبالرغم من ضعف الميزانية المرصودة للنشيط ،فان المجلس بذل مجهودات كبيرة من اجل إخراج هذه النسخة الى حيز الوجود معبرا عن استعداد المجلس لتنفيذ كل المقترحات التي يمكن اقتراحها خلال هذا اللقاء.

ممثل رئيس غرف الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس، عبر عن استعداد الغرفة الكامل للسهر على المعرض الذي سينظم بموازاة مع ايام المهرجان ،باشراك المبدعين والصانعات والصناع التقليديين ،شاكرا لمجلس المقاطعة على اشراكه في هذه التظاهرة الهامة.

  وللتذكير فقد استهل اللقاء بالدعاء بالشفاء العاجل لرئيس مجلس المقاطعة السيد السليماني الحوتي الذي غاب عن اللقاء نتيجة وعكة صحية المت به.