احتضنتها جامعة سيدي محمد بنعبد الله بفاس : البطولة الوطنيةالجامعية للمنتخبات لكرة القدم المصغرة، مشاركة وازنة وتنظيم محكم.

فاس// صوت فاس البديل / إدريس العادل

             ع البوعناني

فاز منتخب جامعة ابن طفيل /القنيطرة، ذكورا واناثا، بالبطولة الوطنية الجامعية للمنتخبات لكرة القدم المصغرة، التي احتضنها القاعة المغطاة 11ينايربمدينة فاس على مدى يومين (9و10يناير2023)،حيث تغلب الإناث على نظيراتهم من جامعة الحسن الثاني /الدار البيضاء بحصة عريضة(3/8)،فيما هزم الذكورنظرائهم من جامعة الحسن الأول /سطلت بحصة(4/6)بعد الشوطين الاضافيين.
وكانت إناث منتخب ابن طفيل قد تفوقن في نصف النهاية على منتخب جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، بحصة(2/7)،وتاهل منتخب جامعة الحسن الثاني/البيضاء، على حساب إناث منتخب شعيب الدكالي/الجديدة بستة أهداف مقابل صفر.
وتاهل منتخب ذكور ابن طفيل على حساب جامعة شعيب الدكالي /الجديدة، بعد تخطي هذا الأخير بحصة 6/7بعد الأحكام إلى الأشواط الإضافية.

وتخطى منتخب ذكور جامعة الحسن الأول /سطات، زملائهم ن جامعة سيدي محمد بن عبدالله /فاس بحصة عريضة(8/2).
حفل تسليم الميداليات، و الكؤوس، تراسه الدكتور المصطفى اجعلي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبدالله بالنيابة، والأستاذ نور الدين التهامي الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية، ونائب رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله الدكتور عبد الغاني الأشقر، و كاتبها العام الأستاذ عبد القادر مروان، والكتاب العامون للجامعات المشاركة في هذه النهائيات، والذين تسلموا ادرع هذه البطولة تقديرا للمجهودات التي بذلوها خلال مقامهم بالعاصمة العلمية رفقة الطالبات و الطلبة المشاركين في هذه النسخة التي عرفت تميزا من حيث التنظيم والمشاركة، إذ سهرت مختلف اللجن على التدبير المحكم من إقامة واطعام وتنقل، دون أن ننسى دور لجنة التحكيم التي واكبت بحزم مختلف اطوار المنافسة التي عرفت ندية بين المنتخبات المشاركة، وهو ما أكد عليه رئيس جامعة سيدي محمد بنعبدالله، الدكتور المصطفى اجعلي، بفاس في تصريح لرجال الإعلام الذين قاموا بتغطية هذا الحدث الرياضي الهام، والذي تزامن من عيد وطني له دلالات قوية ،والمتمثل في ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال يوم 11 يناير 1944.

رئيس جامعة محمد الثالث،، (وهو السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله) ، أشار أيضا إلى أهمية الرياضة إلى جانب الدراسات الأكاديمية، باعتبارها رافعة مهمة و اساسية للتنمية الشاملة، والتي يجب ايلاءها الأهمية التي تستحقها انطلاقا من الرياضة المدرسية والجامعية لابراز المواهب في مختلف الأنواع الرياضية لتتبوأ المملكة المغربية الصدارة في المنافسات العربية والقارية والدولية.
حفل التتويج، عرف أيضا لحظة تكريم و اعتراف لأحد قيدومي الرياضة بفاس، الأستاذ خالد يوسفي، إذ أبت اللجنة المنظمة الا ان تفاجئ المعني بالأمر وتقدم له هدية رمزية تسلمها من يدي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، كعربون محبة، على ما بذله من مجهودات في المجال الرياضي عامة، وعلى مستوى الجامعة بشكل خاص .
و للتذكير، فإن جامعة سيدي محمد بن عبد الله تأسست سنة1975، وهي بذلك تعد من أقدم الجامعات بالمملكة، وهي إلى جانب ذلك، تعد جامعة عصرية بكل المواصفات، وتضع الطالب في صلب اهتماماتها، وهي حريصة على التميز بفضل اطقمها الإدارية و التربوية و الطلابية.
وجامعة فاس العريقة هاته، تضم في الوقت الراهن 101.351طالبة وطالبا، ينتمون إلى 13 مؤسسة تابعة لها، و1779استاذا باحثا، و705 من الاطر الإدارية والتقنية، وتضم 60مختبراللبحث، وتخرج من هذه الجامعة ازيد عن 12224 متخرجا، بالإضافة إلى انفتاحها على العالم باحتضان 1650طالبا اجنبيا.
اما عدد الطلاب الجدد خلال الموسم الجامعي الحالي فإنه يناهز34609 طالبة وطالبا موزعين على ثماني(8) كليات ذات الاستقطاب المفتوح،واربع مدارس ذات الاستقطاب المحدود، ومعهد علوم الرياضة.
هذا فقد عززت الجامعة مكانتها العلمية على المستوى الوطني والدولي على حد سواء، حيث حلت هذه السنة وللمرة الخامسة، على التوالي في المركز الأول وطنيا، حسب تصنيف مؤسسة تايمزهاير ايدوكيشن البريطانية.